حكاية لطيفة نظمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كشفها يوسف وهبي في مذكراته
لطيفة نظمي
من أغرب القصص التي عرفها الوسط الفني عن الفنانة لطيفة نظمي التي كان ينتظرها مستقبل مبهر في عالم الفن ولكن حكايتها التي كانت أغرب من الخيال هي محل شك والكثير شكك في صحتها ولكنها مثبته في مذكرات يوسف وهبي الذي كان شاهد عيان على كل أحداثها وتفاصيلها
من هي لطيفة نظمي
لطيفة لم تكمل تعليمها بسبب الفقر لكنها استطاعت أن تعلم نفسها بقراءة المجلات القديمة التي كانت مكتوبة باللغة الانجليزية حتى تمكنت من قراءة وكتابة اللغة الانجليزية بإتقان
لطيفة كانت تحلم من طفولتها أن تصبح فنانة مشهورة لكنها أيقنت أن ذلك لن يتحقق طالما هي موجودة في قريتها بدمياط
فقررت ان تساعد زوجة خالها في تربية الأطفال حتى لا تكون عبئا عليهم.
بداية لطيفة نظمي الفنية
لطيفة كانت تحب قراءة المجلات بشكل يومي وفي ذات يوم قرأت إعلان للفنان عزيز عيد بيبحث عن فنانات يعلموا معه في أحدث مسرحياته
وشاركت لطيفة في أول مسرحية ومن هنا كان طريقها للفن وشاركت لطيفة في أكتر من مسرحية حتى شاهدها الفنان الكبير يوسف وهبي واعجب جدا بموهبتها وقرر أن يضمها في فريقه التمثيلي
مشوار لطيفة نظمي الفني
ومن هنا كان الظهور الابرز للطيفة في عالم الفن وشاركت مع الفنان يوسف وهبي في مسرحيات وافلام متعددة وبالتالي زاد أجرها
صدفة غريبة للطيفة نظمي
شعرت لطيفة أن الحظ ابتسم لها وعانقتها السعادة ولم تكن تعلم مصيرها المجهول الذي ينتظرها في شقتها الجديدة التي اشترتها لتستقر فيها.
وفي أحد الأيام بينما كانت عائدة من عملها فقابلت أحد الجيران يحاول فتح شقته ونشأت بينهما محادثة طويلة وتعرفا على بعضهما وكان يعمل طبيب واستطاعت أن يخطف قلبها منذ النظرة الأولى وحدث بينهم علاقة ود وتحركت مشاعرهما.
وتحول الإعجاب إلى قصة حب سريعة ومنها إلى زواج سريع لم يستغرق بضعة أيام
زوج لطيفة الطبيب كان شخص غريب الأطوار لأنه لم يعيش معها في المساء ولا يدخل بيته إلا في النهار فقط!!
ولم تكت تهتم لطيفة بهذه العادة الغريبة في البداية بسبب انشغالها الدائم في التصوير والمسرح.. وحينما كانت تقابله بعد عودتها من عملها كانت توجه له سؤال عن سبب تغيبه طوال الليل فيجيبها بأنه مشغول في عمله.
اختفاء زوج لطيفة نظمي
فقررت لطيفة الخروج للبحث عنه.. ولكنها لم تكن تعرف عنوان عيادته أو عمله ولهذا قررت أن تسأل عنه في المستشفيات
وبالفعل بحثت عن اسمه في كل مستشفيات القاهرة ولكنها لم تجد اسمه مدونا بالسجلات!! ولا حتى أحد الأطباء يعرفه أو تصادف به
وعندما عادت للمنزل قررت أن تدخل مكتبه الذ كان مغلقا طول الوقت ولم يكن يسمح لها بدخوله بحجة أن به أوراق ومستندات هامة وحينما بحثت جيدا فيه وجدت درج المكتب مغلق بإحكام فقررت أن