الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

آخر كلمات الطالب محمد شعيب أحد ضـحايا حـادث أتوبيس الجلالة

موقع أيام نيوز

آخر كلمات الطالب محمد شعيب أحد ضحاېا حاډث أتوبيس الجلالة
حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية بعد حاډث مروع لأتوبيس جامعة الجلالة والذي أسفر عن سقوط 40 ضحېة ما بين ۏفاة وإصابة من طلاب كليتي الطب والصيدلة بجامعة الجلالة.
وكان من بين الضحايا الطالب محمد شعيب طالب كلية الصيدلة والذي انتشرت صورته بشكل كبير بعد ۏفاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

آخر كلمات الطالب محمد شعيب أحد ضحاېا حاډث أتوبيس الجلالة
وقبل ۏفاته نشر الطالب محمد شعيب كلية الصيدلة عبر حسابه بموقع فيس بوك للتواصل الإجتماعي فيديو للشيخ الشعراوي وهو يقول يابن آدم إن رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا وإن أنت لم ترض بما قسمته لك فعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا ترقد فيها رقد الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك.
فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع أعداد مصاپي حاډث انقلاب الأتوبيس على طريق الجلالة العين السخنة اتجاه الزعفرانة السويس إلى 33 مصاپا بالإضافة إلى 12 حالة ۏفاة.
وانتقل فريق النيابة العامة إلى مجمع طبي السويس أقوال المصابين الشهود العيان في الحاډث الذين أفادوا أن السائق كان يسير بسرعة زائدة عن الحد المسموح في المنطقة المنحدرة التي شهدت الحاډث عند المفارق وناظرت النيابة العامة جثامين الضحايا بمشرحة السويس العام.


إشارات تنذر بالخطړ
في لحظات ما قبل الحاډث لاحظ بعض الطلاب أن الحافلة ليست في أفضل حالاتها. تصاعد دخان أسود كثيف من الشكمان وانتشرت رائحته في داخل الحافلة مما أثار قلق الطلاب رغم استفسارهم من السائق فأكد لهم أن كل شيء على ما يرام ومع استمرار الطريق بدأ القلق يزداد عندما زاد السائق من سرعته بشكل غير معتاد في منطقة المنحدر وهو ما لم يكن مألوفا بالنسبة لهم في رحلاتهم السابقة. عندما فوجئ السائق بمنحنى حاد في الطريق حاول السيطرة على الحافلة لكنه فشل حيث اكتشف أن الفرامل لا تستجيب وانقلبت الحافلة مرات متتالية تاركة وراءها مشهدا مروعا.

شهادات الناجين.. لحظات لا تنسى أحمد طالب في السنة الثالثة بكلية الطب أحد الناجين الذين عاشوا الړعب قال بصوت حزين كنا راجعين زي كل يوم بنتكلم ونضحك. فجأة حسيت إن الأتوبيس مال على جنب وبعدها سمعت صوت قوي جدا لما فقت لقيت زملائي مرميين بعضهم پيتألم والبعض الآخر ما بيتحركش. تلك اللحظات أصبحت كابوسا يعيد نفسه أمام عينيه وكأن الحاډث كان مشهدا بطيئا من فيلم سينمائي.
علي طالب آخر في السنة الثانية وصف تلك اللحظات بړعب واضح في عينيه كل حاجة حصلت بسرعة لما فقت كنت تحت ناس ومقدرتش أتحرك إلا لما الناس بدأوا يشيلوا بعض. كان منظر مرعب مش ممكن يتنسي.