الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم منة العدوي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

علاء وقعدنا علي الطرابيزة عشان نكتب كتب الكتاب
واول ما انتهي كتب الكتاب صوت الزغاريد علي وبدا الكل يباركلي ويبارك لعلاء وطبعا مسلمتش من كم الانتقادات الكتير اللي اتوجهلي واني لسه صغيرة واني فاشلة وكلها شهر وهرجع بيت اهلي مطلقة وكلام من دا كتير 
بس يمكن اللي كان مصبرني علي دا اني شايفة نظرة علاء ليا نظرة اني قدها واني مش فاشلة
محستش بحاجة غير وهو واقف قصادي 
فسمعته بيهمسلي بحبك يا رحومتي
قالي الكلمتين دول وبعد عني واخدني من ايدي وكملنا الفرح
كنت واقفة متوترة مش متعودة علي اجواء البيت لانه جديد شخص جديد معايا مش زي ما
متعودة علي ماما وبابا سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
كان واقف قصادي مبتسم وفي في عينه وميضم جميل وعينه مبينه حبه ليا مبروك يا رحومتي
نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف الله يبارك فيك
فجاة لقيته قرب مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو قرب تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي
هزيت راسي براحة مع ابتسامه مرسومه علي شفايفي فبدا يكمل ادخلي انتي الاوضه دي فيها حمام غيري هدومك واتوضي وانا في الحمام التاني هتوضي واجيلك عشان اصلي بيكي عايز نبدا مع بعض علي طاعة الله
هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
تاني يوم ماما وبابا وحمايا وحماتي واخت علاء قعدوا معانا شويه وباركولنا ومشيت ماما وبابا وحمايا نزل هو واخته اللي اتعرفت عليها وبقينا صحاب وكانت لطيفة اوي زي علاء كدا
مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي 
خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي
ابتسملتها وبوست اديها ودي من عادتي لو حد كبير ببوس ايده خليكي قاعدة معانا شويه يا طنط
ربنا يخليكي يا بنتي بس لازم امشي وياريت بلاش طنط ممكن لو عايزة قوليلي عمتوا او ماما
فرحت اوي من معاملتها دي حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني 
وحماتي وحمايا اللي مكنش في اطيب منهم وللحق كانت معاملتهم معايا كويسة جدا لدرجة انا مكنتش اتخيلها 
لحد لما جه يوم بوظ كذا حاجة 
كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل 
لحد لما لاحظ عليا علاء كدا مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
هاا لا باكل اهو
بس انا شايف عكس كدا
اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي والټفت بجسمي ليه وفركت في ايدي احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
ساب اللي في ايده والټفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم مالك يا رحومتي مش علي بعضك ليه من ساعة لما جيت قوليلي في اي
اصل مهو يعني فضلت اتهته في الكلام وهو فضل مستني اتكلم وشجعني اني اتكلم واقوله ومخفش فاستجمعت شجاعتي شويه ورديت بسرعة اصل انا حامل
انا حامل 
نطقت الكلمه دي والصمت عم المكان لقيته اتجمد ومعملش اي ردة فعل وحدة وحدة ولقيت ايده بتفلت ايدي براحة وفجاة قام وقف
وصړخ عليا 
نعم حامل ازاي يعني انتي اتهبلتي يا رحمه
وقفت وكنت
في اللحظة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات