عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز
تماما وكان الكلام بالعافية وقلنا ماشي وقلتو كتب الكتاب يوم الفرح وقلنا ماشي انما بعد كل دا أجي المسک تنفضي ايدي ...
ماتدورتش ناحيتي حتى ردت من غير ما تلف
أمي قالتلك مافيش دخول النهاردة وانت وافقت أصبر بقا لما تسمع منها
_طب ايه رأيك ان انا ماكنتش ناوي أدخل بس بمزاجي انما امك ماعدش ليها حكم عليكي ولا عليا وهدخل الليلة دي
طب ابقا جرب كده
روحت ناحيتها والدم بيغلي في عروقي وشديتها دورتها ناحيتي عشان اعمل اي حاجه في ليلتي اللي مش فايته دي
لكن مجرد ما جيت أقرب وشي من وشها لقيت وشم زي نجمه سوده ظهر على أورتها ونني عينيها اتقلب بقا بلون الډم وفجأة نور الكهربا بدأ يضعف وسمعت زنه جاية من اللمبة كأنها ھتنفجر وفجأة شباك الأوضة اتفتح ومع فتحته اتفتح كل ضرف الدولاب والتسريحة
لغاية ما وقعت ع الأرض پعنف وراسها اتخبطت في الارض
كنت رايح اتسحب ناحية باب الأوضة وهي وشها ناحية الأرض عشان انفد بجلدي
لكن فجأة رفعت وشها ناحيتي
كانت مبرقة ومرسوم الخۏف والړعب على كل مللي في ملامحها بعدها مسكت رقبتها بأيدها كأن حبل ملفوف حوالين رقبتها وبتحاول تشيله
ومدت ايدها التانية ناحيتي وقالت
_هموتك يا إبراهيم لو لمستها تاني
سيبتها وطلعت ناحية الصالة جري ومنها روحت أوضة الأطفال وقفلت على نفسي
اتكسفت انزل الشارع دلوقتي
الناس هتقول عليا ايه
مسكت تليفوني بإيد بتترعش واتصلت بأمها
لما ردت من غير سلام عليكم قلت
قلتلك أصبر لما اجيلك الصبح وقلتلك ماتدخلش بيها الا اما اجيلك
_لا انا مش هصبر للصبح ولا هي إكمنها يعني مش بنتك بنتك وبنت جوزك الله يرحمه فماصدقتي خلصتي منها
عيب كده يا ابراهيم ماتخلينيش ازعل منك
طب يا ابراهيم الصباح رباح وهجيلك انا واخوك الكبير بكرة
_ومالو اخويا الكبير بالقصة دي
قفلت الخط وماردتش عليا فاتصلت ب احمد اخويا
اول ما رد قلتله بانفعال
_انت تعرف حاجه مخبيها عني
حاجة ايه بس اللي هخبيها عنك
_حاجه بخصوص جوازي من هبة او حاجه بخصوص مرات ابوها
حاجة ايه اللي بخصوصي
_ماهو المشكلة انك مابتصدقش
انت هتجنني معاك مابصدقش ايه
_انت يا ابراهيم اللي عندك العلة
علة ايه يا جدع انت كمان
_اصبر للصبح وهاجي انا والست نجاة نتكلم معاك وخلي بالك احنا اقنعناها بجوازك من بنتها بالضالين
قفلت معاه وانا مش فاهم أي حاجه
علة ايه اللي عندي انا ماعنديش علل
فضلت قاعد على طرف السرير ف الاوضة الاضافي لغاية ما من شدة التعب غفلت في مكاني
لكن صحيت بعد قيمة ساعة
طلعت بره ناحية الصالة لقيت هبة مراتي قافلة باب اوضتها عليها
مشيت ناحية باب الشقة ببطء
فتحت الباب وطلعت للسطوح
ماكنتش عارف انا طالع السطوح ليه لكن لما وصلت لقيت الاوضة اللي فوق السطح منورة وسط الضلمة
النور خارج من تحت عقب بابها ومن بين شيش شباكها
روحت فتحت الباب ودخلت لقيت النور فيها أصفر ومافيهاش أي حاجه الا سريري اللي عليها
روحت قعدت على طرف السرير وبدأت أدور بوشي على الحيطان بتاعتها البيضة
بدأ وقتها يظهر رموز وتختفي ع الحيطة
دواير جواها مربعات صغيرة
مثلثات متقسمه من قلبها لمثلثات أصغر
جداول وارقام وحروف
أقزام ليها شعر