الأربعاء 06 نوفمبر 2024

مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت

انت في الصفحة 18 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تكشف البلد من عليائها
مش عايز اضايقك ولا قصدي اتطفل عليك ...بس لو أنت حابة تفضفضي معنديش مانع اسمعك وللنهاية
لم تجيبه أيضا بل كانت تتنهد تنهات مثقلة وتغمض اها وكأنها بعالم موازي ولا تكترث غير لنسمات الهواء التي تداعب ها وجعلته دون أي قصد يهيم
بها وبتلك الخصلات التي تتراقص مع الهواء وتراقص قلبه معها بسنفونية غريبة غير منطقية بالمرة بالنسبة له
لعڼ غبائه حين أطال النظر لها ثم ازاح برأسه بعا كي ينفض تلك الهواجس التي يستحيل تحقيقها وإن كاد ينس لداخل السيارة ويتركها لخلوتها همست هي پضياع
هو انا مچنونة يا محمد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جعد حاجبيه الكثفين مستغربا سؤالها ثم
تحمحم يجلي صوته الأجش وأجابها
لأ أنت مش مچنونة يا ميرال
أمال ليه دعاء شايفة كده وبتخلي بابي يضغط عليا علشان اروح لدكتور نفسي
قالتها بنبرة متخاذلة وب حزينة جعلته يتنهد بعمق ويجيبها بعقلانية ة
أنت مش مچنونة ومش كل اللي بيروحو لدكاترة نفسيين مجانين...كل الحكاية أنك محتاجة حد يساعدك تفهمي نفسك و ترتبي أفكارك ويغير نظرتك السطحية للأمور
تنهدت تنهة آخرى مثقلة واها تتعلق به ثم قالت في إاط
مش محتاجة حد يقولي إني فاشلة ومستهترة وبغلط كتير انا عارفة ده كويس ومتأكدة إني مستهلش أن حد يني ولا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جملتها الأخيرة زلزلت قاع قلبه وجعلته دون أي مقدمات يصرح بتلقائية وهو يطالعها ببندقيتاه التي تفيض بالاهتمام
بس دي مش حقيقة أنت تتي واللي ميعرفش ي ولا زيك يبقى مشكلته هو لأنه أك مبيعرفش يميز
نمت شبه بسمة من إطرائه وكم شعرت بالراحة ها حين استأنف
وعلى فكرة بقى كلنا بنغلط مفيش حد معصوم من الخطأ وطالما اعترفتي بأخطائك وبعيوبك ومخبتهاش أو نكرتيها يبقى دي بداية ط التغيير 
حاولي متفكريش في كلامهم عنك ولا رأيهم فيك خليك انت اللي رقيبة لنفسك و ده كله لازم ترمي كل حاجة وراك ومتفكريش غير في اللي جاي ومستك وعلشان ده يحصل لازم تتصالحي مع ميرال وتيها لأنها فعلا تت
كان يتحدث بإندفاع دون تفكير حتى انه لم يلحظ أنه كان يلمح لها بشيء هو ذاته يستنكره و لم يستوعبه عقله أما هي فقد اتسعت بسمتها وهي تستمع له ومأخوذة بحديثه ودون وعي منها وجدت ذاتها تقول بعفوية ة
انت ازاي كده
عقد حاجبيه م فهم لتستأنف هي دون أن تعير أنه أصبح على المحاك
كل حاجة معاك بتبقى بسيطة وسهلة وليها ألف حل أنا ببقى مبهوره بتحليلك للمواقف الصعبة اللي بمر بيها وبصراحة رغم أن ليك منطق غريب بحاول استوعبه معظم الوقت لكن بحس براحة أغرب لما بكون معاك 
ارتبكت قليلا وأطرقت نظراتها وأخذت تلملم خصلاتها وتضعها خلف أذنها بخجل من تسرعها ولكنه حثها به على المتابعة قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كملي يا ميرال
زحفت حمرة طفيفة على ها وهي تطالع بندقيتاه والاهتمام الذي ينضح بها واستأنفت
أنا عمري ما وثقت فحد بالسرعة دي بس مواقفك معايا أثبتتلي أنك راجل بجد وانك جدير بالثقة دي وبجد انا بحمد ربنا أنك في حياتي يا محمد
تلك المرة لم تزلزل قاع قلبه بحديثها بل عصفت به وجعلت كافة قناعاته تنهارإلى أنقاض وبدل أن يسعد بتلميحها وجد ذاته يشرد و يمسد جبينه بأبهامه وسبابته كي
يكبح تلك الهواجس برأسه.
