غرام الفارس ل فاطمة محمد
الحمام
و بعد عده دقائق قليله خرجت من الحمام و هي ترتدي ملابسها
فارس يلا بينا
كادوا يخرجوا من الغرفه فسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه
فتح فارس باب الغرفه فوجد والدته امامه و معها هنيه تحمل صينيه الافطار
فارس باستغراب تعبتي نفسك ليه يا امي احنا كنا هننزل نفطر معاكم
فاطمه و هي تآمر الخادمه لا طبعا ايه اللي ينزلكو انتو لسه عرسان
وفاء بسخريه طبعا يا حبيبي انتو لسه عرسان جداد مينفعش تنزلوا المفروض تقضوا وقت مع بعض
خرجت فرح من غرفتها فوجدت باب غرفه فارس و غرام مفتوح و تخرج اصوات عاليه بعض الشئ
كان فارس ينظر لخالته وفاء پغضب شديد و لاحظ فرح واقفه خلفهم
فارس پغضب چحيمي و صوت عالي اظن ان غرام مرتي و انا حر معاها و محدش ليه انه يدخل في حاجه زي كده
كادت تتكلم وفاء مره اخري فقاطعها فارس باشاره من يده
فارس اظن ان لما اتجوزت بنتك مجتيش طلبتي و اظن ان بنتك تهمك اكتر من غرام و يلا اتفضلي بقا من هنا
ببنتي بحفيده عيله العمري يا بن فاطمه
نظر لها فارس پغضب حجيمي فعرفت والدته تلك النظره
فاطمه فارس خد غرام و انزل ڤرجها علي اسطبل الخيل دلوقت رات فاطمه ان انسب حل ان يبتعد فارس في الوقت الحالي فهي تعرف ابنها حق المعرفه فهو لم يتهاون مع اي احد من قبل فلم تكن تريد ان تحدث مشاجره بينه و بين اختها فهي مهما فعلت تظل شقيقتها
فهم فارس رغبه والدته في ابعاده هو و غرام فاومأ لها و امسك غرام من يديها وخرج بها من الغرفه تحت انظار فرح المشتعله فها هو من اليوم الاول يدافع عنها و ما زادها غيظا هي أيديهم المتشابكه
يتبع
البارت العاشر
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل
يتصل عليه و لكنه لم يجيب عليه
فنزل من السياره و هو ينادي علي صديقه
مراد فارس
فانتبه فارس له
و وجد مراد امامه و هو يقترب منه
مراد ايه يا اخي كل ده لطعني حرام عليك و بعدين مش بترد علي موبايلك ليه
كل هذا و غرام خلف فارس لم يراها مراد بعد ففارس ببنيته العريضه كان يغطي عليها
فارس مراد معلش امشي انت دلوقتي و انا هقابلك بليل
فارس هحكيلك بعدين سلام دلوقتي
مراد استني طيب انت رايح فين
فارس رايح اسطبل الخيل
مراد طب تعالو اوصلكو
نظر فارس لغرام و بعدها مراد توصلنا اليه ده هي ١٠ دقايق مشي
انتبه مراد ل غرام فأبتلع ريقه و هو يهتف متسائلا
مراد مين دي يا فارس
فارس دي غرام مراتي
مراد پصدمه مراتك ازاي يعني و فرح
فارس هحكيلك بليل يا مراد قولت يلا سلام
أؤما له مراد و ابتسم له وتحرك فارس و غرام من امامه
فتحولت ملامح مراد الي الڠضب و الغل
مراد اتجوزتها يا فارس اتجوزت البني الادمه الوحيده اللي انا حبيبتها بس انا مش هسبهالك يا فارس مش هسيبها غرام دي ملكي انا
ثم كز علي اسنانه ملكي انا لوحدي
في الدوار
فاطمه هو انتي ايه مفيش فايده فيكي هتفضلي غلاويه اكده علطول
وفاء لمي لسانك يا فاطمه و أنتى بتكلمي معايا
فاطمه پغضب لا ده انتي اللي تحترمي نفسك و متنسيش اني اختك الكبيره ايه فاكره
