مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت
بنعم وقالت بصوت خفيض للغاية تحسبا أن يستمع لهم أحد
ايوة زرته في اتشفى في سوهاچ انا وامي وعطيته الفلوس زي ما جولتلي وفكيت ضيجته وخالة هانمبعتالك السلام وبتجولك كتر خيرك
وهو كيف صحته يا جمر
تنهدت قمروقالت بتفائل
ادعيله يا حامد وإن شاء الله هيبجى كويس
أومأ لها وتمتم بتضرع
ربنا يشفيه ويعافيه و يجومه بالسلامة
أمنت هي على دعواته ل وقوله بنبرة مشاغبة
طب أيه مفيش حاچة علينا ولا أيه
لم تتفهم حديثه وتساءلت
هااااتجصد أيه
ليتساءل مرة أخرى ولكن بشغب أكبر وهو
بجالك كام يوم غايبة
يا بت الناس
واه انا عجلي مش دفتر
يبجى افكرك
شهقة خاڤتة صدرت من فمها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.
استيقظتثريا عدة ساعات وهي تشعر پألم مپرح برأسها وقد أخبرها يامن كل شيء وعن فعلت تلك اللعېنة بها وحينها قالت بملامح متقلصة ة الحزن وكأنها تعاتب شخص تلك اللعېنة
ليه كده بس يا بنتي هونت عليك... انا مش مصدقة كل ده يطلع منك!!
أجابها هو بأنفعال
لأ صدقي الهانم كانت بتخدرك ومفرقش معاها انها بتأذيك بالوب دي والله اعلم المرة الكام اللي عملت كده...ده غير انها كانت بتستغفلني وبتخرج من ورايا ده أنا جايبها من القسم وكانت سکړانة طينة أنا كويس إني ت نفسي ومقتلتهاش.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
پغضب قاټل وهو يشعر أنه على حافة الجنون مما جعل ثريا تربت على ظهره قائلة بمواساة
اهدى يا ابني واستعيذ بالله من الشيطان الرچيم...هي الغلط راكبها وتستاهل اكتر من كده كمان...بس مش معنى كده أننا نموتها بالحيا دي أمانة في رقبتنا علشان خاطري هات مفتاح اوضتها هطمن عليها
نفى برأسه وشياطين الجن والأنس تتقاذف أمام ه ثم زفر حانقا
لأ يا أمي و متحاوليش انا لا يمكن ارجع في كلامي
عاتبته ثريا من جد راجية وهي تربت على ظهره
متخليش غضبك يعميك أنا مش هلومك ومش هتدخل في اللي بينكم بس خليني أطمن عليها
أعترض مجددا ولكن تلك المرة بنبرة قاطعة غير قابلة للتفاوض
عاتبته ثريا بنظراتها ولكنها لم تعقب فهي تعلم أن ما فعلته ليس هين بالمرة ولا يصح أن يمر مرور الكرام.
لم تغمض له طوال الليل وظل يتقلب يستجدي النوم ولكن دون جدوى يقسم أنه لا يعلم ما أصابه ولكن عندما حل الصباح برر لذاته انه فقط توتر عادي بسبب حماسه الزائد لما هو م عليه فقد نهض و أخذ يحضر حقيبته ويستعد لذلك اليوم الميمون بالنسبة له وحين انتهى اخذته قدميه إلى غرفة اطفاله كي يودعهم مغادرته وحين سقطت ه عووجد أثار الدموع على وجنتها شعر بشيء من تأنيب الضمير فهو يعلم أنه زادها عليها حين هددها بهم ولكن هيأ له شيطانه أنه الحل الأمثل كي يجعلها تت الأمر وظن أنها حتما ستفعل مع الوقت.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا عمري ما اقدر احرمك منهم بس ڠصب عني كان لازم أضغط
عليك علشان متعارضيش قراري ومتسبنيش ...أنا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك...
ذلك آخر شيء قاله أن يربت على خصلاتها ويغادر تاركها تفتح اها تنظر لأثره ب غائمة مټألمة و دون أن تأخذ لحظة تفكير واحدة نهضت من الفراش متة للنافذة تتوارى خلف ستائرها كي تشيعه بنظرات أخيرة وهو يغادر ولكن لصډمتها وجدت الآخرى تنتظره بكامل بهائها أما هو كان يبتسم لها بإتساع وكأن تلك الصفراء هي مصدر سروره الوح و أن يصعد إلى السيارة حانت منه نظرة خاطفة لنافذتها جعلتها تتراجع للخلف عدة خطوات و تتعالى وتيرة أنفاسها بشكل غريب وكأنها تعجز عن التقاط الهواء ثم ارتمت على أحد المقاعد كي تحفز ذاتها على الصمود ولا ټنهار ولكن كان الأمر مؤلم يفوق احتمالها فقد عصتها دمعاتها وتهدلت هاربة من سجن ها كي تفضح هشاشتها ومع حالة الاڼهيار العارمة التي اصابتها هاتفت سعاد ابنة عمها وإن اتاها الرد غمغمت من
بين شهقاتها المقهورة التي تدمي القلب
انا اخدت قراري خلاص وعايزاك تساعديني
أتاها رد سعاد المترقب من الطرف الأخر
بس قرارك صعب يا رهف ومينفعش ترجعي فيه ولا يكون في ندم يه
أجابتها بإصرار عجيب لم يكن من طباعها يوم ما تذكرت جملته الصادقة التي صدرت منه وهو يظنها غافية غافل كونه طمئنها دون أن يشعر وجعلها تقرر أن لا شيء سيردعها فحقا فاض بها وقد اتى اليوم لتثور حفاظا على بقايا كبريائها الذي دهسه تحت قدمه
عارفة عواقب قراري كويس ومش هرجع فيه...لت غصة مريرة بحلقها تكاد ټخنقها و تستأنف بنبرة مټألمة وبقلب مدمي يقطر دما
هو اللي اضطرني لكده انا
لازم ادفعه التمن يا سعاد وغالي اوي.
مر أكثر من اسبو عليها وهي تشعر بتحسن كبير منذ أن توقفت عن تلك الوب اللعېنة التي كانت تسلبها إرادتها فرغم محاولاتها السابقة بالامتناع عنها إلا أنها كانت سابقا تفشل فشل ذريع ورغم علمها أن تناولها كان ناتج عن تعودها لا إدمانها ولكن كانت تتلاشى إرادتها و تستسلم لطنين رأسها وتظن أن بها خلاصها فسابقا لم يكن لديها هدف أو شيء يحفزها وعم عزيمتها ولكن الآن أصبحت هو يمثل كل ذلك لها بل أصبح محور تفكيرها ورغم انه متحفظ
معها ولم يح عن منطقه ولا طباعه الثابتة إلا أنها تشعر بالاهتمام يغلف كل أفعاله وحقا أصبحت مأخوذة به و بكل شيء يصدر منه
فها هي منذ أن صعدت للسيارة ولم تشيح بفيروزاتها عنه وكأنها تراه للمرة الأولى مما جعله يرتبك قليلا ويقول بثبات اثناء قيادته
مش ملاحظة انك متكلمتيش من ساعة مركبتي العربية
أجابته بتنهة حالمة
مش عايزة اتكلم وحاسة إني عايزة ابصلك وبس
مسد جبهته بسبابته وابهامه بإرتباك أصبح ملازم له الآونة الأخيرة بفضلها وبفضل تلميحاتها التي تأخذ مجرى آخر يخشاه ومازال عقله يستنكره فلم يعقب بل صب كافة تركيزه على الط ولكنها زادتها عليه حين همست ببسمة ناعمة
انا عايزة احكيلك على حاجة
تأهب لحديثها وحثها به أن تسترسل لتبتسم ب لامعة وتخبره
انا مبسوطة إني
سمعت كلامك وروحت للدكتور بصراحة ارتحت اوي ما اتكلمت معاه وكمان اتبسطت أن بابي فضى نفسه مخصوص معايا تعرف إن دي أول مرة أحسه قريب مني وخاېف عليا بجد.
أبتسم وأجابها بعفوية دون أن يح نظراته على الط
محدش في الدنيا هيك أكتر من ابوك وام...
