رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها سام سااام !
قام بخضة فبعدت عنه بسرعة يبنتال...
بتوتر اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي!
تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا!
أنا!
أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت پخوف أهلك برا
بإرتباك هدخل اعملكم حاجة تشربوها
دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات وصبت العصير ولسه بتلتفت لقت كريم في وشها فشهقت بخضة
ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!
پغضب أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
حط إيده ع بطنها أنا أبو إلا في بطنك .
ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!
بعصبية أنت ايه إلا جابك هنا
ڠضب أنا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
پغضب نزلت إيده وضړبته بالقلم أوعي تلمسني فاهم!
پغضب أسمعي ي روح امك أنا جوزتك أخويا علشان أبني يبقى تحت عيني مراتي التانية مبتخلفش وبمزاجك أو ڠصب عنك فأنا أبوه وإلا يفكر يحرمني منه هيبقي حكم ع نفسه بالمو ت سااامعة!!
ي كريم أهلك قاعدين برا
أكتر بغل لو فاكرة أنك بجوازك من حضرت الظابط يبقي ليكي ضهر وهتشوفي نفسك عليا تبقي بتحلمي ي حلوة سام لو عرف أنك حامل هيق تلك من غير ما يفكر ثانية واحدة عارفه ليه علشان أكتر حاجة بيكر هها في حياته الخي انة إلا بسببها أبوه طلق أمه وهو لسه مكملش سنتين
عارفه ليه سام رافض الجواز لحد ما سنه قرب ع التلاتين عارفه ليه أختار يخدم في مأموريات في خلايا المو ت إلا مبيرحش فيها غير أكفئ الظباط إلا كل واحد فيهم قبل ما يخرج بيبقي متأكد أنه فرصة مو ته أكبر من فرصة رجوعه! علشان سليم بايع الدنيا من زماان حتي اسمه دا مبقناش نناديه بيه من كتر ما تعودنا ع أسمه الوهمي إلا بيستخدمه هناك علشان محدش من أعدا ئهم يتربصولهم في السفريات ويسهل أغتي الهم ولا انتي مختيش بالك من الطل قة إلا من واحد منهم! متوهميش نفسك ي حلوة بحياة وردية أنا أخترت سام دا بالذات إلا نجوزك ليه علشان عارف وواثق أنه مش هيطول وأغلب الوقت هيكون مش موجود وأنتي إلا هتكوني تحت عيني قرب منها أكتر وملس ع خدودها زي ما أنا واثق أننا هنرجع حلوين مع بعض زي الأول
أييه دا مش تحاسبي!
سام من وراه منور ي كريم
ألتفت كريم بخضة سام!
أيه جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة
دخلت شهيرة بسرعة وراهم أيه صوت الكسر دا !!
كريم بمكر وهو بياخد مناديل مطبخ وبيمسح هدومه مفيش ي ماما جيت أجبلك ميه بس الظاهر العروسة كانت سرحانة محستش بيا وأنا داخل ف أول ما شافتي اتخضت ووقعت عليا الصنية بالشكل دا
با س إيديها تاني وهو بيضغط عليها شويه ففاقت سندرا وقالت بصوت خاڤت ص صباح النور
ميل شعرها لورا وبنبرة مليانه حب أنا داخل أخد شاور ي روحي حضريلي هدوم لو سمحتي وقرب من ودنها وقال ب نبرة رومانسيه أفردي وشك لحد ما يمشوا وبعدها هسفلتلك وشك بسبب إلا هببتيه فيا أمبارح وبا سها في خدها وهو بيبعد عنها وقال بصوت عالي ماشي ي روحي
بتوتر ح حاضر
الټفت لقي شهيرة وكريم لسه واقفين فبتفاجئ ايه دا أنتم لسه هنا!
خرج كريم بنرفزة يالا ي بابا
في أيه يابني أحنا لسه قعدنا!
معلشي نجيلهم
وقت تاني يالا مااما يالا
دخل سام الحمام فقربت شهيرة من سندرا إلا نزلت تلم القزاز والصينية فمسكتها من شعرها وپغضب كامن وبرفعة حاجب حسابك معايا بعدين رجعالك تاني
خرجت شهيرة ومشيوا كلهم ورزعوا الباب وراهم
وقفت سندرا سرحانة في كلام سام ليها فبتسمت ورمت القزاز من إيديها وقامت دخلت الاوضة قعدت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها حطت إيديها ع خدها ه هو انا كنت بحلم ولا أيه!!
يارب لو بحلم مصحاش أبدا ي رب فجأة فاقت ع صوته وراها بيقولك الدراسات أثبتت أن 85 من في أول الجواز هي هي نفس الايد إلا بيقطعوهالهم بعد الجواز بشهر واحد
قبضت ع إيديها بتوتر وقامت علشان تخرج فوقفها كلامه وهو بينشف شعره متخليش خيالك ياخدك ل بعيد أنا معملتش كدا علشان سواد عيونك أنا عملت