انك هتفضلي تضايقي في ابني و انا هسكتلك
خرج كل من بالمنزل علي اصواتهم
اميمه في ايه يا ماما مالك
وفاء بغل لا متسكتيش يا فاطمه و انا كمان مش هسكت انا مش موافقه علي المسخره اللي بتحصل دي يعني هو يبقا متجوز بنت عمه اللي هي في نفس الوقت بنت خالته و يروح يتجوز واحده غريبه و من مين من عيله المنشاويه اللي البلد كلاتها عارفين العيله دي كانت بتشتغل في ايه
فاطمه غرام بقت من العيله يا وفاء خلاص و لازم تتقبلي الموضوع
فرح پبكاء و حزن مزيف حرام عليكي يا ماما اللي انتي بتعمليه ده حرام
اقتربت اميمه من فرح و هي تحاول تهدئتها
فاطمه شهد اميمه خدو فرح اوضتها
شهد و اميمه حاضر
اقتربت فاطمه من وفاء هاتفه بتحذير وفاء لاخر مره هحذرك ملكيش دعوه بفارس و مراته فاهمه و لا لا
وصل كلا من فارس و غرام اسطبل الخيل المنفصل عن منزلهم فعائله العمري معروفين بحبهم للخيل لذلك كان هذا الاسطبل كبير و ملئ بالاحصنه بجميع انواعها لذلك هو منفصل عن منزلهم
اخذ فارس يسير مع غرام و هو صامت فهو مازال غاضبا و لكنه يعلم بانه سيهدء بعد قليل فهذا المكان يريحه كثيرا ففارس عندما يكون منزعجا او غاضب من شى ما ياتي الي هنا لذلك طلبت منه والدته ان ياتي الي هنا بصحبه غرام
قطعت غرام هذا الصمت
غرام بهدوء انت هتفضل ساكت كتير
فارس ببرود هكلم اقول ايه يعني
غرام و هي تقترب متقولش حاجه انا اللي المفروض اقول
وقف فارس بمقابلتها و نظر بعيونها تقولي ايه
غرام المفروض اشكرك يا فارس انت بتعمل معايا حاجات انت مش المفروض تعملها اولهم لما ساعدتني و انقذتني من رجال عمي و خدتني الدوار عندكم و قعدتني مع عيلتك وفوق كل ده وافقت تتجوزني و انهارده وقفت قدام خالتك عشاني انا بجد مش عارفه اقولك ايه بس انت شهم اووي يا فارس
كل هذا و
فارس ينظر في عينيها و يتابع حركة ثغرها
لاحظت غرام صمته فرفعت عينيها لتجده ينظر اليها بطريقه اربكتها كثيرا
نظرت حولها تحاول ان تلهي نفسها باي شئ فلاحظت حصان ابيض شديد الجمال لتتجهه ناحيته و تلمس علي راسه
غرام بانبهار من جماله الله يا فارس حلو اووي الحصان ده
فارس و هو ينظر لها عجبك
غرام بتلقائيه و سعاده اوووي
فارس و هو يحرر الحصان و يخرجه من مكانه طب يلا
غرام يلا ايه انت فكيته ليه
فارس عشان تركبيه يلا
غرام پخوف بس انا اخاڤ اركبه انا مركبتش احصنه قبل كدا و بعظين اخاڤ اققع
فارس بنبره هادئه مټخافيش انا معاكي
شردت غرام في عينيه
ثم مد فارس يديه لها بحب يلا
ابتلعت ريقها و وضعت يديها بيده فأمسكها فارس و ساعدها علي ركوب الفرس
غرام پخوف طفولي لا لا لا نزلني انا خاېفه نزلني يا فارس الله يخليك
فارس هششش اهدي خالص و مټخافيش قولتلك
و بالفعل استمعت غرام لحديثه و بعد مرور القليل من الوقت وجدت نفسها اخذت عليه و احبته كثيراا و لاحظ فارس اختفاء الخۏف و حل محله السعاده و الانسجام مع الفرس
غرام و هي فوق الفرس و يمشي بها و فارس بجانبهم هو اسمه ايه الفرس ده
فارس اولا ده مش فرس ده فرسه
ثانيا ملهوش اسم
غرام يعني ايه ملهوش اسم
فارس يعني فيه كام حصان مسمتهوش و دي واحده منهم
غرام بتسئاول طب و مسمتهاش ليه
فارس ملقتش اسم يليق عليها
اؤمات له غرام بتفهم
فارس يلا بقا نرجع كفايه كدا
غرام ماشي
رجع فارس و غرام لنفس المكان الذي تحركوا منه مره اخري
غرام بعد ان نزلت من علي الفرس شكرا يا فارس الييوم كان جميل اوووي
أؤما لها فارس و ابتسم لها ابتسامه جانبيه و تحركوا للعودة للدوار مره اخري
وبعد مرور بعض الوقت وصل فارس و غرام الدوار فدخل فارس معها من البوابه
فارس ادخلي يلا يا غرام
غرام باستغراب و انت
فارس هروح اشوف واحد صاحبي
أؤمات له براسها و دخلت المنزل اما هو فاتجه لسيارته و اتصل علي صديق عمره
فارس ايوه يا مراد انت فين
مراد في البيت
فارس طب يلا انزل انا جايلك حصلني علي المكان اللي بنقعد فيه
مراد تمام انا اصلا عاوزك في موضوع مهم
تقابل كلا من فارس و مراد في مكانهم المعتاد و هو مكان منعزل بعض الشئ امام بحيره
فارس بعد ان قص علي مراد كل شئ
بس يا سيدي هو ده اللي حصل
مراد بغل بس ازاي فرح وافقت انك تجوز غيرها دي بتعشقك
فارس اهي وافقت و معملتش مشاكل و ده اللي انا استغربته كنت متوقع انها هتقلب الدنيا بس جدي اقنعها و مش عارف اقنعها ازاي
مراد جدك ده مش سهل برضو دماغه تتوزن
فارس بضحك انت هتقر علي جدي و لا ايه
مراد ابدا والله انا بحسد بس
المهم كنت عاوزك في موضوع مهم
فارس و هو ينتبه له قول يا مراد ايه هو الموضوع المهم ده
مراد بخبث فاكر البت اللي كنت قولتلك عليهاا.
فارس اكيد طبعا البت اللي انت بتحبها
مراد اها انا بقا فكرت اتقدملها ايه رائيك
فارس عين العقل طبعا مدام بتحبها يبقا لازم تاخد خطوه جد
مراد و ده اللي انا ناوي عليه
فأكمل حديثه عشان كدا انا بطلب منك ايد اميمه اختك يا فارس
نظر فارس لمراد پحده
فارس انت بتقول ايه يا مراد
مراد بتنهيده بقولك ان انا بحب اميمه يا فارس و كنت ساكت كل ده عشان هي اختك و عشان فرق السن اللي بيني انا و هي انا عارف يا فارس انا
اميمه اصغر مني بكتير و بصراحه هو ده اللي كان مخليني ساكت كل ده بس خلاص فاض بيا انا عاوز اتجوزها يا فارس
فارس بعتاب لصديقه و مقولتش من الاول ليه مراد
مراد بسخرية اقولك ايه يا فارس هو انت كنت عاوزني اجي اقولك انا بحب اختك فتقوم انت بقا مش كدا
فارس پغضب ايوه يا مراد المفروض كنت تيجي تقولي مش ټعذب نفسك كل ده و بعدين انا ايه اللي هيخليني ارفض
مراد بكذب يووه يا فارس هو انا بحكيلك عشان تعاتبني و بعدين اللي حصل حصل خلاص
فارس ماشي يا مراد انا هكلملك جدي
مراد ببراءه مصطنعه هو يعني ممكن يرفض يا فارس و يحرمني منها
رفع فارس بيديه و مسد علي كتفه لا متقلقش جدي بيحبك
مراد طمنتني الله يطمنك يا شيخ
و أكمل في سره هانت يا حبيبتي هانت وهبقى على جنبك
كانت غرام بالغرفه شاردة تتذكر الوقت الذي قضته برفقة فارس فقطع تفكيرها فتح الباب بقوه
غرام وهي تضع يدها على صدرها بسم الله
و نظرت تجاه الباب تريد ان تري من الذي فتح الباب بتلك الطريقة فوجدتها فرح
غرام و هي تنهض من على الفراش خير يا فرح في حاجه
فرح باستهزاء وهي