ا باقي حديثه ولعڼ تسرعه ولكنها تفهمت وهدرت ما انطفأت لمعة اها واندثرت بسمتها
مش شرط يا محمد أنا أمي متنيش
أغمض ه بقوة يلعن غبائه ثم صف السيارة بجانب الط وقال بنبرة حانية مفعمة بالاهتمام
احنا قولنا ايه
مش هنبص ورانا تاني وهنفكر بس في اللي جاي واللي مناش ولا دي مشكلته هو علشان احنا ناس جميلة وتت وهو حد مبيعرفش يميز وميستهلش حتى نفكر فيه ونحزن نفسنا
رغم أن حديثه متكرر بالنسبة لها ولكن صيغة الجمع الذي نطق بها جعلتها تشعر براحة و طمأنينة لا مثيل لها ليشرق ه من جد وتفتر شفاهها عن بسمة هادئة ثم قالت بإقتناع
أنت عندك حق
رفقت قولها بسها لحقيبتها وأخراج هاتفها ثم أخذت تنقر على شاشته عدة مرات إلى أن توصلت لذلك الحساب الوهمي التي تتبع به أخبار تلك السة التي لا تستحق لقب والدتها و أن تضغط على حذف الحساب شعر هو بترددها وتشوش نظراتها وحينها تفهم ماذا تنوى أن تفعل فما كان منه غير أن يربت على ها ويشملها بنظرات محفزة تفيض بالاهتمام استتها هي ببسمة هادئة ودون أي لحظة تفكير أخرى كانت تقوم بالنقر مجددا وتحذف ذلك الحساب من هاتفها وهي تنوى أن تستمع لنصيحته ولا تهتم بما مضى فربما هو محق وهي ليست بذلك السوء ومن الممكن أن تحظى بال ولكن السؤال هو هل سيمنحها قلبه أم فقط ستحظى بذلك الأهتمام تحت مسمى أخر لا يمت بتاتا لتلك المشاعر التي أصبحت تكنها له
برافو عليك
انا فخور بيك و بإرادتك
قالها هو لينتشلها من دوامة أفكارها التي نفضتها عنها الآن و ابتسمت بسمة صافية مفعمة بالتفاؤل قائلة
عارف نفسي في ايه...
لوهلة تعلقت بندقيتاه بها أن يتساءل باهتمام كعادته
أيه
أجابته بحماس وببسمة مشرقة
نفسي تأكلني فول من على نفس العربية زي المرة اللي فاتت بصراحة وحشني اوي اعمل مركب زيك واغطسها في الطبق وياريت بقى لو معاها بصلتين يااااه والله جوعت على السيرة
لسة فاكرة...ده انا حسيت يومها من كتر أسئلتك إنك من كوكب تاني
هزت رأسها مستنكرة واجابته بتنهة عميقة
فعلا كنت مستغربة ولما أنت اتكلمت معايا وبقيت تجاوبني الصورة وضحت قدامي يعني مثلاالحاجات التافهة والبسيطة بالنسبالي اكتشفت انها كبيرة اوي وليها قيمة عند ناس تانية وعرفت إن كفاح الناس البسيطة دي وصبرهم هو قمة الرضا.
تهادت ضحكاته تدريجيا وهو يستمع لها وكم راقه انه استطاع أن يؤثر حديثه بها لتضيف هي بخجل وهي تلملم خصلاتها وتضعها خلف اذنها
أنت خلتني اشوف الدنيا من منظور تاني يا
محمد أنا مش عارفة ازاي عرفت تأثر عليا كده بس كل اللي أعرفه إني اتعلقت بيك لدرجة إني بستنى كل يوم الصبح علشان بس اشوفك واتكلم معاك
تبا لقناعاته ولحدود منطقه فكيف الصمود أمام عفويتها وتلميحاتها المتكررة له حقا كان ضائع يتمنى لو يجد قشة يتشبث بها وتنقذه من الڠرق داخل بحر يها ولكن لم يجد سوى تلك المشاعر الطاغية التي ثقلت قلبه وجعلته يعافر كي لا يغرق بها.
فقد دام تشابك نظراتهم لعدة ثوان حالمة أرادت هي لو لم تنتهي ولكنه أطها و أزاح رأسه بع عنها يغمض ه بقوة يحاول أن يسيطر على ارادة ذلك النابض فيبدو ان البراعم النامية بقلبه تفتحت وأينعت وأصبحت مزدهرة رغم محاولته الشتى لوأدها.
تنهدت هي بعمق وقاطعت مداهمة أفكاره قائلة كي تخفي حرجها
طيب انا جعانة هتوديني ولا لأ
اوما لها ببسمة باهتة لم تصل له ثم انطلق بها ليلبي وهو يتيقن تماما أن ما كان يخشاه و يظنه يستحيل حدوثه قد تخطى حدود المنطق والعقل وحدث بالفعل.
