بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې
اى حركه .وعندما لاحظت تحرك رقبته...انت لازم تروح المستشفى ساعدنى اطلعك من العربيه
وبالفعل حاول معها الرجل حتى تمكنت من إخراجه من سيارته وإدخاله سيارتها وكانت بالنسبه لها مهمه شاقه بسبب كبر حجم جسده وثقله بالنسبه لصغر حجمها
الفتاه وهى تقوم بتشغيل السياره انت كويس مرتاح فى القعده
الرجل وهو يفتح عينيه وينظر إليها قائلا بلهجه صعيديه انتى مين
الرجل انى تعبان جوى ...كل اللى فاكره انى كنت سايج وعربيه زنجت على عربيتى ومعرفتش افرمل فى الوجت المناسب ..
هبه وهى ترا المستشفى أمامها ادينا وصلنا ثوانى والنادى حد يساعدنا
وخرجت من السياره وخلال لحظات كان الرجل بداخل غرفه الفحص وكانت تنتظر هى بالخارج ومعها حاجياته التى احضرتها لها الممرضه حتى خرج لها الطبيب
الطبيب انتى تجربيله ايه
هبه انا مش قريبته بس انا اللى وصلته لهنا
الطبيب على العموم هو دلوجتى زين بس لازم يبيت حدانا فى المستشفى لغايه بكره علشان نتوكد إن مفيش اى مضاعفات
هبه ليه هو عنده حاجه خطيره
الطبيب لا هو بس كسر فى دراعه اليمين وضلعين مشروخين وشبه ارتجاج فى المخ
هبه يا نهار ابيض كل ده ومفيهوش حاجه
هبه بتنهيده شكرا ليك
وجلست على المقعد بعد رحيل الطبيب وقررت أن تنتظره ليفيق لتعطيه متعلقاته وتكمل هى طريقها....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاة
الفصل الخامس
فى اليوم التالى
فى المستشفى
كانت هبه نائمه على المقعد الموجود امام الغرفه عندما ايقظتها الممرضه واخبرتها أن المړيض افاق اذا ارادت الدخول إليه فوقفت واتجهت إلى الغرفه ودخلتها واول شئ لاحظته هو وجود الرجل الغريب على فراش فى منتصف الغرفه يده اليمنى مجبره وصدره مغطى بلفائف من الشاش وينظر إليها بتمعن
الرجل وهو يتأملها الله يسلمك انتى مين
هبه انا هبه اللى جبتك امبارح المستشفى
الرجل اااه افتكرت ..انى عايز نشكرك على اللى عملته معاى امبارح انى اسمى حمزه سويلم
هبه وهى تتقدم ناحيه الفراش اهلا وسهلا ...ومدت يدها بمتعلقاته...الحاجات اللى كانت معاك الممرضه اديتهالى امبارح
هبه الدكتور امبارح قال انك تبات امبارح وتقدر تخرج النهارده عادى بس يطمنوا عليك الاول
حمزه خلاص ممكن تكملى جميلك معايا وتوصلينى دارى
هبه ااه طبعا تحت امرك عادى
هبه وهى تتجه ناحيه الباب انا هروح اشغل العربيه لانها لازم تسخن الاول
وتحركت مسرعه الى باب الغرفه وخرجت منها بينما اكمل حمزه ارتداء ملابسه
حمزه كبير عائله سويلم من أعيان قنا شاب فى أوائل الثلاثينات من عمره ضخم البنيه بجسد عضلى متناسق ووجه رجولى بملامح حاده جذابه
فى مكتب عماد
كان عماد يقوم بالامضاء على بعض العقود عندما كانت فاطمه تقوم بدراسه العقد الذى اعطاه إليها فنظر إليها وجد أنها يبدوا عليها التركيز الشديد فيما تفعله فتأمل ملابسها فقد كانت ترتدى قميص وبنطال باللون النيلى وترتدى فوقهم شيميز ازق مفتوح وحجاب مزيج من اللونين مما أضفى على وجهها جمالا فأخذ يفكر هل كان من الممكن أن يقع فى غرامها اذا لم يجبر على الزواج بها ولكنه نفض من رأسه هذا التفكير عندما دخلت عليه السكرتيره تعلن عن وصول احد العملاء
عماد وهو يرا القادمه اهلا وسهلا اتفضلى يا مدام نشوى عامله ايه
نشوى بدلالة اهلا بيك يا عماد عامل ايه
عماد الحمد لله...وأشار إلى فاطمه..احب اعرفك فاطمه بنت عمى ...وأشار إلى نشوى...دى مدام نشوى صاحبه المشروع اللى شغالين فيه يا فاطمه
فاطمه وهى تصافحها اهلا وسهلا اتفضلى اقعدى تشربى ايه
نشوى وهى تنظر لعماد عماد عارف بحب ايه
عماد وهو يرفع سماعه الهاتف اه طبعا عارف النسكافيه البلاك بتاعك
عادت فاطمه الى مكانها وتركتهم يتحدثون وكانت بين كل لحظه واخرى تنظر لنشوى وتتأمل ملابسها التى كانت عباره عن فستان اسود قصير يظهر مفاتنها بشكل خارج وكانت أثناء تحدثها تلمس ذراع عماد او تضع يدها على كتفه فشعرت بالاختناق مما ترا فوقفت واتجهت إلى خارج الغرفه
فاطمه وهى تتجه الى باب الغرفه بعد اذنكم
وتركت الغرفه وخرجت ولكن لم يهتم اى من الاثنين الاخرين بخروجها واكملوا حديثهم
فى شركه يوسف
كان لدى يوسف اجتماع مع شركه اخرى
يوسف اهلا بيك يا سعيد بيه تحب تشرب ايه
سعيد بأبتسامه وهو ينظر لرقيه قهوه ساده لو سمحتى
رقيه حاضر ثوانى
ووقفت واتجهت إلى ماكينه صنع