لاحظت شروده وهمست بترقب
محمد سكت ليه
عندما همست مه بتلك الطة أغمض ه بقوة يجاهد كي يصمد ولا يتخلى عن عقلانيته وإن استعاد رباط جأشه قليلا ابتسم ببهوت وتسأل كي يغير مجرى الحديث الذي يتخطى حدود منطقه
يعني أفهم من كده اني عرفت أقنعك
أومأت له بنعم ثم أجابته بنبرة مترددة بعض الشيء
اقتنعت بس عايزة اطلب منك طلب يها
هز رأسه بترحاب لتستأنف أطراف أنامله انودة على مقدمة السيارة وتقول وفيروز اها يلمع بنظرة راجية
اوعدني أنك متش عني يا محمد مهما حصل
انتفضت دواخله من وعجز عن الرد امام رجاءها فما كان منه غير أن يومأ لها واه تغوص ببحر اها وكأنه مسلوب الإرادة 
محدش بيهرب من قدره يا ميرال
ابتسمت بارتياح رغم حديثه الذي لم تفهم المغزى منه ونظرت بنظرة حالمة بها
بصيص من التفائل والأمل وشيء ما هناك يؤكد لها أن ذلك المصطلح الذي أطلقته على تقاربهم لا يليق ابدا على تلك المشاعر التي تأكدت انها تكنها له.
أما عن صا القلب الثائر الذي خذلته تلك المتمردة فقد جافاه النوم وظل على وضعيته تلك حتى ساعات الصباح الأولى يجلس على حافة ابح ب دامية و شا شارد في نقطة وهمية بالفراغ وشريط حياته يمر أمام ه يجعله يلعن ذلك القلب الذي مال لها انتشله من شروده صوت مسعد الحارس
أنت كويس يا بيه
أومأ له يامن وأخبره بإنهاك
مش كويس بس مش مهم المهم إني مبقتش مغفل
طالعه مسعد بحزن وهو ينهض وخل المنزل ضارب كف على أخر من تبدل حال رب عمله.
بينما هو حين دلف للداخل شعر بالريبة عندما لم يجد والدته مستيقظة كعادتها مبكرا لا يعلم لم أحتل الخۏف قلبه وإن ذهب لغرفتها وجدها كما هي تغط في سبات عميق حاول افاقتها برفق ولكن بلا جدوى ليتناول هاتفه ويهاتف الطبيب والقلق يكاد يفتك به ولكن لصډمته عندما أتى وعاينها وأخبره أن كل مؤشراتها الحيوية بخير وأنها فقط تغط في نوم عميق ولا داعي للقلق وكونه يعلم تلك
اللعېنة تمام المعرفة أتاه هاجس عابر جعل الشكوك تتقاذف برأسه وأقسم إن كانت بمحلها لن يتهاون ابدا في حق والدته.
الخامس عشر
قمة الخذلان أن أعلمك أول دروس الوفاء وتلقينني أنت أقسى دروس الغدر أن أوفيك كل حقوق ال وتسلبيني أنت كل حقوقي الإنسانية لأدور حول نفسي في حلقة مفرغة أبحث عن الأسباب
واببات.
صفع باب غرفتها ودون أي مقدمات كان يقلب الغرفة رأس على عقب يبحث عن شيء به.
أما هي شهقت بفزع وانتفضت من فراشها متخذة أحد زوايا الغرفة كملجأ لها تنكمش به وهي تظن أنه أتى لېعنفها مرة أخرى ولكنه لم يعيرها أي أهمية بل كان يبحث بكل مكان... الأدراجوالخزانات وبين طيات الأرفف ولكن دون جدوى إلى أن لفت نظره حقيبتها التي كانت ترتديها بالأمس ملقاة بزاوية الغرفة انقض عليها ومد ه يس هاتفها المغلق يضعه في جيبه ثم فض كافة محتوياتها على الأرض بنفاذ صبر وحينها تأكدت كافة ظنونه.
جثى يتناول المفتاح المزعوم وتلك العلبة البلاستيكية التي من الوهلة الأولى علم فحواها والغرض من استخدامها لينهض و يختصر اافة ليس إلا وېصرخ وهو خصلاتها بعصبية مفرطة ويلوح بما تحوي ه أمام نظراتها
ده أك مفتاح الباب الوراني اللي كنت بتهربي منه وتستغفليني...إنما بقى الوب دي بتاعة ايه انطقي
كانت تكاد ټموت من ة ذعرها حين ا فعلتها فكانت شاة ونظراتها زائغة تعجز عن الرد وكل ما كانت تفعله هو محاولتها حماية ها كي لا ينال من صفعاته مجددا لېصرخ هو بنفس السؤال من جد وهو خصلاتها للخلف أكثر بطة قاسېة جعلتها تصرخ وتتعلق به راجية أن يتركها ولكنه كان في اوج غضبه وكأن عقله يرفض الاستيعاب ويود أن تؤكد هي
ردي عليااااااااااااا وب ايه دي
فرت دمعاتها وهي تغمغم مستنكرة
مع..رفش
ليضرب الحائط خلفها بقوة وېصرخ بها بصوت جهوري روجت له جدران المنزل
كدااااااابة ....تعرفي دي وب منومة دي اللي بتحطي منها لأمي علشان تخرجي مش كده...
نفت براسها بطة هستيرية مستنكرة الأمر ولكن نظرة واحدة داخل اها أكدت له انها كاذبة مما جعله ينهرها بحدة وهو يرج بها من خصلاتها غير عابئ بصړاخها ولا بكائها المكتوم بسبب أن بعض الخصلات فارقت فروة رأسها أثر ته
أد ايه انت ژبالة وانا غبي علشان وثقت فيك...
تعلقت به وترجته من بين شهقاتها الباكية
انت بتوجعني... شعري
زئر بقوة وهو يجاهد كي لا يفلت زمام غضبه أكثر فما كان منه غير أن نفضها عنه وكانها تثير اشمئزازه ثم أخذ ينطر أنامله كي يخلص تلك الشعيرات العالقة بينهم وهو ينظر لها نظرة قاټلة جعلتها تخور على ركبتيها وتضع ها على ها وتنخرط في بكاء مرير تنعي به حالها وما توصلت له بينما هو كان كالثور الهائج الذي لم يرى أمامه فقد قام بتحطيم كل ما طالته ه
داخل الغرفة حتى أنه حمل مقعد تسريحتها وقذفه بالمرآة محدث على أثر تحطيمها ضجيج قوي تردد صداه في أرجاء الغرفة وجعلها تصرخ بجزع غافلة انه بفعلته تلك ينفث عن غضبه عوضا أن ېؤذيها فلم تهدأ صرخاتها قط إلا حين جثى على ركبتيه أمامها وصړخ بهياج يؤرجحها
أنا كتير قولتلك وحذرتك أمي خط أحمر بالنسبالي
ولو كنت بتنازل في حق نفسي مش هتنازل في حقها هي ابدا 
كانت اها دامية من ة بكائها وكادت انفاسها تخبو بصدرها من ة شهقاتها ولكنه لم تأخذه بها شفقة فقد تمادت وحقا فاق الأمر قوة أحتماله ولذلك هزها بقوة أكبر هادرا بصوت قاسې خالي من أي تهاون بتلك التساؤلات التي عجز عقله عن استيعابها
أنت إيه الجبروت والسواد اللي جواك ده
ده جزات الست اللي ربتك وراعتك مۏت امك!!
