رواية جديده لن اظل صامته بقلم خديجه امجد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ولما حكيت لشيخ الکابوس ده قال لى واضح انك انت ووالدك اشتركتوا فى ظلم حد وانت اللى عنته على كده لازم يا ابنى تشوف ايه المظلمه دى وتردها قبل فوات الأوان بس انا كنت بأوح وبقنع نفسي ان اللى اخدته منك ده حقى بس الظاهر ان الشيخ كان عنده حق وكان لازم اجى ارد المظلمه قبل فوات الأوان
ورجع بكى تانى وقال ابنى هيروح منى ياسلمى ابنى عمل حاډثه وهو ماشي مع أمه خبطتهم سياره و راقد هو وأمه بس ابنى اللى الخبطه وقعته واټصدم براسه فى الأرض ودخل فى غيبوبه والدكاترة بيقولوا ان حالته خطيره وانا وأمه ھنموت عليه واول حاجه جت فى بالى لما سمعت كلام الدكاتره كلام الشيخ لما قال لى لازم ترد المظلمه قبل فوات الأوان ماكنتش اعرف ان الأوان هيجى بسرعه كده وانا دلوقتى جى ارد المظلمه ولو عاوزه تاخدى كل فلوسي خديها بس سامحينى وادعى لابنى ربنا يقومو لي بالسلامه انا ھموت لو ابنى ماټ ياسلمى انا ماقدرش اعيش ثانيه من غيره دا هو كل حياتى هو انا كنت واخد الفلوس دي ما عشان أأمن مستقبله واعيشه احسن عيشه يجى هو عاوز يسبنى وقرب منى ابوس ايدك ياسلمى سامحينى وادعى لابنى ارجوكى انتى ماتعرفيش غلاوته عندى قد ايه دا هو بالنسبه لى الحياه
فقال لى قلبك ابيض بس بقولك ايه انتى كان ممكن تخربى بيتى فعلا
فقال وانتى ماتعرفيش احساس اللى بيظلم عامل ازاى وضميره بيعمل فى ايه ولا الكوابيس اللى بيشوفها ولا اڼتقام ربنا منه ربنا يعفينا يارب وراح واخد ابنه فى حضنه وقال ربنا يخليك ليا من هنا ورايح عمرى ما اصرف عليه جنيه واحد مشكوك فيه انه حلال وبعد فتره عرفنا ان اللى كانت ضرتى اتحسنت حالتها وان حد من قريبها زوجته كانت متوفيه اتجوزها والحمدلله رجعت حياتى استقرت ورجعت علاقتى باخويا كاخ حقيقى هو بس اللى مش قادره انساه لحوزى انه اتجوز عليا حتى بعد طلاقها بس يالا اهو المسامح كريم .تمت .سلام