رواية جديده لن اظل صامته بقلم خديجه امجد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
فى ليله من اليالى كنت راجعه من عند صحبتي كانت عزامنى على عيد ميلاد ابنها وكان معايا ابني ورجعين مبسوطين وبنضحك وبنهزر ولما وصلنا لشقتنا ودخلت جوزى قال لى دخلى سيف ابننا غرفته وتعالى عشان عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
قولت له خير يا حسام فى ايه
قال لسيف ادخل ياحبيبي غرفتك دخل سيف غرفته
وقال تعالى ندخل نتكلم فى غرفتنا
وقف ساكت لحظات ومدينى ظهره وفجأه قال لى انا هتجوز ياسلمى
انا ماصدقتش وداني وافتكرت انى سمعت غلط
قولت انت قولت ايه ما سمعتش
حسامبقولك انا هتجوز
انا امال انا ابقى ايه لما انت لسه هتتجوز
حسامانتى مراتى طبعا بس انا هتجوز تانى
اناانت قادر تصرف على بيت لما عاوز تفتح بيت تانى طب كفينا انا وابنك وامك الاول دا انا عايشه وصابره وشغاله خدامه ليك انت وابنك وامك اخرتها عاوز تتجوز عليا انت ايه معندكش ډم ولا احساس
انابس انا مش عاوزه ورث ولا فلوس وانا راضيه بالعيشه دى وبعدين ورث امك خده بالمحاكم مادام هو مش عاوز يديه لوالدتك
حسامبس انا عاوز الورث انا مش هفضل كده طالع عينى عشان الفلوس ومش قادر اصرف عليكم ووالدتى مش راضيه بموضوع المحاكم ده وغير كده وكده معظم الورث خالى حاطط ايده عليه وفى حاجات كتير مش مثبوته باوراق وفى اللى جدى كان عامل له توكيل بيه نقل ملكيته له يعنى حتى لو روحنا لطريق المحاكم مش هينوبنا الا البسيط من الورث وبعد وقت طويل
حسامقال لى انتى حره انا قولتلك وخلاص وسبني وخرج
وانا فضلت فى غرفتى ابكى و افتكر اول يوم شوفت فيه حسام لما كنت نازله من البيت ورايحه لصحبتى وهو فضل
ماشي ورايه طول الطريق من غير ما يحاول انه يكلمنى وكرر الموضوع ده اكثر من مره لحد ما فى يوم وقفنى وقال لى انا كنت عاوز اجى اتقدملك بس حبيت قبل ما ادخل الباب من بيته اعرف رايك مبدئيا الاول
قال لى اه انا من شهر شوفتك مع صحبتك اللى فى شارعنا وخليت اختى سألتها عنك وعرفت انك مش مرتبطه ومن يومها وصورتك ما فرقتش بالى ومشيت مره وراكى وانتى راجعه من عندها وعرفت بيتك و بقالى اسبوع كل يوم رايح جى وراكى وبقيتى انتى شغلى الشاغل ما بتفرقيش بالى لا ليل ولا نهار وكنت محرج اكلمك بس صعبت نفسي عليا فقررت اكلمك عشان قلبى مش قادر يتحمل اكتر من كده
حساملا انا اعرفك كويس اوى بس انا عاوزك ما تخديش قرار متسرع
فلو تدينا فرصه نتعرف على بعض اكتر قبل ما تاخدى قرار يبقى دا اسعد يوم فى حياتى
ومن يومها وانا بقيت اشوفه كل يوم وحبه ليا خلانى اتعلقت بيه وحبيته
وفعلا جه اتقدم لى ورغم ان عائلة والده كانت عائله اقل منا بكتير ولما جه اتقدم لى والدى ما كنش موافق وانا وقتها اللى صممت عليه وكنت ھموت نفسي عشانه لدرجة ان والدى يومها قال لى لو صممتى على الجواز منه انا هكتب كل حاجه باسم اخوكى صحيح انا كنت فكره انه مجرد ټهديد وانه بيخوفنى عشان اتراجع بس بردوا انا فضلت مصممه على الزواج منه وفعلا لما اتزوجت منه فجأت ان والدى فعلا كتب كل حاجه باسم اخويا
لحد ما فى
ليله لقيته داخل عليا وفى ايده بنت خاله وهى لبسه فستان فرح وانا اول ما شوفتها وكأنى ما كنش عندى اى فكره لانى بجد ما كنتش مصدقه ان ممكن يعملها فعلا الضغط علي عليا واغمى عليا ووقعت على الارض وما فوقتش الا وانا على السرير وهو ووالدته واقفين امامى وهو اول ما فوقت قال لوالدته الحمدلله اهى بقت كويسه اروح انا اشوف عروستى وخليكى معاها يا امى
ركزت شويه وقالت له انت رايح فين طلقنى الاول ما تمشيش وتسبني وتروح ليها قبل ما تطلقنى
سابنى وخرج ووالدته قربت منى اهدى يابنتى واستهدى بالله دا متجوزها ڠصب مش حبا فيها ولا نقص فيكى يعنى كنتى عوزاه يضحى بالفلوس دى كلها وانتوا مش لاقين تاكلوا
اناما انا ضحيت بكل حاجه عشانه ضحيت برضى والدى وورثي حتى تعليمى اللى كنت اتفقت معاه انى هكمله وانا معاه ولما الظروف ما سامحتش فضلت ااجل سنه ورا سنه ومكملتش كل ده مش تضحيات وفين حبه راح دا كان ھيموت لما كنت هروح من اديه ووالدى ماوفقش وفضلت شيلاه وشيله ابنه وشيلاكى انتى كمان ولا نسيتى وخلاص بنت اخوكى جت وهتنسي كل خدمتى ليكى حرام عليكم تعملوا فيا كده ليه انا عملت فيكم ايه
حاولت امه تهدى فيا بس انا كنت خلاص قربت اټجنن ومش طايقه اقعد فى البيت وهو فى غرفه جنبى مع واحده غيري قومت لمېت هدومى وقولت لوالدته قولى ليه يبقى يبعت لى ورقة طلاقى وصحيت ابنى عشان اخده معايا
جريت والدته عليه عشان تعرفه انى همشي وهسيب البيت
طلع لى وحاول يهدى فيا وان اقعد لحد بكره وهيعمل اللى هطلبه بس انا قولت ليه تطلقنى دلوقتى قال لى مش هطلقك رحت سيباه وماشيه وقالت له تطلق ما تطلقش انا ماشيه ومش هتشوف وشي تانى لا انا ولا ابنك واخدت ابنى فى ايدى ومشيت
وقفت فى الشارع والوقت كان متأخر والفلوس اللى معايا قليله ومش عارفه اروح فين وانا ماكنش لى غير والدى واخويا ووالدى اتوفى الله يرحمه واخويا باع البيت
ما هو مكتوب باسمه زى كل حاجه وزوجته مش مخليه حاجه معاه بتاخد منه اللى تقدر عليه اول باول قولت اروح لاخويا مع ان انا عارفه زوجته كويس مش طايقانى لا فى سما ولا فى ارض من يوم ما رحت واتخنقت مع اخويا عشان اخد كل الميراث وما اعطنيش اى حاجه ويومها زوجته هيا اللى اتصدرت لى وكانت خڼاقه كبيره وقالت لى انتى عاوزه ايه انتى ما لكيش حق تطلبي منه اي حاجه لان والدك كتب كل حاجه ليه بيع وشراء والحاجه دى كلها ملك اولادى دلوقتى وانسي ان اسيب اخوكى يديكى اى حاجه حتى لو هو فكر فى كده واخويا واقف دون