رواية جديده لن اظل صامته بقلم خديجه امجد
حولتك كده تشكرى يابنت الأصول وسابنى وخرج راح ينام فى الغرفه التانيه
اتا فضلت قاعده افكر فى اللى حصل واللى عملته وقولت صحيح يا أين قادم اجرى جرى والۏحش غير رزقك لن تنول واديني خسړت الورث واخويا للأبد يعنى بقيت مقطوعه من شجره صحيح كان وجوده دون فائده بس اهو كان موجود
ربنا يستر بقى ومالقيش والد ضرتى مرجعها لجوزى
جوزىانا اللى عاوز اعرف ايه اللى حصل انا فجأه بعد
ما رجعت من الشغل قالت لى عوزاك دون اى مقدمات قولت ليها خير قالت لى انا عاوزه اتطلق انا عاوزه اكون متجوزه واحد ليا انا بس وكلام غريب كده مافهمتش منه حاجه وحسيت انه تلاكيك وخلاص
جوزى صدقنى ياخال ده اللى حصل وانا كنت فاكر انك اللى هتقول لى على السبب
والد ضرتى طب بس يا حسام سيبك من كلامها وموضوع الطلاق ده وسبها عندى كده كام يوم لحد ما نفسيتها ترتاح شويه يمكن تتراجع عن الكلام الغريب ده لان دلوقتى مش هينفع لا اتكلم معاها ولا اضغط عليها لان البنت نفسيتها متدمره خالص مش عارف من ايه اكيد فى حاجه غلط كل اللى عليها انا عاوزه اتطلق ومحدش يسألني ليه ولو حد حاول يفتح معاها اى كلام تصرخ فيه وتقول ارحمونى بقى واخر حاجه قفلت باب غرفتها عليها
حسامخلاص اللى انت عاوزه ياخال
قام والد ضرتى ومشي
انا كتت وقفه سامعه كل حاجه بس من غير ما يشوفني
ورجعت غرفتى وقولت فى ايه معقوله ممكن يضغطوا عليها ويرجعوها
كام يوم وعرفت انها نفسيتها تعبانه جدا من ضغطهم عليها انها ترجع ودخلت فى حالة اكتئاب وانها حابسه نفسها فى غرفتها وما بتخرجش منها ولا بتكلم حد
جوزى والله يامرات خالى انا زى زيك مش فاهم اي حاجه الدنيا كانت عادى جدا ولا كان حتى بنا اى زعل ولو بسيط واتفجئت انها اتبدلت كده وطلبت الطلاق ليه معرفش وانا هتجنن زيكم بردوا
ومراتى ماتعرفش حاجه عن الأعمال والكلام الفاضي ده وبعدين أعمال ايه وكلام فاضي ايه اللى يعملوا فى حد كده اكيد فى سبب احنا مش عارفينه بس ياترى ايه هو
وانا مش شايفه غيرك اللى تاعب اعصابها طلقها واحنا مش عاوزين لا مؤخر ولا غيره اللى حاسه انك عامل فيها كده عشانه وانك تعذبها وتبهدلها عشان هى اللى تطلب الطلاق تتنازل عن المؤخر
جوزىانا هعمل كده فى بنت خالى ومراتى
والدت ضرتى مالوش لازمه الكلام انت لازم تطلقها خد تنازل اهو عن المؤخر ابقى ابعت ليها ورقة طلاقها
جوزىخلاص اللى انتوا عاوزينه
وفعلا طلقها وبعت ليها ورقة طلاقها والحمدلله رجع لى بيتى وجوزى من تانى
والمفاجأه الأكبر انى لما رجعت الخط واشتريت تليفون حد قال لى من اللى فى المحل لما سمع منى بقول ان تلفوني اتسرق وعليه صور مهمه وزعلانه عليها
قال لى فى تليفونات بتعمل نسخ احتياطى على جوجل ولو انتى كنتى رسلاهم او مستقبلهم على النت فى برامج بتقدر تعمل ليهم استيراد وانتى وحظك افتكرت وقتها ان صحبتى وانا قاعده معاها فى مره بقولها مركزه كده ليه فى التليفون وسيبانى بتعملى ايه قالت لى انا بعمل نسخه احتياطى لصورى وملفاتى على النت عشان لو تليفونى ضاع اعرف اجبهم تانى وقتها ادتها التليفون وقولت ليها اعمليها عندى انا كمان فقولت للى فى المحل كده فقال لى خلاص اصبري اشغلك التليفون واظبطه واجرب كده وفعلا بعد ما ظبط التليفون وجرب يعمل استيراد للصور من النسخه الاحتياطيه قدر يرجع القليل من الصور بس اهم حاجه ان من ضمنهم
صورتين لاخويا ومرات اخويا بصراحه ما كنتش مصدقه نفسي وكنت طايره من الفرحه واخدت التليفون ورجعت على البيت وانا حاسه ان ربنا بيرجع لى حقى وكنت ناويه اول ما ارجع البيت اكلم اخويا بس اول ما رجعت على البيت لقيت جوزى حد جيبه من الشغل وهو تعبان ودرجة حرارته مرتفعه جدا ومش قادر يتنفس ولا يتكلم جبنه ليه دكتور وقال انه محتاج راحه ورعايه وكتب له على ادويه وقال انه اټصاب بفيروس من الجو ومأثر على الرئه والتنفس واتلهيت فى تعب جوزى كام يوم عن ان اتصل على اخويا وفى يوم جرس الباب رن ورحت افتح الباب عشان اتفاجىء باخويا أمامى بصراحه ما كنتش مصدقه ولا فاهمه ايه سبب مجيته بس اللى لحظته شكله المخطۏف ووجه الشاحب وطريقة كلامه وهو بيقول ايه مش هتقولى لاخوكى يدخل ولا هتسبيه واقف على الباب كده
فقولت وهو فين اخويا ده وكنت لسه هقول له على انى عرفت ارجع الصور بس هو سبقنى
وقال انا جى ليكى بنفسي لحد عندك عشان اقولك سامحينى وهرجعلك ميراثك اللى انا استغلت مرض والدك وضغطت عليه وقولت ليه انت لازم تعمل زى ماقولت انك تكتب لى كل حاجه عشان ما فيش حاجه تروح لحد غريب وهو كان فكر ماينفذش ټهديدو ليكى بأن يحرمك من ميراثك بس انا حضرت الاوراق كلها واستغلت مرضه وضغطت عليه لحد ما وقع عليهم وجبت ليه موظف بدفتر التسجيل لحد عنده لظروف مرضه وظبطت الموظف طبعا
اناوانت بقى بعد كل اللى عملته ده ايه صح ضميرك ومخليك جى لحد عندى ولوحدك عشان تقول لى الكلام ده رغم انى حولت معاك بكل الطرق انى اخد منك حقى بس انت كنت رافض تماما
راح بكى وقال انا كان ضميرى بيأنبنى بس كنت حاسس ان ده حقى ما ابوكى هو اللى قال انه هيكتب كل حاجه بأسمى بس رجع ضعف وكان عاوز يرجع فى كلامه وانا الطمع عمى عينى رغم انى كنت بصحى كل يوم على كابوس وماكتتش بعرف انام كنت
ديما بحلم ان والدى جى عليا وهو بيدعى عليا ويقول لى منك لله وبياخدنى من ايدى وبيدخلنى مكان مرعب وبقوم وانا
مڤزوع