الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية محيطي بقلم روان خالد

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة كعلامة على عدم الرضا ودي حركة بيعملها لما بيحاول يهدي نفسه.
كلام جميل جدا..هكتب عليكي.
فعل..ايه
في ثانية كان جوا وانا واقفة مدهوشة من كلامه تقريبا آدم اټجنن هو إحنا فين ومرحلة كتب الكتاب فين ده لسه قدامنا سنتين تلاتة اربعة عقبال ما الجليد يف...ثواني هو قال إيه
عايز اتجوزها يا خالو.
بصو كلهم لبعضهم ب حيرة والسكوت عم المكان رجعت النظرات ليا من تاني ومحدش فاهم حاجة وهو واقف ببرود حاطط ايده في جيبه وكأنه مقالش حاجة تستدعى الصدمة.
ايوا يا آدم بس الكلام مش كده..
كان صوت بابا اللي فاق من صدمة كلامه لأن آدم آخر شخص كان ممكن يتخيل إنه يتقدم ل نور!
كلمتين معاك يا خالو لو سمحت.
قام بابا ودخلوا جوا ورجعت الانظار تتوجهلي تاني شباب انتو بتبصولي كده ليه مش مشكلتي انكم مخلفين مختل عقليا !!
قربوا مني بفضول واسألتهم بقت تتوالى عليا.
إزاي
ليه
والله كنت حاسس إن في كيميا بينكم.
اصوات كتير متداخلة من حواليا واسألة ملهاش اجابة وشكر عن قد إيه أنا الوحيده اللي هقدر اغيره واستثناء إن اشمعنا نور اللي بصلها ما في بنات تانية وكل ده مفرقش معايا..
عايز افهم يا آدم ازاي تكتب على نور يعني
كان سؤال خاله واضح وصريح وهو بيتكلم عن ماضيه الخاص بيه خاصة إن والدها عارف إنها هتعاني مع آدم وآخر شيء يبقى عايزه لبنته إنه يشوف قلبها مكسور!
متخافش يا خالو نور في عيني ولو انت قلقان من إن حاجة تأثر عليها بسببي ف ده مش هيحصل كل الموضوع إن أنا هسيب نفسي للتيار واحاول لأجلها واوعدك عمرك ما هتندم لو اديتني ثقتك.
كان بيسمع لكلامه بهدوء منتظر أي غلطة يعترض عليها بس كل كلامه في محله وهو عارف إن آدم من النوع الصريح ومبيكدبش اتنهد.
تمام يا آدم بس نشوف رأي نور الأول.
سمعت صوت بابا بينده عليا بصيت ل مراد بقلق طمني بعيونه ودخلني الاوضة قفلوا الباب وكان بابا وآدم قاعدين قصاد بعض وادم بيبصلي بهدوء اما بابا بتردد من الجاي.
نور آدم عايز يتجوزك..موافقة
كان دايما بيتقدملي عرسان والموضوع بيبقى اخف من كده حاليا أنا معرفش ليه فراشات بطني حواليا وحسه ب ضربات قلبي اسرع وكأنه هيخرج من مكانه..وشي احمر وانا واقفة مش عارفة أقول إيه وآدم نظره عليا مستني ردي ضغطت على ايدي وافتكرت اللوحة ومشاعري وقراري بأني اغيره ف تلقائي هزيت راسي وسمعته بياخد نفسه براحه.. معقول كان قلقان من إني ارفض!
عايزة خطوبة الأول
بابا سأل ف نفيت.
كتب كتاب وممكن في جنينة ڤيلا ونعزم القرايب بس مش عايزة ضجة.
كنت بجاوب على أساس اللي يريح آدم فرح يعني دوشة وملل ناس مستفزة وجودهم غير مرغوب فيه وادم مبيبحبش الناس الكتير وتساؤلاتهم..
تمام يبقى كتب الكتاب يوم الخميس.
بارد..دي طريقة يعلن بيها عن فرحه قصادهم
اقصد يعني فرحنا.. انا لسه مش واخده بالي من الصدمة وحسه إني مستوعبتش وكل حاجة جريت بسرعة آمال فين بقى الطريق المليان اشواك ووعوره وجبال محتاجة تتهد ده طلع سهل أوي!
كل حاجة كانت بتجهز وهو اللي أشرف عليها بنفسه كان بيروح الصبح يأكد التجهيزات ويتجهه لشغله ناهيك عن إنه كان بيبعتلي حاجات في البيت علشان اجهز والفستان هو اللي اختاره ب نفسه لوهله كان عندي أمل نخلق ذكرى للفرح بس هو مدانيش فرصة اتنفس وحسيت إن مش دي الجوازة اللي أي بنت تتمناها!
ولكن أنا راضية يكفي إني هكون جنبه مش بجري ورا افراح كبيرة و اضواء مسلطة علينا أنا بحب الفرحة اللي اشوفها في عيون اللي بيحبوني وده كان سبب ادعى إني معملش غير كتب كتاب هو حتى مسابليش فرصة افكر في حاجة وعمل كل حاجة مع نفسه!
البيت اللي هنسكن فيه جديد بعيد نسبيا عن البيت بتاعي قال إنه مجهزة من كل حاجة ولو عوزت اغيره ليا مطلق الحرية متشوقة أعرف ذوقه!
زي القمر ياحبيبة ماما.
بصيتلها بتوتر.
بجد يا ماما أنا خاېفة اوي.
دخلت عمتو على جملتي ووراها مريم.
تخافي من إيه بس ماشاء الله عليك احلى عروسة.
اومأت مريم ليا بتأكيد.
اخيرا بقى مش مصدقة إنك هتبقي مرات اخويا.
اتنهدت بتوتر.
ما ده اللي قالقني.
ضحكوا وحاولوا يخرجوني من جو التوتر

وبعد شوية خرجوا علشان اكمل اللي

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات