رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
وقالت
اكلمك بصفتي ايه بنت خالتك ولا اختك ولا صديقتك ولا اكلمك علي اني بحبك عشان تحس انك مهم وان في واحده بتجري وراك
اياد پحده
سابها ومشي ورزع الباب وراه وركب عربيته وراح بيتهم ولقي مريم قاعده في الصاله
كده برضو بكلمك من امتي
اياد بحزن
ما تستنيش تاني لو سمحتي خليكي مع انس الفتره دي
ايه الكلام الغريب اللي انت بتقوله ده
اياد بدموع
هو انا ايه في نظرك بتحبيني ليه انا تعبت يا ميمي والله تعبت من زمان تعبان وعمري ما ارتحت حتي لما امي كانت عايشه ما كانتش بتحبني انا فاكر معاملتها معايا فاكر خطڤك وضړب بابا پالنار قدامي من يوسف اللي انا بحب بنته
اهدي انت مالك اصلا بتتنفض ليه كده يا معتز تعالي بسرعه
اياد پحده
مريم
ايه اللي انت بتقوله دهده معتز مش بيحب قدك انت بالذات حتي انس ادايق من اهتمامه بيك اكتر منه
انس اللي هو شايفه فاشل انس احسن مني مليون مره عشان عمل الحاجه اللي بيحبها ونجح فيها
مريم ابتسمت وقالت
وانت ناجح انت ظابط قد الدنيا وما فيش احسن منك ولا زيك شوف الناس بتتكلم عنك ازاي
اياد بدموع
انا ناجح في نظركم عشان بقول حاضر ونعم وبس انتو تعرفو انا كان نفسي ابقي ايه لا انتو اللي قررتو كل حاجه في حياتي حتي مشاعري خلتوني مش عارف اخد قرار بخصوص مستقلبي
حقك عليا انا يا حبيبي ودلوقتي نعوض اللي حصل وما نخسرش تاني ولا نفشل تاني
اياد بعد عنها وقال
انا اسف اتعصبت عليكي علي فكره انتي احسن ام في الدنيا ومن غيرك انا ما كنتش هبقي اي حاجه اصلا
مريم مسحت دموعها وقالت
حصل خير يا حبيبي المهم ادخل نام عشان تشوف شغلك الصبح
اياد بحزن
كل حاجه هتكون كويسه يا ماما مش كده
ابتسمت مريم ومسحتله دموعه وقالت
اكيد مش عندك سوبر ماما اسمها مريم اكيد كل حاجه هتكون كويسه اطمن مدام انا جنبك
اياد بقلق
طيب ممكن بعد كده لما تشوفي منه بلاش تقوليلها صفرا
مريم بحاجب مرفوع قالت
لا يا حبيبي انا اقول اللي انا عايزااه وادخل اتخمد عشان نا اقلبش عليك
اياد ضحك وقال
حاضر يا ماما
دخل اياد اوضته ومريم رجعت اوضتها ومعتز قال بضيق
معتز
هو ايه اللي اخره بره كده
مريم بغيظ
بقولك ايه نام انا مش طيقااك
قعد معتز وقال
في ايه طيب اياد كويس
مريم بضيق
لو قدرنا نصلح اللي جوا انس مش هتقدر نصلح اللي بيمر بيه اياد هيكون صعب
معتز بضيق
كله منك انتي
مريم
مني انا ازاي هو انت هتلبسني مصېبه
معتز
ايوه انتي طلعتيهم عيال طريه اقل موقف بياثر فيهم ويعملوها مناحه
مريم وقفت وقالت
الله يرحم يا عينيا ايام ما كان ابوك يشخط فيك تنتكس وتسيب البيت ده انت كنت هتموته مقهور بسبب زعلك منه ولا نسيت
معتز بغيظ
اتخمدي يا مريم انا غلطان اني بتكلم معاكي نااامي
مريم بعصبيه
وانا هيجيلي نوموازاي وولادي متنكد عليهم من المعصعصه والصفرا بت الصفرا
معتز وهو بينام
ولادك اللي ما اتربوش يا حبيبتي
ضړبته مريم بالمخده وقالت
طالعين لابوهم يا بومه اتخمد
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت امجد البحيري
كان خالد قاعد معاه وقال بسخريه
وبعدين هنفضل مستنينه يكلمناانا بس يتكلم وهقدر احدد مكانه
امجد
هو مين بس اللي بينقله الاخبار فوزي مش ناوي علي خير وانا بجد خاېف علي نسمه
خالد بجديه
انا معاك ما تقلقش ومش هسيبك غير لما نرجعها تمام
بصله امجد وسكت وخالد قال
مالك بتبصلي كده ليه
امجد بجمود
عمر ما كان عندي صحاب طول عمري ما بحبش اعمل صحاب والجو ده عشان ما قابلتش حد جدع زيك وقت ما احتاجلك بلاقيك جنبي ووقت ما بتحصل معايا مشكله اول حد بيجي في بالي انت
ضحك خالد وقال
ههههه والله وانا نفس الطريقه شكلنا كده بقينا صحاب من غير ما نقصد اصل الصحاب دي مش كلمه وخلاص دي مواقف هي بتخلي في صدتقه وصحاب
امجد بهدوء
الاقي نسمه بس ونكمل الموضوع ده
خالد بهدوء
ان شاء الله خير يا ام يا صاحبي
ابتسم امجد وفضلو قاعدين وموبيل امجد رن وكان رقم غريب وعرف انه فوزي ورد بسرعه قال
امجد
ايوه يا فوزي
فوزي
قلبك حس بيا مش كده
خالد پحده
اخرس يالا مش وقت برود اهلك ولو راجل رجع البنت وتعالي واجه راجل لراجل
فوزي
لا انا بحب النسوان وبحب التعامل معاهم وبيهم بس حلوه جمعتكم انتو الاتنين دي
امجد پحده
اخرس يا فوزي عايز ايه وترجعلي مراتي
فوزي بجمود
رقبتك يا ابن اخويا
امجد بجديه
نسمه تكون بخير وترجع واعمل اللي عايزه
خالد شاور لامجد يطول معاه في المكالمه وفتح اللابتوب بتاعه عشان يقدر يحدد مكان فوزي
فوزي
اممم لا نسمه مش هتمشي غير لما انت تيجي هنا تاخدها
امجد پحده
اجيلك فين يا فوزي انا مش باقي علي حاجه غيرها
فوزي بجمود
لما اجهز هخليك تيجي وتجيب الظابط معاك عايزكم انتو الاتنين قريب
قال كلامه وقفل معاهم وامجد قعد وحط ايده علي راسه بضيق وخالد قعد
