عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز
طويل مجدول وعيون حمرة بلون الډم ماشيه في الجدران الاربعه من تحت
طيور بدأت تتحرك كانها بتطير جوا الجدران
كنت بتلفت في الأوضة زي المچنون
لغاية ما ظهرت أنثى متغطية بملاية سودة مغطية كل جسمها
ظهرت في الجدار اللي قصادي
ومامرش لحظة ولقيتها اختفت من الجدار وظهرت واقفه قدامي
رفعت ايدها على راسي فشوفت ايدها زي عضم اسود ومكسي بطبقة جلد شاحب
_انت ملكي باختيارك ومحكوم على كل قرين ليك بالمۏت إنس أو جن
حاولت انفض ايدها واطلع أجري لبره لكن لقتني متكتف حاولت أصرخ ماطلعش صوتي بره حلقي فضلت اتنفض في مكاني وانا حاسس بيها بتزقني ترميني على ضهري على سريري وبدأت أحس ....
عيب احنا مابنكتبش قلة أدب هنا
بعدها غيمت الدنيا في عينيا وصحيت على حاجه بتهزني
قمت اتعدلت في سريري فلقيت حماتي بتقول
_ها فاكر انك شفتها امبارح
هي مين
_ايه اللي هي مين شوفتها ولا ماشفتهاش
شوفتها
بصت لاخويا وقالت
_أهو دا أول العلاج
بصيتلها باستغراب
علاج مين ومن ايه
خدوني وطلعنا للصالة بره بس لقيت بنت خالة مراتي بره اخدت هبه مراتي ونزلوا للمضيفة اللي ف الدور الأرضي ورا المحلات
المهم انهم بدأوا بعدها يحكوا هي واحمد أخويا
قالوا ان البيت دا كان مهجور من بعد ۏفاة أبويا اللي يرحمه لغاية من سنتين وقت ما بدأت أشطب فيه...
ماكنوش بيقولوا جديد
كل دا كنت عارفه وبشاور براسي وبسمعهم وبقول ف بالي طب ايه الجديد
بس بعد كده قال أحمد اني بعد شهر واحد من بياتي هنا ف الاوضة بتاعت السطوح اتغيرت أحوالي
ماكنتش بفتكر أي حاجه نهائي بتحصل ف الليل
يزق عليا اعمامي واخوالي
وانا ارفض
وأي حد كان ييجي بعد المغرب كان بيلاقي البوابة الحديد مقفوله ومهما نده او خبط مابردش
ووسط كل دا قررت أفسخ خطوبتي ب نسمة خطيبتي الأولانية بعد ما خلصت الشقة اللي كنت بشطبها عشان نتجوز فيها
وفضلت بعدها من غير لا خطوبة ولا غيره
بعيش نص يوم بس
بعيش النهار عادي
اما الليل ماعرفش حاجه عنه
لغاية ما بدأت اتحول واحده واحده وكنت رايح في سكة المجاذيب
وكان كل ما نروح بيت عروسه بعد ضغط من خالي ابراهيم ومن احمد اخويا أشوف وشها زي مسخ ومارجعش تاني ابدا
وحكايتي انتشرت في البلد كلها ومابقاش حد عاوز يدخلني بيته
لغاية ما خالي راح لحماتي دي وهو عارفها كويس وعارف ان اختها تبقا الشيخة فتنة شيخة بادية البلد اللي