السبت 28 ديسمبر 2024

رواية محيطي بقلم روان خالد

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمة وكده كده أنا عارفة قدر نفسي لكن رأيه كان هيفرق..
قبلت.
بالرفاء والبنين إن شاء الله.
دقات قلبي زادت لما سمعت الجملة الاخيره وقبول آدم بصيتله بأمل قرب مني وباس رأسي وبالرغم من برودة شفايفه إلا إن دفئه غطى عليها.
مبروك يا آدم.
صوت سهيلة بنت خالو واللي كانت في يوم بتحاول تقرب منه بكل الطرق بس هو مش مديها اهتمام ولأول مره أحب التجاهل اللي فيه 
الله يبارك فيكي ياحبيبتي بس آدم جوزي مبيش.
بعدت عنها وانا ببصلها ببرود غالبا آدم السبب فيه وانا بعلن إن آدم ملكية خاصة خلتني عايزة الارض تنشق وتبلعني بس انا مكنش قصدي ماهو مينفعش ته وانا لسه متجوزاه حالا يعني بهزر معاكم أنا مستحيل اخلي بنت ته عمتا.
_تالله إني اغار عليك مني و من عينيهم ومنك ومن الأنظار التي تقع عليك.
خلص اليوم بسلام وانا بحاول اتخطى نظراته الباردة ليا وميخلنيش اقف معاهم متملك..
آدم ممكن تهدي السرعة شوية.
كانت أول كلمة اوجهاله طول اليوم بصلي ببرود ورجع هدى السرعة اتنهدت.
كان شكلي إيه
تتاكلي ياغزالة.
ياريتني ما سألت يا آدم والله اعتراني الكسوف ومبقتش عارفة ابصله وجهت نظري للشباك وانا بحاول اهدي من ضربات قلبي وهو اكتفى ب ابتسامة خفيفة راحت بسرعة.
وقف العربية وكان في حي هادي وراقي زيه نزلت من العربية وساعدني لما فتحلي الباب حاجة مش متوقعة من رجل الجليد صحيح.
كان بيت ارضي مكون من دورين زي الڤيلا بالظبط في حرسين على الباب وواحد فيهم معاه كلب بوليسي هستنى ايه من واحد شغال في المخابرات دخل وفتح الباب وانا جوايا فضول اشوف البيت شكله عامل إزاي من جوا هل هو بنفس جمال برا
فتحت عيوني بدهشه لما لقيت نظام البيت كله بشكل مميز هل هو عارف ذوقي ولا حد قاله إني بحب تنظيم البيت بالشكل ده قفل الباب وبصلي بهدوء.
طبعا لازم تعرفي إن طليقتي بتيجي هنا كل فترة..
صدمة لجمت لساني ووقف الزمن بيا.
....
يتبع..
3
افندم...بتيجي تعمل إيه!!
أنا عارفة إن آدم كان متجوز لمدة تلت سنين وطلق ووقتها عانى في الفترة دي من إنه ميتكلمش مع حد ولا يقابل حد واتحول من آدم المرح اللي بيحب يقعد معاهم ويهزر ويضحك ل آدم البارد اللامبالي مش هنكر إني اكتر واحدة كان نفسي اكون جنبه في الفترة دي بس محبتش يفكرني بستغله خصوصا إن ثقته في الناس كلها بقت تحت الصفر.
لما سكت بحاول اوصل ل معنى كلامه قرر اخيرا يرد عليا حط ايده في جيبه ووقف ببرود باصصلي ولا كأننا لابسين فستان الفرح والبدلة والمفروض نستريح.
واحدة معندهاش كرامة بتحب كل فترة تيجي يتمسح بكرامتها الأرض تفتكري هتيجي تعمل إيه هنا
انا فاهمه قصده بس مستحيل اطمن غير لما اسمع الكلام منه ولانه مش شخص بيحب اللف والدوران قرأ ده في عيوني ونظرة التوهان جواها.
آدم انت قصدك إيه.
اطمني أنا مستحيل اسامح واحدة خاېنة وطالما انت بقيتي في حياتي يبقى ليك الحق تعرفي علشان متفكريش في يوم إني أنا اللي بسمحلها تيجي وعلشان متوقعش بينا.
هل بأخر كلامه حاول يقولها إنه بيثق فيها بس بطريقة خبيثة شوية..اتنهدت بحيرة وبصيتله تاني وكانت عينيه اكتر حاجة سحراني هل المفروض أقوله إني بدأت كل ده علشان جمال عيونه بس.
بعد عني ولوهلة حسيت الامان والدفا اللي محاوطني في قربه بيبعد معاه هل من الجنون إن الست تحب اكتر..كان ده دايما سؤال في بالي هل طبيعي الست تحب اكتر من الراجل! بس ليه الجواب دايما إن الست بتحب اكتر من الراجل بس لو الراجل حب..حبه مش هيساع العالم.
_كم تمنيت أن ييادلني الحب ب جنون ولكن صبرا فأنا أعلم أنه لا يريد الحب فقط هو يريد أن يطمئن حتى يعلم كيف يحب.
فوق في اوضتين لو حابه تشوفيهم وفي الاوضة الاساسية

بتاعتنا.
كنت عايزة اشوف الشقة كلها بصراحة معاه بس هلكني التعب ف قررت اغير واشوف الاوضتين اللي فوق الأول دخلت اوضتنا وكانت جميلة مزيج بين الرمادي والاسود ويقال إن الرمادي خليط بين الأبيض والاسود داخل الإنسان.
وانا بتحسبن في مريم أكيد هي صاحبة الافكار قفلت بسرعة بتوتر وهو بصلي بأستفهام.
مالك مخضۏضة ليه.
ها آه مفيش أنت جاي هنا ليه
سؤال غبي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات