غرام الفارس ل فاطمة محمد
تتفحص ملابسها لا مفيش جيت اشوفك اصلك وحشتيني اوي
غرام بدهشه انتي بتتريقي صح
فرح بضحكه عاليه اكيد طبعا
انا جايه عشان اقولك كلمتين تسمعيهم وتحطيهم حلقه في ودانك
غرام اتفضلي
اقتربت فرح منها و تحدثت بفحيح الأفاعي فارس ده بتاعي لوحدي و لو كنت سمحت لوحده زيك انها تشاركني فيه فده عشان مصلحه العيله كانت فرح تتحدث عن الحفيد الذي ستنجبه غرام و لكن غرام ظنت بمصلحة العيله هو سمعتهاا
فرح و هي ترفع يدها وتمسح علي شعرها ايوه كده شاطره خليكي كده بقى مطيعه علطول و انا احبك اوووي
اؤمات لها غرام و ابتسمت لها فرح بخبث و تحركت ناحية الباب
فقالت قبل أن تخرج من الغرفة صحيح فارس لما يجي انهارده عشان يبات عندك اطلبي منه يجي يبات عندي قوليله اني كنت تعبانه النهارده اتفقنا
خرجت فرح من الغرفه فتغيرت ملامح غرام من الحزن الي المكر و ابتسمت ابتسامه ماكره فه
كان فارس مازال جالس مع صديقه فأتي إليه أحد الغفر ينادي عليه
الغفير يا فارس بيه يا فارس بيه
نهض فارس من مكانه في ايه يا مسعود
مسعود و هو ينهج ايمن المنشاوي قاعد علي القهوه و بيقلب أهل البلد عليك جنابك و بيقول انك هربت بنت اخوه يوم دخلتها و مقعدها عندك في الدوار و انه هي يعني الصراحه
مسعود بتلعثم لا مؤاخذة يعني أنها عشيقتك
البارت الحادي عشر
ڠضب فارس بشده و تحرك ناحية سيارته وركب السياره و ركب بجواره مراد
مراد بكدب في ايه يا فارس و مين ايمن المنشاوي ده و مين دي اللي بيقول عليها عشيقتك
كان مراد يعلم بأن المقصودة غرام فهو يعرف عنها كل شئ و عندما سمع الغفير و يتحدث عن ايمن فهم بأن باقي الحديث عن غرام
احنا مش لازم نسكت يا رجاله ابن العمري لازم يلاقينا في وشه عشان ميتعداش حدوده و مش هنمشي من قدام الدوار غير لما يسلمونا الڤاجرة اللي مقعدها عنده
كان هذا كلام احد رجال ايمن المنشاوي
أما أيمن فكان يجلس و سعيد مما يسمعه من ردود أفعال الناس حولهم فخطته تسير مثلما أراد
يلا يا رجاله بينا نطلع علي دوار العمري و مش هنمشي غير لما يشوفو طلبات ايمن بيه
فارس پغضب و حفيد العمري هنا جالكم بنفسه
فظل الرجال المتجمهرين حولهما يهمسون بما فعله فارس و ان ايمن معه كامل الحق
اردف فارس پغضب و صياح دب الړعب بقلوبهم طب انا هحكمكو يا رجاله
فارس لا موضوعنا اللي بتتكلم عليها دي تبقي مراتي
ايمن پصدمه انت بتقول ايه!!!!
فارس اللي سمعته يا بن المنشاوي غرام المنشاوي تبقى مرات فارس العمري يعني انتو غلطو في واحدة من عايله العمري من غير اي وجه حق
خجل الرجال مما فعلوه و تسرعهم
ايمن وهو يرى صمتهم انت هتصدقوا ده اكيد بيكدب ازاي يتجوزها و هو متجوز و بعدين دي عشقته في حد يتجوز عشقته
فارس وهو يمسكه من ملابسه بقولك مراتي انت ايه مبتفهمش
ثم قام فارس بدفعه و اتجه لسيارته و قام بإخراج صوره من عقد الزواج و رفعها أمامهم جميعا
فارس بصياح غاضب دي قسيمه الجواز شوفوها كويس
ثم قام بدفعها في
الهواء لهم ليلتقطها أحدهم و يقوم بالتأكد مما أردفه فارس
فاردف بأسف كلامه مضبوط يا رجاله غرام تبقا مرته
قام ايمن بشد الورقه منه و قام بقرائتها فاردف پغضب و هو يكرمش الورقه بين يديه اتجوزتها يا بن العمري طبعا تلاقيها حامل عشان كده عاوزين
لم يكمل جملته بسبب هجوم فارس عليه و تسديد له الضربات و اللكمات
فقام مراد بالفصل بينهم بصعوبه و اردف
مراد خلاص يا فارس ھيموت فى إيدك خلاص
قام فارس بدفع مراد و اردف پغضب چحيمي اللي هيجيب سيرة مراتي على لسانه مره تانيه هقطعلو لسانه فاهمين و لا لا
وصل فارس الدوار و صعد لغرفته و كاد يدلف غرفته هو و فرح و لكنه تراجع و ذهب باتجاه غرفه غرام وفتح الباب فوجدها جالسة على السرير تقرء احدي الكتب و عندما انتبهت لقدومه نهضت من مكانها و اعتدلت في مكانها تردف بهدوء
غرام حمدالله علي السلامه اتاخرت ليه كده
نظر لها فارس و لزم الصمت
اغتاظت غرام من صمته وتجاهله ذلك وأردفت بغيظ
غرام علي فكره بقي من الذوق ان لما حد يكلمك ترد عليه مش تبصله و تسكت و لا كأنه بيكلمك
فارس بارهاق و نفاذ صبر غرام ابعدي
عني دلوقتي عشان انا مش طايق نفسي
ولا اقولك انا سايبلك الاوضه كلها و نهض من مكانه و تحرك تجاه الباب حتى يخرج من الغرفه فأسرعت غرام مهرولة خلفه
غرام بلهفه انا مش قصدي حاجه والله ارجوك خليك مش هعرف انام و انا لوحدي في الاوضه
ثم أكملت بصدق و بعدين انا ببقى مطمنه وانت معايا
فرفعت عينيها ورأت تأثير كلماتها عليه لتلتقي عينيهم في نظره طويله فخجل غرام و توترت كثيرا و شعرت برجفة بسيطه تتسلل لجسدها فأنزلت عينيها مرة اخرى و سارت مبتعدة ناحية الفراش
غرام بتوتر علي العموم براحتك برضو انا مش هضغط عليك
فارس و هو يتجه للاريكه مره اخري طب هتعملي ايه في الايام اللي مش هيبقى فيها معاكي هتنامي ازاي
غرام و هي تحرك كتفيها مش عارفه بقا ربنا يسهل ساعتها
أومأ لها فارس و دلف الحمام حتى يبدل ملابسه
و بعد مرور بعض الوقت خرج فارس من الحمام فوجدها تغط في نوم عميق
فاتجه ناحية الاريكه و تسطح عليها و ظل يحاول بعض الوقت ان ينام فالنوم جفاه فظل يتقلب علي الاريكه ليستقر بالنوم على ظهره شاردا يتذكر يومه وظهرت الابتسامة على وجهه عند تذكره للوقت الذي قضاه برفقة غرام باسطبل الخيل لينهض من على الاريكة و ينظر عليها فوجدها غارقه في النومفنهض من مكانه و اقترب منها وجلس بجانبها على الفراش وشرد بمعالم وجها فغرام تتميز بالملامح الطفوليه البريئه عكس زوجته فرح صاړخة الأنوثة فالفرق بين غرام و فرح كبير فهو لا ينكر بان فرح ذات انوثه و جمال عن غرام و لكنه هناك شيئا ما بها يجذبه إليها لا يعلم ما هو حتى الآن
مد يده ومسح علي وجها ثم ارتفعت يداه ومسد علي شعرها و ظل يمسد عليه بضعة ثواني ليمد يده و كاد يلمسهم
و لكنه فاق لنفسه و نهض من مكانه وخرج من الغرفه فهو كاد يفقد السيطرة على نفسه
دلف غرفه فرح فوجدها نائمه اتجه ناحيه السرير و ازاح الغطاء ونام بجوارها و لكن عقله مازال مع غرام فاراد أن يلهي نفسه عن التفكير فيها فاقترب من فرح و ضمھا اليه و لكنها استيقظت من نومها وأردفت بنعاس
فرح بصوت ناعس حبيبي انت جيت امتى
فارس بهدوء لسه جاي
في ط
استيقظت فرح من نومها فوجدت فارس يخرج من الحمام
فرح بدلال صباح الخير يا حبيبي
فارس ببرود صباح النور
كانت تطير من السعادة فهي لأول مره تشعر بأن فارس يبادلها نفس شعورها
نزل فارس السلالم و وجد غرام جالسه مع كلا من شهد و اميمه تتساير معهم ليظل ينظر لها و هي تضحك معهم فكم ضحكتها جميله و طفوليه مثلها فأبتسم بتلقائيه
انتبهت اميمه لأخيها فاتجهت ناحية و اردفت وهي تحتضنه صباح الخير يا حبيبي
فارس بابتسامه صباح النور يا حبيبتي
نظر لغرام التي تغيرت ملامحها وظهر عليها غاضبه منه لتركه لها بمفردها ليلة أمس
لاحظت اميمه و شهد الوضع تغامزوا فيما بينهم
فارس بنبرة شبه آمره غرام تعالي ورايا علي المكتب عشان عاوزك
غرام بابتسامه مصطنعه حاضر عن اذنك يا بنات
دلف فارس مكتبه وخلفه غرام فاتجهت غرام و تجاه المقعد المواجه للمكتب و جلست عليه ام فارس واتجه ناحية الباب مره اخري و اغلقه
فارس باستفهام مالك
غرام وهي تتفادي ان تتلاقي عينيهم وأردفت بتلعثم
غرام مالي يعني
مش فهماك و بعدين ممكن تبعد شويه مينفعش كدا
فارس بنبرة ماكرة هو ايه اللي مينفعش بالضبط
غرام و هي تنهض و قامت بدفعه بعيدا عنها اللي كنت عمله ده مينفعش وبعدين انا مش عايزاك تقربلي كده تاني ممكن
فارس و هو ينظر لها نظرات غامضة لم تفهم غرام معناها و لكنها اربكتها أكثر من ذي قبل
غرام بتهكم و بعدين هو انت جايبني هنا عشان تقولي مالك
فارس و هو يقترب منها لا يا غرام
انتبهت غرام لاقترابه منها فظلت تعود بظهرها خطوه للخلف وهو يتقدم منها تلك الخطوة
غرام بتوتر طب بص انا هطلع بقا و انت شوف شغلك
فقامت بدفعه عنها و صڤعته على وجهه
غرام پغضب اوعي تفكر تلمسني تاني يا فارس انت سامع و لا لا
فارس و هو يحاول ان يهدء مشاعره غرام انا اسف بجد
نظرت له پغضب و فتحت باب المكتب وخرجت من غرفة المكتب وصعدت لغرفتها و بمجرد ان دلفت اليها ظلت تسب و ټلعن في فارس لتطاوله معها وتجرئه عليها لتلك الدرجة
اما فارس فلم يعرف كيف فعل هذا معها وكأنه كان في غيبوبة و لم يفق منها إلا عندما صڤعته
فاغمض عينيه غاضبا من نفسه و خرج من الغرفه المكتب حتى يتحدث مع نبيل
في مجلس الدوار
كان نبيل جالسا و امامه الغفر يطلي عليهم أوامره
فاتي فارس إليهم و أردف
فارس بجديه شديده جدي عاوزك في موضوع مهم
نبيل وهو يشاور للغفر حتى يرحلوا
نبيل تعالي يا فارس اقعد و قول اللي انت عاوز تقوله
فارس في عريس متقدم لاميمه و الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لاميمه
نبيل باستفهام و مين هو بقا العريس اللي عجبك ده
فارس مراد صاحبي
نبيل بانعقاد حاجبيه مراد !
بس مراد اكبر منها بكتير يا فارس
فارس و ايه يعني يا جدي مش دي المشكلة اللي تخلينا نرفض شخص في اخلاق مراد
نبيل انت شايف كده
أومأ له فارس فأردف نبيل بإيماءة
نبيل علي خير الله خليه يجي مع أهله يتقدملها
في المساء
أراد فارس ان يدلف غرفه غرام فهو يريد ان يراها وظل يقاوم رغبته الملحة في رؤيتها
و لكنه قرر في النهاية ان يدلف الغرفه و يراها
كانت غرام بالحمام تبدل ملابسها و عند خروجها فوجئت بفارس يقف امامها
غرام بهدوء انت ايه اللي دخلك هنا
فارس وهو يقترب منها غرام عايز اكلم معاكي
قاطعته غرام و لم تعطيه فرصة لاكمال حديثه وأردفت بصياح غاضب
غرام انا مش عاوزاك تدخل