الخميس 26 ديسمبر 2024

عقدة وتد كاملة بقلم عبد الفتاح عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على چثتي عاوزه تخديها روحي هاتي القايمة وتتنازلوا عن كافة شيء
ردت على أحمد مش عليا وقالت
_احنا لو فضيناها اخوك هيعيش مجذوب لحد ما ېموت 
اتحرك احمد ساعتها ناحيتي بالراحة لغاية ما وقف قصادي وقال
_انت واثق فيا ولا لا  
لا مش واثق فيك ولا واثق في حد ومش هشرب حاجه
روحت ناحية الباب وندهت على هبة بصوت عالي فطلعت جري 
قلتلها بلهجة كلها جد وعزم 
ادخلي أوضتك يلا الزيارة خلصت خلاص 
خرجوا من عندي واخدوا بنت خالة مراتي في ايدهم لكن حماتي قالت قبل ما تمشي 
_انا راجعالك قبل المغربية هكون واخده بنتي 
لما مشيوا نزلت قفلت الباب الحديد اللي تحت 
وأي حد كان بييجي يخبط ماكنتش بفتح 
فضلت قاعد مابعملش حاجه لغاية ما جات المغربية 
قمت ساعتها طلعت للأوضة اللي فوق السطوح 
اول ما دخلت من الباب المرة دي لقيتها فاتحة دراعاتها 
ست المكان 
كانت بنفس الملاية السودة اللي مش باين منها أي حاجه الا كفوف ايديها 
كفوف ايدها عضم أسود ومتغطي بجلد باهت 
وحجمها ضخم راسها قرب السقف 
كانت واقفه في وسط الأوضة قدام سريرها 
قربت منها بلاوعي 
لغاية ما دخلت جوه حضنها 
لكن المرة دي سمعت صوتها بيتردد في ودني 
صوت غليظ وبطيء ومخيف
_انزل هات هبة 
_انزل هاتها 
_انزل
_هنا هنتقل لجسدها 
_ونكمل اللي بدأناه زي ما اتفقنا 
_سواء كنت ناسيه أو فاكره 
نزلت وقتها بهدوء لشقتي تحت 
كانت هبه قاعدة قدام التليفزيون 
قعدت جنبها ثواني وبعدها مسكت ايدها وقلت 
_تعالي أما أوريكي الأوضة بتاعت السطوح 
سحبت ايدها من ايدي وقالت 
_لا انا مش عاوزه أطلع فوق وأمي محرجه عليا ماطلعش فوق ابدا 
وانا جوزك وبقولك تعالي معايا نطلع فوق سوى 
_وانا مش هطلع ابدا فوق 
قمت شديتها من ايدها وبدأت أجرجرها ورايا 
لكن فجأة حسيتها اتصلبت ف الأرض 
بقت زي صخرة وزنها ١٠٠ طن 
سحبت ايدها من ايدي وقالت 
_لو عاوزني اطلع معاك يبقا تشرب المياة اللي في الازازة دي 
شاورت بايدها ناحية الازازة اللي سابتها امها 
بس لاحظت ان حجم المياة اللي في الازازة الصغيرة زايد الضعف 
الصبح امها لما سابتها كان فيها التلت بس 
لكن دلوقتي كان فيها التلتين 
عرفت انها حطت السقوة السادسة فوق السقوة الخامسة 
بصيت ناحيتها ورديت 
_يعني لو شربت هتطلعي معايا 
شاورت براسها بمعنى الموافقة 
ماكنش في تفكيري أي حاجه غير اني اطلعها معايا زي ما أخدت الأمر من فوق 
روحت أخدت الإزازة وشربت المياة اللي فيها 
بعدها روحت أشد ايدها فلقيتها بتزمزق وبتتمنع لكن في الاخر قامت وقفت وجات معايا 
طلعنا ع الأوضة وأول ما دخلنا كانت ست المكان واقفة في مكانها في نص الأوضة وفاتحه دراعاتها 
لكن مجرد ما دخلنا وقفلنا الباب ورانا 
بدأ يظهر صوت صړيخ واطي كإنه جاي من بعيد 
وكل ما كان صوت الصړيخ بيقرب ويعلى 
كان نور الأوضة بيبهت 
بدأت الجداول والأرقام تظهر ع الحيطة 
الأقزام 
المثلثات والدواير 
مسوخ وطيور وهوام 
وشوم ورسومات غريبة لجماجم وهياكل 
لكن وسط كل دا لما عيني جات على هبة حسيتها مش خاېفه 
لكن وقتها اتردد الصوت الغليظ تاني في ودني 
_هنا هتدخل بيها
_على نفس سريرنا اللي اتلاقينا عليه 
_مش في أي مكان تاني
_ولا تنفيذ لأي رغبة تانيه
_هنا هنتقل لجسمها البشري 
_من هنا هنكمل سوى 
_وهنقلب تخطيطهم عليهم 
وقتها سحبت هبه ورميتها ع السرير ولحقتها فوقه 
كان بدأ صوت الصړيخ يعلى لحد ما بقا بيشق راسي من الألم وحرارة الأوضة بدأت تزيد لغاية ما بقيت حاسس ان احنا وسط الشمس 
النور ضعف لحد ما بقيت شايف حواليا بالعافية 
وخرج سبع أقزام من الجدران وقفوا حوالين السرير واتدورت ست المكان وبصت ناحيتنا 
هبة لقيتها رفعت نصها الفوقاني وشدت راسي ناحيتها 

عشان مجرد ما يحصل دا لقيتها بترمي مياة من بوقها لبوقي وفضلت مستنيه لغاية ما بلعتها 
بعدها لقيتها ابتسمت لثانية 
ابتسمت ابتسامة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات