بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې
القهوه وكان سعيد يتابعها بعينيه حتى عادت مما اشعل النيران فى صدر يوسف وجعله يتحرك فى مكانه غاضبا فبالرغم من بساطه ملابس رقيه الا انها اضافت عليها جاذبيه
رقيه وهى تضع القهوه أمامهم اتفضلوا ..القهوه
سعيد شكرا يا قمر
يوسف وقد بلغ غضبه اقصى حد اتفضلى انتى يا رقيه روحى على مكتبك
رقيه بدهشة حضرتك مش هتحتاجنى فى الاجتماع
رقيه بأستسلام حاضر اللى تؤمر بيه يا فندم بعد اذنكم
وتركتهم وخرجت الى مكتبها دهشه مما حدث بالداخل عندما تقدم منها طارق
طارق ايه يا رقيه هو استاذ سعيد مشى ولا ايه
رقيه لا ابدا بس استاذ يوسف قال إنه مش هيحتاجنى معاه فى الاجتماع وخلانى اخرج من الاوضه
طارق بأستغراب غريبه دى ...على العموم انا هدخلهم
فى سياره هبه
كانت هبه تقود السياره بناء على توجيهات حمزه لتقوم بأيصاله الى منزله حتى وصلت الى بوابه ضخمه كانت تؤدى إلى منزل اقل ما يقال عنه أنه قصر وعندما دخلت من البوابه تجمع عند السياره عدد من الحراس الموجودين فى حديقه القصر
حمزه وصلنا يلا انزلى
هبه لا شكرا انا لازم اكمل طريقى
رضخت هبه لما قاله حمزه وهبطت من السياره ودخلت معه الى داخل القصر وقابلتهم خادمه نظرت لهبه بفضول
حمزه ستك فين يا تفيده ...وعندما لم تجيب سؤاله...متجفيش كده اتحدتى
تفيده الست الكبيره فى المجلس الكبير ...الف سلامه يا سيدى ايه اللى حصل عاد
ونظر الى هبه التى كانت تعدل من ملابسها فقد كانت ترتدى قميص كريمى على جيبه بنى وحجاب مزيج من اللونين وتبدوا بجانبه كالطفله بسبب صغر حجم جسدها فأبتسم وقال لها
حمزه تعالى اعرفك على الحاجه
هبه حاضر يلا بينا
المرأة العجوز وهى تتقدم بلهفه من حمزه ولدى كيفك ايه اللى حوصل
حمزه متجلجيش حاډثه بسيطه وانى جدامك ذى الحصان اهه
حمزه امبارح عشيه وانى راجع ..وأشار لهبه أن تتقدم...وانسه هبه هى اللى ودتنى المستشفى
المرأة العجوز وهى تحتضن هبه الف شكر ليكى يا بنيتى جميلك فوج رأسى
هبه متقوليش كدا حضرتك انا معملتش حاجه
وهنا تقدمت منهم الفتاه ونظرت لهبه بأستحقار
الفتاه وانتى بجى كنتى ماشيه على الطريج فى الوجت المتأخر ده ليه انتى...
حمزه مقاطعاعايشه يا تجولى حديت ذين يا تسكتى
عائشه انى مجولتش حاجه انى كنت بنسأل بس
المرأة العجوز تعالوا اجعدوا مينفعشى تجفوا كدا تعالى يا بنيتى اجعدى جارى
هبه بخجل شكرا لحضرتك بس انا لازم امشى دلوقتى ضروري
المرأة العجوز ايه الحديت ده والله ابدا لازم ترتاحى لول وتأخدى ضيافتك جوليلى بجى انتى منين
هبه انا من اسكندريه
حمزه وجايه زياره ولا شغل
هبه لا شغل انا دكتوره وتعيينى جه هنا علشان مكنشى معايا واسطه
عائشه واهلك هيجعدوا فى اسكندريه ويسيبوكى لحالك هنا
هبه بحزن لا انا بابا متوفى وماما متجوزه فمينفعشى تيجى معايا
المرأة العجوز تعيشى وتفتكرى يا بنيتى البركه فيكى انى الحاجه كوثر
هبه اهلا بحضرتك .ونظرت لساعتها...انا لازم امشى لانى المفروض كنت استلمت الشغل النهارده فى مستشفى مركز غيث الصبح
حمزه بثقه متجلجيش انتى دلوجتى فى مركز غيث والمستشفى دى بتاعتى يعنى اعتبرى نفسك وصلتى واستلمتى الشغل كمان
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس
عاد كريم من عمله واطمئن على والدته ثم اتجه الى غرفه ابنته ليطمئن عليها فهو يعرف انها تنام فى هذا الوقت من النهار وعندما دخل الى الغرفه وتقدم من الفراش انتبه من من وجود المربيه الخاصه بحنين نائمه بجوارها فخرج مسرعا من الغرفه حتى لا تستيقظ وتشعر بالحرج لوجوده اثناء نومها ولكن قبل أن يصل الى باب الغرفه استيقظت حنين وتحدثت إليه
حنين بفرحه حمد الله على السلامه يا بابى ..واحشتنى اوى
كريم وهو يرا سلمى تستيقظ وتدرك وجوده انتى كمان وحشتينى يا حبيبتي..عامله ايه
حنين انا كويسه اوى ...واشارت الى سلمى...دى سلمى صاحبتى يا بابى
سلمى اهلا بحضرتك انا سلمى المربيه الجديده
كريم وهو مشغول بمراقبه حنين اهلا بيكى .. حنين عامله معاكى ايه
سلمى ذى الفل ربنا يبارك فيها
كريميارب ...لو حنين او انتى احتجتوا اى حاجه قوليلى على طول
سلمى حاضر يا فندم تحت امرك
حنين بابى انا عايزه