قوليلي عملت ايه
تستاهل عليه كده
طب ضميرك مأنبكيش من نحيتها
طب ازاي كنت بتحطي ك في يها وبتتعاملي معاها وأنت بتأذيها انت للدرجة دي وحشة وانا كنت مخدوع فيك
لتتهدج نبراته ويستأنف باشمئزاز وكأنها تثير غثيانه هو ينفضها بقوة جعلتها تسقط على الأرضية مټألمة 
أنا بجد ندمان وقرفان من نفسي إني يت واحدة زيك
كانت تستمع لحديثه وضميرها ينهش بها وكأنه كان في غفوة واستيقظ لتوه وحينها تدخل عقلها وهاجمها بتلك المبررات من جد شعرت أن الأمر يتخطى قدرتها على التحمل ولذلك وضعت ها على اذنها وصړخت باڼهيار تام بصوت مخټنق بعبراتها
كفاااااااااااية...كفاااااااية بقى
تطلع لاڼهيارها ب جامدة قد اندثر بها ذلك الدفء الذي كان يعتمرها ثم قال بنبرة قاطعة كحد السکين وهو يخطو بع عنها
انت لسه ما شوفتيش حاجة ومن هنا ورايح هخليك تجربي الذل اللي على أصله يا بنت الراوي 
ليغادر غرفتها ويغلق خلفه بابها ويوصده بمفتاحه دون أن يرأف بها وبنحيبها ولا لصرخاتها الموجعة وكأنها بدلت لين قلبه المولع بها إلى آخر صلد كالجلمود بفضل أفعالها التي يهيئها لها شيطانها كونها بريئة مبررة في سبيل انتقامها
أما في أحدى قرى الصع فقد
كان يهرول فرحا بعودة موبته غياب دام لعدة أيام مرو عليه بصعوبة
توحشتك جوي يا حامد
وأني كما توحشتك يا جمري وأيامي كانت غابرة من غيرك
توحشتني صح يا حامد
تنهد هو تنهة حارة مفعمة بالمشاعر وهو يكوب ها الصبوح بين ه وقال بوله تام
ايوة يا جلب حامدالليالي كانت عاتمة من غيرك ومصدجت رچعت تاني تنوري سمايا يا ة الجلب
اتسعت بسمة قمرمن ذلك الغزل الذي يغدقها به زا ويهون
الكثير عليها وقالت بنبرة تقطر بمكنونها وهي
ربنا يخليك ليا يا حامد
لوت ونيسة فمها يمينا ويسارا م رضا وهي تدلف لتوها هي وزا لردهة المنزل
بينما ضړب عبد الرحيمالأرض بعصاه الأبنوسية قائلا بحدة كي يقطع تلك اللحظات الحالمة بيهم
واه چرى أيه كانكم ماي إكده اللي ينضركم يجول بجالكم سنين متفارجين مش كام يوم
تحمحم حامد بحرج بينما هي أطرقت رأسها وست طرف وشاحها تغطي به فمها من ة خجلها وهرولت نحوهم 
كيفك يا بوي وكيف صحتك
والله توحشتك يا أما ونيسة
رفعت ونيسة طرف فمها بحركة مستنكرة ولم تعقب و اكتفى عبد الرحيم بهز رأسه كونه بخير واستأنف حديثه الخالي تماما من اللباقة
طالما متجدرش على ها إكده ياولدي كنت عجلها وجولها تجعد في دارها وبلاها علاچ ولا حكمة وتضيع وجت على الفاضي
ات هي غصة مريرة بحلقها من تجريحاته اتمرة بشأن عدم إنجابها وقالت بنبرة متحشرجة على حافة البكاء
إن شاء الله متكونش على الفاضي المرة دي الحكيمة طمنتني وجالتلي إن في أمل ابجى لة
حانت من عبد الرحيم بسمة هازئة ورد ساخطا
جد أيه يا جمر لما شعر ولدي يشيب
أطرقت هي رأسها ولم تستطيع أجابة سؤاله فما كان منها غير أن تنس قائلة بنبرة منكسرة
العلم عند ربنا يا بوي...ما تواخذنيش أنا تعبانة من الطريج ومحتاچة ارتاح
ليه تكسر بخاطرها أكده يابوي مرتي ست البنات وعاجلة ولو هتروح للحكمة فده علشان انتوا ضغطين عليها و مش مجتن إن مش باها حاچة
لم يعجبه الأمر ولذلك عقب على حديث ولده بسخط
بكفياك يا ولدي مرتك أرض پور ومفيش منيها رچا
بس هها ولو لفيت الأرض كلتها مش هلاجي ضفرها وإذا كان على الخلفة أنا راضي بحكمة ربنا ومش عاوز من الدنيا غيرها
قالها حامد بحمقة ة جعلت ونيسة ټضرب على صدرها بحسرة بينما عبد الرحيم صاح متجبرتا
والله وچه اليوم اللي تناجرني فيه يا حامد وتجف جصادي
زفر حامد في ضيق وقال مبررا
يا بوي أنا مليش في الدنيا غير رضاك
ورضا أمي بس هي مرتي وكرامتها من كرامتي ويعز عليا تچرح فيها وتنجرزها بالحديت في الرايحة والچاية بالله عليك يا بوي لو بتعز ولدك صح بكفياك
احتدت نظرات عبد الرحيم القاتمة وسايره
ماشي يا ولدي لما أشوف أخرتها معاك
ليستأذن حامد كي يصعد لزوجته وما أن غادر قالت ونيسة م رضا وهي تولول
جولتلك سحراله ومصدجتنيش يا عبد الرحيم
بينما هو جلس على أحد المقاعد يسند ذقنه على عصاه الأبنوسية وهو يفكر كيف يتمكن من كسب ولده لصالحه حتى لا يخسر وده ويخرج عن طوعه ويعيق ما يطمح له.
حجك عليا يا ة الجلب
قالها حامد بحنو وهو كي يراضيها ولكنها جففت دمعاتها وقالت والحزن يغلف صوتها
أنا اللي محجوجالك يا حامد انا اللي معرفتش أچبلك حتة عيل يشيل أسمك
واه خلاص بقى جفلي على السيرة الماصخة دي وين يا بت الناس مش جولتي الحكيمة قالتلك إن العلاچ الچد ممكن يجيب
نتيچة وأن األة مسألة وجت يبقى لازم نصبر وربك هيچبر وحتى لو ربك مأذنش أني راضي ومكتفي بيك انت بتي ويبتي وة جلبي من چوة
ابتسمت من بين بكائها وهي تشعر بقلبها يتراقص فرحا من تفهم زا وه لها الذي يغلف كل أفعاله وحتى حديثه ورغم أنها تعلم أن لأبويه سلطة عليه ويخشى سخطهم ولكنها تعذره فهو حنون لين القلب ولذلك لن تتحامل عليه أكثر وخاصة أن استرقت السمع لدفاعه اتميت عنها أن تدلف لغرفتهم لتقول ب 
ربنا ما يحرمني من طيبة جلبك ولا حنيتك يا حامد
ولا منيك ياجلب حامد
طب ايه جوليلي وريحي جلبي روحتى لعمي سع زي ما جولتلك
أومأت له
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 73 صفحات