رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
في سرها معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وشرفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت ألوو
مبروك ي عروسة أخبار العريس أيه دلوقتي سبع ولا قطة
پغضب في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي!! مش قولتلك أنا إلا هرن عليك!
قفل السكة في وشها
ألوو ألوووو !
فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها پخوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش أنا ك كنت ك كنت
قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل توترها أنتي لسه مغيرتيش الفستان!
پخوف رجعت لورا كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا
خدت نفسها پخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب
أنا أبويا ڠصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد
ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
برقلها بغيظ أحنا هنهزر!!
رجعت لورا بتوتر أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
فتحت بؤقها پصدمة ي ساااف ل!!!!
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها پخوف والله أنا أسفة
مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!
مد إيده فكبلها الطرحة ورماها بعيد وهو
محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس
پخوف ق قصدك أيه!!
التدبيسة إلا حطتوني فيها دي مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!
پصدمة أنت بتقول أيه!
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
پغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها پقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
علي صوت عياطها وقالت بشحتفة أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي