حكاية تميم الداري وما راي من عجائب
كتاب يقرأه وهو صحف موسى وإبراهيم عليهما السلام وقد فهم كلا م العرب. فسلمت عليه فرد علي السلام وقال من أنت يا هذا ومن أي أمة فأخبرته بقصتي من أولها إلى آخرها وقال لي يا هذا لقد رأيت عجبا عظيما وقد سمعنا بذكر محمد ص في كتابنا ومن أجله ىخلق الله تعالى جميع الأشياء فطوبي لأمته ولولا قطع السبيل إلى أرضنا لزرنا قپره إلا أن أرضنا بعيدة. ثم أخبر أصحابه بلسانهم فجعلوا يبكون وينظرون إلي وشفقوا على حالي وأعطوني من أزوادهم وحفظوني وأكرموا مثواي غاية الإكرام فحمدت الله تعالى وشكرته.