روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
بتتعرض لمضايقات كتير في الشوارع حتي لو مش شغالة مجرد أنها ست بتتعرض كان بدل فرض قرار ظالم زي دا كنت فرضت قرار تاني هيكون بيعبر عن كونك شخص متربي علي احترامها وهو أن اي ست عايزه تفتح باب رزق ليها ولأسرتها في شارع الدهبي فهو مفتحولها في أي وقت وهتكون في حماية الدهبي واللي هيتعرضلها بأي مضايقة بأي شكل من الأشكال هيكون أتعرضلنا إحنا.!
_ اي رأيك في القرار متهيألي افضل من القرار الاولاني !
قمت وقفت وأنا بقوله..
_ اسفه لو ضيعت وقتك وشكرا انك سمعتني ..
كنت لسه همشي لاكن وقفني بصوته وهو بيتحرك ناحيتي وقف قدامي وبان فرق الطول اللي كان واضح بس وضح أكتر وخلاني ندمت علي كل كلمه قولتها بس تماسكت وأنا ببصله ..
بعدت نظري عنه بتوتر ورديت في نفس اللحظة
_ ريم .
_ أنا موافق أجرلك المحل لمدة شهر رمضان يا ريم ..
رفعت عيني ليه بسرعه بعد جملته وفرحتي اللي لمعت في عيني ومقدرتش أخبيها وأنا بقوله ..
_ بجد
أبتسم وهو بيحط أيده في جيبه ورد عليا ..
_ منكرش اعجابي بكل كلمة قولتيها ولاكن في نفس الوقت القرار مش هيتغير أنا هأخدك كتجربة قدامي طول شهر رمضان وتعاملك مع اهل الشارع وهما كذلك وعلي اساس التعامل هبني القرار ..
_ تقصد أي
رجع علي مكتبه وقعد وأنا متابعاه ورد عليا
_ يعني تغيير القرار في أيدك يا
انسه ريم
ميل رأسه شويه وهو بيقولي
_ مش انسه برده !
رفعت حاجبي وأنا بقوله _ هيفرق معاك
ضحك وهو بيهز رأسه بنفي ..
_ ابدا لو حابه نمضي العقد حالا مفيش مشكلة أنا مستعد .
_ العقد هيكون بأسم والدتي ممكن !
أبتسم وهو بيقولي _ لا بأسمك أنتي ولمدة الشهر !
بصيتله بقلة حيلة وهو بيبصلي منتظر إجابتي مكنتش عارفه أعمل أي مينفعش اخد القرار لوحدي وفي نفس الوقت أحنا