رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
سام باشا
هه صدقتك أنا كدا صح
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
پصدمة أييه!!!!
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح
پصدمة أييه!! كتب كتااب!! وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف!!
تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
قفل سام السكة في وشه عب يط مش عارف مصلحته بكرا يندم
الساعة ٣ الفجر
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع
فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة أحيييه والله أنا أنا أنا
وقال بصوت هادي دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك
نعم!
لا بتقوليه دا يخربيتك
يعني هتنامي عندك
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
الساعة سبعة الصبح
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية أحم أنتم!
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه ااا
ضحك سالم ابو سام ربنا يهدي سركم يبنتي
سندرا بإبتسامة طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا
فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة خدت نفس بإرتباح اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك
بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف