مراتي
زود حالتها كده انها كانت حامل وما تعرفش طبعا
انا واختها كنا في حاله ذهول من الكلام اللي هي بتقوله
بس انا طبعا اللي جه في بالي ان ده ممكن يكون نتيجه قله النوم والمهدائات اللي كانت بتاخدها بسبب زعلها علي مت والدها خاصه انه كان مټوفي من فتره قريبه
بعدها بشويه الدكتور دخل يطمن عليها وعرفني انها الحمد الله تقدر تخرج من المستشفي بس اهم حاجه لازم راحه لمده يومين في البيت
بعدها طبعا سكان العماره لما عرفوا انها رجعت
البيت جم اطمنوا عليها والحمد الله حالتها اتحسنت عن الاول بكتير
بعد ما الكل مشي من البيت ما فضلش حد غير اختها علشان انا طلبت منها انها تفضل معانا اليومين دول علشان لو اختها محتاجه حاجه تجيب هالها وتخلي بالها منها دخلت انا اوضه الأطفال وقولت اسيب سمر وهبه مع بعض في اوضه النوم
لقتها بتقولي انها شافت نفس اللي شافته قبل كده كان واقف قدام الباب وبيبص عليها و اول ما صړخت اختفي من قدامها بعد كده اغمي عليها
فضلت طول الليل قاعد جنبها انا واختها ومشغل قراءن في الشقه علشان تعرف تنام وقولت لما النهار يطلع انا لازم اشوف اي شيخ يجي علشان يشوفها
في الوقت ده اللي جه في بالي كانت جارتنا ام زياد انها تقعد معاها لغايه ما نرجع
وبصراحه الست وافقت علي طول
نزلت انا واختها هي راحت المشوار بتاعها وانا روحت للشيخ حكيت له علي اللي حصل كله علشان يجي معايا البيت ويشوفها
وبعد ما الشيخ مشي بدأت اني اطمنها واعرفها ان الشقه مش فيها حاجه وان ده كله تهيؤات من خيالها بس هي طبعا زعلت من كلامي وكانت مصممه جدا ان كل اللي بتشوفه حقيقي مش مجرد تهيؤات
وفي آخر مره وانا بكلمها طلبت منها انها تتعالج نفسي وهي رفضت علشان انها متأكده من اللي هي بتشوفه
في الوقت ده اختها قررت انها ترجع بتها وانا كمان كنت زهقت من قعده البيت وعاوز انزل اغير جو واقعد مع صحابي علي القهوه
كنت بلعب عشره طاوله مع اصحابي وقت ما جالي رساله علي الواتس من سمر مراتي بتقولي فيها
سامحني يا احمد انا مش عارفه اللي عملته ده صح ولا غلط بس كان ڠصب عني وابقي ادعيلي ان ربنا يسامحني
انا شوفت
الكلام ده وقومت
علي طول