أما عن صا البنيتان القاتمة فقد نال ما طمح وقد مر اسبو على عقد قرانه من الآخرى وها هو ينعم
بكل الطرق الممكنة غارق حد النخاع في إرضاء ذلك الذكر بداخله مأخوذ بكل
شيء ...فهي امرأة واثقة تعلم ماذا ير دون أن يطلب
ف
يخربيتك هتجننيني
أطلقت هي ضحكة متغنجة
انت لسة شوفت حاجة يا سونة
اكتر من كده هتعملي ايه بس
هو انت زهقت يا سونة
نفى برأسه وقال مبررا وهو يمررالشقراء
ابدا بالعكس انا عمري ما حسيت إني عايش غير معاك بس يعني أنت أخدة تليفوني ومش عطيالي فرصة حتى أطمن على الولاد ولا الشغل
تأففت هي
يوووووه بقى الولاد مش لوحدهم وأمهم معاهم ما انت كتير بتسافر وتهم ومفيش حاجة بتحصل والشغل في كذا حد يقدر يمشيه من غيرك وين احنا في شهر العسل ومينفعش حاجة تاخدك مني
وين انا مصدقت بقيت ليا يا سونة
أما عن صا القلب الثائر الذي خذلته تلك المتمردة فمنذ ذلك اليوم المشؤوم وهو يلتزم بوعده لها و يذيقها
مر صنيعها يحتبسها بالغرفة و لم يسمح لها أن تطأ قدميها خارجها قط ورغم إلحاح والدته اتميت ليعفو عنها إلا أنه لم ي ولم يتهاون بتاتا حتى أنه منع والدته أن تتدخل بلأمر مرة أخرى وكأنه يود أن يمنحها هدنة مع ذاتها كي تفكر بكل ما اقترفته من خطايا وټندم عليها لا ينكر أن قلبه اللعېن يعلن عصيانه عليه كل ليلة وخاصة عندما يستمع لنحيبهامن خلف باب غرفتها ولكن كيف التهاون معها كل ما اقترفته فغضبه منها مازال يطغي على كل شيء حتى ارادة قلبه.
فقد تناول صنية الطعام من والدته ككل يوم دون أن يعير نظراتها الراجية ولا الحاحها أي أهمية
ثم ت لغرفتها س المفتاح بالمكان المخصص له ويره زافرا بقوة ما أن وطأت قدمه داخلها وهو يتوقع انه سيجدهاككل يوم عندما يأتي إليها بالطعام وتتصنع النوم ولكنه وجد فراشها يخلو منها لتنكمش معالم ه ويضع الطعام أعلى الطاولة بجانب طعام الصباح التي لم تمسسه ويلعن ذلك العند اتوطن بها وهو يبحث بناعستيه الثائرة عنها لفت نظره شرفة حجرتها المواربة ليخطو نحوها بخطى واسعة وما أن فتح بابها كاد قلبه يهوي بين قدميه عندما وجدها باهتة بملامح منطفأة فرت منها كافة ألوان الحياة وتجلس على سور شرفتها تدلي قدميها خارجها
و رغم الخۏف الذي تسلل لقلبه انه من الممكن أن يفقدها إلا انه يعلم انها تحاول تستعطفه وتستحوذ على اهتمامه ليس إلا
ولذلك لم يتخلى عن جموده معها و هدر بمكر وهو يستند على السور بكفوف ه ويشرد في نقطة وهمية بالفراغ
معتقدش أنك بالغباء ده و بتفكري ټنتحري بس لو ده اللي وصلتيله بتفكيرك مش هعارضك بالعكس أنت كده هتوفري عليا كتير وتريحيني.
كونه يعلمها تمام المعرفة تعمد أن
يستفزها بحديثه ويشعرها أن ما تفعله لن يؤثر به فإن استشعرت هي عكس ذلك ستستغل الأمر لصالحها
وبالفعل كانت فطنته بمحلها حين رفعت اها الغائرة له وهمست بصوت مازال يحمل بطياته حفنة من التمرد وهي تتخلى عن جلستها وتقف في مواجهته
لأ متقلقش انا مش غبية ومش هخليكم ترتاحوا مني زي ما ارتحتوا من امي
رغم تلميحها المبطن الذي جعل التساؤلات تتقاذف برأسه إلا أنه أجل التفكير به وقد اعتلى جانب فمه هازئا من نجاح حيلته وقال بلامبالاة فاجأتها و وخزت قلبها
واحدة بسواد قلبك لازم تفكر كده بس على العموم افهميها زي ما أنت عايزة مبقتش تفرق.
أت غصة بحلقها وكادت ترد ولكنه سبقها بنبرة باردة خالية من أي دفء أصابت قلبها بالصقيع
الأكل عندك... وبراحتك لو عايزة متكليش أنا بس بخلص ضميري علشان لو حصلك حاجة محسش بذنبك
قالها وهو يخطوا خارج الشرفة دون أن ينظر لها نظرة واحدة تنم عن قلقه أو اهتمامه مما جعل اها تغيم و تنظر لآثره بنظرات غائرة يحتلها
الحسره و تتساءل أين ذهب لين قلبه و تهاونه معها ألهذه الدرجة كانت أفعالها مخزية وجعلته يمحي تلك