عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز
على چثتي عاوزه تخديها روحي هاتي القايمة وتتنازلوا عن كافة شيء
ردت على أحمد مش عليا وقالت
_احنا لو فضيناها اخوك هيعيش مجذوب لحد ما ېموت
اتحرك احمد ساعتها ناحيتي بالراحة لغاية ما وقف قصادي وقال
_انت واثق فيا ولا لا
لا مش واثق فيك ولا واثق في حد ومش هشرب حاجه
روحت ناحية الباب وندهت على هبة بصوت عالي فطلعت جري
ادخلي أوضتك يلا الزيارة خلصت خلاص
خرجوا من عندي واخدوا بنت خالة مراتي في ايدهم لكن حماتي قالت قبل ما تمشي
_انا راجعالك قبل المغربية هكون واخده بنتي
لما مشيوا نزلت قفلت الباب الحديد اللي تحت
وأي حد كان بييجي يخبط ماكنتش بفتح
فضلت قاعد مابعملش حاجه لغاية ما جات المغربية
اول ما دخلت من الباب المرة دي لقيتها فاتحة دراعاتها
ست المكان
كانت بنفس الملاية السودة اللي مش باين منها أي حاجه الا كفوف ايديها
كفوف ايدها عضم أسود ومتغطي بجلد باهت
وحجمها ضخم راسها قرب السقف
كانت واقفه في وسط الأوضة قدام سريرها
لغاية ما دخلت جوه حضنها
لكن المرة دي سمعت صوتها بيتردد في ودني
صوت غليظ وبطيء ومخيف
_انزل هات هبة
_انزل هاتها
_انزل
_هنا هنتقل لجسدها
_ونكمل اللي بدأناه زي ما اتفقنا
_سواء كنت ناسيه أو فاكره
نزلت وقتها بهدوء لشقتي تحت
كانت هبه قاعدة قدام التليفزيون
_تعالي أما أوريكي الأوضة بتاعت السطوح
سحبت ايدها من ايدي وقالت
_لا انا مش عاوزه أطلع فوق وأمي محرجه عليا ماطلعش فوق ابدا
وانا جوزك وبقولك تعالي معايا نطلع فوق سوى
_وانا مش هطلع ابدا فوق
قمت شديتها من ايدها وبدأت أجرجرها ورايا
بقت زي صخرة وزنها ١٠٠ طن
سحبت ايدها من ايدي وقالت
_لو عاوزني اطلع معاك يبقا تشرب المياة اللي في الازازة دي
شاورت بايدها ناحية الازازة اللي سابتها امها
بس لاحظت ان حجم المياة اللي في الازازة الصغيرة زايد الضعف
الصبح امها لما سابتها كان فيها التلت بس
عرفت انها حطت السقوة السادسة فوق السقوة الخامسة
بصيت ناحيتها ورديت
_يعني لو شربت هتطلعي معايا
شاورت براسها بمعنى الموافقة
ماكنش في تفكيري أي حاجه غير اني اطلعها معايا زي ما أخدت الأمر من فوق
روحت أخدت الإزازة وشربت المياة اللي فيها
بعدها روحت أشد ايدها فلقيتها بتزمزق وبتتمنع لكن في الاخر قامت وقفت وجات معايا
طلعنا ع الأوضة وأول ما دخلنا كانت ست المكان واقفة في مكانها في نص الأوضة وفاتحه دراعاتها
لكن مجرد ما دخلنا وقفلنا الباب ورانا
بدأ يظهر صوت صړيخ واطي كإنه جاي من بعيد
وكل ما كان صوت الصړيخ بيقرب ويعلى
كان نور الأوضة بيبهت
بدأت الجداول والأرقام تظهر ع الحيطة
الأقزام
المثلثات والدواير
مسوخ وطيور وهوام
وشوم ورسومات غريبة لجماجم وهياكل
لكن وسط كل دا لما عيني جات على هبة حسيتها مش خاېفه
لكن وقتها اتردد الصوت الغليظ تاني في ودني
_هنا هتدخل بيها
_على نفس سريرنا اللي اتلاقينا عليه
_مش في أي مكان تاني
_ولا تنفيذ لأي رغبة تانيه
_هنا هنتقل لجسمها البشري
_من هنا هنكمل سوى
_وهنقلب تخطيطهم عليهم
وقتها سحبت هبه ورميتها ع السرير ولحقتها فوقه
كان بدأ صوت الصړيخ يعلى لحد ما بقا بيشق راسي من الألم وحرارة الأوضة بدأت تزيد لغاية ما بقيت حاسس ان احنا وسط الشمس
النور ضعف لحد ما بقيت شايف حواليا بالعافية
وخرج سبع أقزام من الجدران وقفوا حوالين السرير واتدورت ست المكان وبصت ناحيتنا
هبة لقيتها رفعت نصها الفوقاني وشدت راسي ناحيتها
عشان مجرد ما يحصل دا لقيتها بترمي مياة من بوقها لبوقي وفضلت مستنيه لغاية ما بلعتها
بعدها لقيتها ابتسمت لثانية
ابتسمت ابتسامة