الوجه الاخر بقلم ميفو سلطان
عت شيفاها من اصله يبقي تشوف حالك لېصرخ اشوف حالي بعيد عنك اعملها كيف ديلتضحك بسخريه زي مانت شايفها وحطيت دبلتك في يد السنيوره اللي اختارتها ووجفت ت فيها عيش وافرح وهات عيال ولو عايز تجبها هاتها وجعدها في المجعد ده ليبهت بتجولي ايه عايزاني اعيش مع واحده تانيه في مجعدك لتهتف ايوه لاني خلاص ماعتش هجعد فيه عشان كل اما اتلفت اشوفنا واشوف ازاي كت عايشه في كذبه كبيره اني بجيت لحالي يابن الناس هربي ولدي ولو مش عايزني شفلي اي موطرح بره ماتفرجش ليهتف پقهر عايزه تهملي دارك لتهتف كت داري داري راحت لما جوزي راح ولما جالي مالكيش حته تروحيها جوزي مۏت جوايا الدنيا بعد الله لا يسيئك وكفايه جهر لاكده وافتكرلي حاحه حلوه وهملني في حالي لتستدير لتخرج ليهجم عليها يحتضنها وانت فاكره اني هبعد لاه ماهتحصلش دانت روحي دانت النفس بتاعي تبعديني لاه يا جلب يحي ما هملكيش لو بطلوع روحك لتبعد يده وتهتف والله براحتك انا ماليش صالح وتركته ورحلت وهو يقف محصورا مرت الايام والاسابيع مابين سعاده وحزن فمرات تستطيع عطر التغلب علي جموح عطور ومرات اخري تحارب عطور من اجل البقاء ولكن عطر مع الايام كانت تقوي و تقوي تقوي بقرب ايوب الذي لا يفارقها ابدا رغم انها تظن انها اخرجته من حياتها الا انه يكافح علي ان يبقي كانت تقوي بوجود طفلها المزعوم الذي كانت تخاف عليه بشده من ان تربيه عطور كانت تقوي بوجود دراج الذي كان حصنا حصينا وفارق كبير في تحول علاقه عطر وعطور فكانت تستمد من دراج نور الحلال ويخبو شخص وعنفوان عطور الذي كانت تحترق في وجود دراج الذي لم يكن يبارح المشفي اطلاقا خاصتا حينما تظهر عطور وهذا كان عامل اساسي لضعف شخصيه عطور وما زاد ضعفها عدم رؤيتها لايوب علي مدار اكثر من ثلاثه اشهر كانت تكافح عطور ولكنها فقدت م قوتها ما خرجت عشانه خرجت من اجل ايوب ليلفظها ايوب ويتبقي دراج الذي تمقته لما يمثله من المعني الانساني السليم وكان يغذي بداخلها ان عطر ستصبح له لتنزوي اكثر كان دراج لعطور كالسم الذي يدخل ويسري لېها بصبره ورويته وتدينه كان الاطباء قد فعلو ما فعلو وجاءها اكبر الاطباء ليقفو معها ولكن كان دراج العامل الاساسي في تطور حالتها كانت عطر عندما تريد ان تحضر اصبحت تحضر برغبتها كانت عندما تريد ان تخرج عطور تحس بها عطر وتكبتها لتجد عطور ان متنفسها راح وانها لا محاله مېته لتحاول ذات مره ان ټنتحر ولكن ربك اراد ان تظل عطر نسمه جميله قائمه ايستمر الحال هكذا فتره لياتي الايام كسمين ينحر عطور وينهي عليها وتضعف وتضعف كان صراعا من اجل البقاء ولكن فطره الله دائما تنتصر اما تلك البائسه الاخري فقد انزوت تماما وتركت لزوجها دنياه ليصاب بالجنون فهي بجواره چثه هامده نسمه رقيقه لا تهب علي قلبه ليحس بۏجع وانه سيجن فهو يحبها ويرغبها ووجودها هكذا بجواره يهري كبده ليدرك ان زوجته احبته وعشقته واعطته روحها ليرتوي بسخاء ليغرز غرزته ليتوقف النبع وينقطع ليجف الروح وتصبح بورا ليحس يحي ان روحه شققت واصابها من الجدب ما اصابها وان روحه لم تعد تتنفس فهيا المتنفس وهيا المأوي كانت ايام عطر تمر عليها بتقلبات مختلفه لياتي يوم لتهتف للطبيب كتت عايزه اشوف البيبي يا دكتور ليرتبك ايوب ليهتف الطبيب طب حاضر هبقي اخدلك ميعاد مع دكتور النسا وتكشفي ليهتف ايوب ماتسيبينا يا عطر نبقي نشوف بعدين لتهتف انت حر مش عايز انا عايزه ايه مشكلتك كانت عطر في خلال الثلاث اشهر قد اصبح تعاملها مع ايوب رسمي وهو لا يفعل لها الا ماتريده ويصبر من اجل حالتها لتهتف