في داهية، وعيالك مليش دعوة بيهم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
_أنت طالق
_في داهية وعيالك مليش دعوة بيهم
_ماهما عيالك أنت كمان وزي ما أنت عايز تعيش حياتك أنا كمان من حقي أعيش
كل واحد منهم خلص كلامه وهي دخلت تلم هدومها كان قاعد على الكنبة بكل هدوء وسکينة وهي طالعة بشنطتها وبتزعق وبتقوله
_أخيرا إرتحت منك أنا راجعه لأهلي وعيالك أنت المسؤول عنهم
_لو مأخدتيهمش أنا مليش دعوة بيهم ولا هصرف عليهم قرش ومن بكرا هتجوز قال يعني الحياة هتوقف عليكي
أنا بسمع الكلام وأنا مش مدركة معنى الكلام أنا مجرد كنت مجرد طفلة مش فاهمة الكلام ولا عارفة تستوعبه
مشيت ماما وسابتنا اخدنا بعدها بابا وودانا عند جدو
_ما أعتقدش إننا هنمشي من هنا تاني يا فرحة
حطيت إيدي على خدي وأنا لاوية بوزي
_بس أنا اتخنقت مش مسموح لنا نطلع برا غير للمدرسة وبس حتى لعب مع العيال مرات عمي بتزعقلي لما ألعب مع حد من عيالها
حط شنطته على جنب وبص ليا
_عادي تعالي نلعب أنا وأنت والأدهم
_ما أنا مقولتلكيش إن بدرة ولدت حصان بالليل
قومت بكل حماس وأنا بجري ناحية الإسطبل حماس طفلة ماصدقت حاجة تفرحها
_هاه يا ستي انبسطتي كدا
_ناقص بس أحس بحضن ماما وبابا زي أصحابي في المدرسة
أنا نفسي أعيش زي باقية أصحابي مع أهلهم في بيت هادي
_يلا يا ساجد أنت وفرحه على جوا الدنيا برد
دخلنا معاه وتيتا كانت بتجهز الأكل بصت علينا وهي بتقول
_بكرا السبوع بتاع أخوكم مرات أبوكم ولدت
خلصت كلامها من هنا وأنا مسكت في دراع ساجد تلقائي وأنا بقوله بصوت واطي
_أنا مش عايزه أروح علشان خاطري أنا خاېفه
طبطب عليا من تاني وهو بيقول بهدوء
_هنروح ونرجع مع جدو وتيتا تاني مش هنبات هناك
_إزيك يا ساجد عامل إيه أنت وأختك
نزل بالقلم على وشه وزعق فيه
_أنت عيل مش متربي ما أنت رباية شوارع
ساجد عينيه اتملت دموع كان بيحاول يتماسك وهو بيتكلم
_فعلا ما اتربتش فعلا رباية شوارع علشان حضرتك مكلفتش نفسك مرة وجيت قعدت معايا علاقتي بيك عبارة عن ذل وإهانة يتبع
احداث الرواية الباقية
_أنت لسه راجع من برا
_والله يا بابا كنت في الدرس
_أنت كداب وفاشل ومش متربي أنا لازم أربيك
قال كلامه وهو ماسك الحزام ونازل ضړب فيه كان ساعتها ساجد بيحاول يوضح له وهو برضوا مش مصدقه وفي الجانب التاني كانت ماما نازلة فيا ضړب علشان كسرت كوباية
_متعيطيش
_هما ليه بيعملوا فينا كدا ليه كل ما حد منهم يتخنق من حاجة بيطلعها علينا ليه شايفينا إننا عقاپ ليهم
رد عليا وهو بيطبطب عليا
_علشان هما بيتلككوا كل واحد فيهم عايز يسيب التاني وواخدينا حجة وحاجة بيطلعوا فيها غيظهم
_في داهية وعيالك مليش دعوة بيهم
_ماهما عيالك أنت كمان وزي ما أنت عايز تعيش حياتك أنا كمان من حقي أعيش
كل واحد منهم خلص كلامه وهي دخلت تلم هدومها كان قاعد على الكنبة