روايه عيله الدهبي لكاتبتها ريم خالد
_ كدا متهيألي عرفت فين العنصرية مش من حقك أنك تمنع حاجه زي كدا لواحدة طلبت منك مساعده يعني بدل ما تقف معاها وتدعمها لا تقلل من همتها وتمنع شغلها حقيقي مش عارفه اي وجهة النظر الغريبه دي
كانت عينيه بتبصلي بتقييم لحد ما خلصت كلامي قرب بجسمه من المكتب تاني وهو بيقولي
_ تمام هل حضرتك خلصتي
_ مش مقتنع !
ضحك وهو بيسند علي المكتب قصاده وهو بيقولي
_ لا طبعا كلامك فوق دماغي بس زي ما سمعتك تسمحي تسمعيني
رده الهادى أحرجني ورجعت ضهري لورا وأنا بقوله
_ أكيد أتفضل ..
أتنهد بهدوء ورجع بصلي وهو بيقولي ..
_ أنا من صغري متربي علي أحترام المرأة ومقدرش أققل من مكانها لا في المجتمع ولا في الحياة عموما وكل الاحترام والتقدير لأي امرأة تعول أسرتها احنا بنقدم المساعده أننا نكون مسؤولين عن الام وأولادها بدل ما تتعرض للمضايقات تقعد في بيتها معززه مكرمة وكل طلباتها مجابه دا اللي إحنا بنقدمه قصاد منعها أنها تأجر في الشارع عشان برده لا نكون ظلمنا ولا أتظلمنا ..
_إحنا القرار دا مش رخامه ولا غتاته لو حد طلب مساعدتنا اكيد مش هنتأخر بس أننا نديها محل وتكون وسط كل الرجالة دي في الشارع اكيد مش هتخلي من المضايقات والمشاكل ودا اللي إحنا مش عايزينه ولا عايزين ولا ست تتعرضله علي الاققل في شارع الدهبي احنا بنحافظ علي الست من مضايقات بتتعرضلها دا كل غرضنا !
_ ويعني بدل ما تكون جدار حماية ليها من المضايقات اختارتوا الاسهل أنها تتعرض للمضايقات برا عن شارع الدهبي وبرا عنكوا خالص يعني انتوا والدنيا عليها ..!
ضحكت بسخرية وضيق وأنا بكمل كلامي ..
_صدقني لما سمعت رأيك اتأكدت أن القرار من أوله لأخره ظالم في حق المراه اللي حضرتك بتحترمها !
بصيتله بأستهزاء عند اخر كلمه كان في كلام كمان جوايا وحقيقي مقدرتش أسكت
_ حضرتك متأكد أن الستات