الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

انت في الصفحة 119 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز


جنبيه وقال 
خالد
اهدي وانا خلاص عرفت مكان قريب المنطقه اللي فيها بس مش اي حد لازم يروح يتأكد 

امجد
تمام اعمل اللي شايفه صح وانا معاك 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في يوم تاني تحت بيت بهاء 
كانت سما نازله من البيت عشان رايحه السنتر وفجأه طلع قدامها محمد وقال
محمد
في تاخير عشر دقايق علي معاد نزولك في العاده 
سما بفزع
انت طلعت منين وبتعمل ايه هنا
محمد
ايه هو انتي نسيتي اني واخد الشقه اللي فوق اللي كان نفسي اقول فرشناها سوا انا وانتي بس كان عندك مراقبه وفرشتها انا واخواتك 
سما پحده
ايه مراقبه دي ان شاء الله
محمد
يا بنتي قصدي مراقبه في الامتحانات المهم ما تيجي نطلع نتكلم فوق في شقتنا شويه
سما بجمود
عارف حتي لو روحت قعدت فوق راسي مش هرجعلك يا محمد 
محمد
ولا كاني سمعت حاجه ليه لانك بتعندي وبس انما انتي اصلا ما عندكيش مبرر لكلامك ده 
سما
انا كده وعجباني وانا كده 
محمد
ما المشكله انه عاجبني انا كمان واعندي براحتك وانا هستحمل يعيني عليا من يومي حمال قاسيه 
سما مسكته من هدومه وقالت
بقولك ايه ياااه انا مش عايزه اتثبت فتبطل تطلعلي في كل حته كده
محمد
خلاص طيب نزلي ايدك احنا في الشارع يا قلبي
سما بغيظ
انا مش قلب حد اوعي كده
جات تمشي بس محمد قال
اتقلي براحتك بس ما تطوليش عايزين نلحق نخطف التريند ونبقي اول ناس سمينا ابو عبيده
ميلت سما علي الارض ومسكت طوبه وحدفتها عليه وهو جري وطلع فوق وهي ابتسمت وراحت شغلها
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت عزت الشندويلي
في اوضة جني صحيت من نومها ولقيت مريم قاعده في وشها اتنفضت پخوف وقالت 
جني
ايه ده انا فين
مريم
هتكوني فين يعني في اوضتك قومي يلا اجهزي 
جني بقلق
اجهز ليه هو حضرتك جيتي هنا ازاي
دخلت جيلان وقالت
طنط صممت هي اللي تصحيكي بنفسها ممكن بقي تقومي تجهزي عشان عمو معتز وانس تحت
جني قعدت بسرعه وقالت
نعمم هو ايه اللي بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه
مريم
انا افهمك انا لعب العيال بتاعك انتي والواد انس ده ما ينفعش معانا وانا وامك وخالد وعمك البومه قررنا هنخطبكم لبعض ومشاكلكم دي تحلوها مع بعض
جيلان
ها بقي هتكسفي طنط يا جني
جني بحزن
لا طبعا مش قصدي اكسفها بس انتي تعرفي انس عمل فيا ايه وقالي ايه
مريم
هيكون قالك ايه طيب ده انا ابووه مرمطني معاه خلي طوب الارض يقول عليا مهزأه ورجعتله وكملت معاه وخلفت الشحط اللي جاي يتجوزك ده 
اتملت عيون جني دموع ومريم مسكت ايدها وقالت بهدوء
مريم
القصد من كلامي اني عشان بحب معتز بتحمله بقول المهم انه بيحبني وللحق هو الغلطه اللي كنت اعاتبه عليها ماكانش بيكررها
جني
يعني هو انس مش هيكرر اللي عمله ده هيكون علي ضمانتك 
مريم بثقه
طبعا يا حبيبتي مش هيكرر هيعمل الانيل منها المهم تعاتبيه اهم حاجه العتاب 
ضحكت جيلان وقالت
ههههه والله انتي عسل اووي يا طنط تعالي اتفضلي معايا هننزل نقعد تحت لحد ما جني تيجي 
مريم ميلت علي جني وقالت
هي البت دي مخطوبه عجبااني بصراحه هاخدها للواد اياديلا هننزل احنا بقي ما تتاخريش 
وقامت نزلت وجني مسكت الموبيل بتاعها وابتسمت بخبث وكتبت لانس
جني
هو انت فاكر انك كده هتلوي دراعي وهوافق مثلا
استنت يرد عليها وضحكت لما لقيته رد عليها وقال
انس
ايوه 
جني بخبث
طيب خليك قاعد بقي لوحدك ومش نازله
انس
عادي هطلع انا وخالك ما هيصدق لانه بيحبني لا بيحبني ايه ده بيعشقني
ضحكت جني وقامت عشان تلبس بس دخلت عندها عزه وهي ماسكه فستان جميل اووي علي ايدها ومعاه حجاب من نفس لونه وقالت 
عزه
ممكن طبعا يا ماما انا اسفه ما كانش قصدي ادايقك
وفعلا جهزت جني ونزلت سلمت عليهم ومريم خلتها تقعد جنب انس وكانت متوتره جدا وهو ميل عليها وقال
انس بصوت واطي
اكتر واحده عندها ثبات انفعالي شوفتها في حياتي 
جني بتوتر
اتلم واقعد كويس انا علي اخري اصلا
عزه
طيب روحي يا جني انتي وانس اقعدو في الجنينه
جني
حاضر اتفضل
قام اني معاها وطلعو بره وكانت جني ساكته وانس قال
انس
اټصدمت بصراحه لما عرفت ان بابا هو اللي كلم خالك في موضوعنا اول مره يعملو حاجه انا عايزها والفضل ليكي
جني
ليا انا ازاي يعني 
بصلها انس وابتسم وقال
من لما شوفتك وانا كل حاجه في حياتي اتغيرت حتي نظرتي لاهلي انتي الهدايه اللي ربنا بعتهالي يا جني 
بصت جني الناحيه التانيه وهي مدايقه وانس كمل كلامه وقال
انس
انا اسف والله مش هتتكرر تاني اعتبري اللي حصل ده حصل عشان اعرف قيمتك عندي وقيمة وجودك في حياتي وان انس من غير جني حد مالوش اي تلاتين لازمه
جني ابتسمت وقالت
طيب كويس انك عرفت
ضحك انس بصوت عالر وقربت منهم جيلان وقالت 
جيلان
ناجل الضحك والكلام لبعدين ويلا عشان نقرأ الفاتحه
مسك انس ايد جني وقال
يلا بينا يا حبيبتي 
ودخلو جوه وفعلا قرو الفاتحه وحددو معاد الخطوبه وكانت جني مبسوطه جدا وانس كمان اللي كانت فرحته كبيره وخصوصا باهله اللي واقفين جنبه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي الاسكندريه في بيت فؤاد 
اللي كان فيلا صغيره نزل
 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 131 صفحات