مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت
لتهمهم بريبة وافكارها تعصف بها
خير يا حسن
وئد بسمته وأخبرها بتوتر
مفيش دي مكالمة شغل ياريت تروحي تحضري الفطار علشان نازل
تبا لك أيها العقل توقف عن العمل حقا بدأت ترهقني وتودي بثباتي لا هو لن يفعل لن أهون عليه هو يني انا اعلم
ولن يستبدلني بنساء الأرض فأين سيجد انثى ته كيفما افعل انا! كفاك شكوك حتما العطب بك لا به.
هدر بها بحدة أجفلتها وجعلتها تهز رأسها وتذهب مسرعة من امامه لتحضر الطعام ان تثور ثورته عليها
كان يقف خارج بوابة القصر يستند على مقدمة السيارة وكل فنية وأخرى ينظر لساعة ه ويتسأل لم تأخرت لهذا الحد على غير عادتها يقسم انه اعتاد عليها وأصبح ينتظر الصباح كي يراها ويشبع فضوله نحوها فلا ينكر أنه إلى الآن يستغرب لم فتاة مثلها حزينة وانطوائية لهذا الحد رغم كل ما تملك من رفاهية انتشله
ميرال مش رايحة الجامعة
تقلصت ملامح ه وكاد يسأل عن السبب خوفا ان تكون مريضة أو أصابها مكروه ولكنه تراجع بأخر لحظة وهو يلعن فضوله المقيت الذي يجعله يتدخل فيما لا يعنيه
اخبار اختك ايه
انتشله سؤالها من أفكاره مما جعله
يحمحم يجلي صوته ويخبرها في مجاملة
تمام الحمد لله بعتالك السلام
أختك كانت زميلتي في الجامعة ما تتجوز وبصراحة لما قابلتها بالصدفة و عرفت ظروفها واللي حصل لجوزها وأنك انت اللي بتصرف عليها وعلى بنتها ومش لاقي شغل صعبت عليا وقولت انت اولى من الغريب وعلى الأقل هتفهمني وتنفذ اللي أقولك عليه
ا غصته وهو يلعن بسره تلك الظروف التي جعلته ي بعرضها من اجل شقيقته وبنتها وقال
نفت دعاء بأصبعها أمام نظراته وأخبرته متهكمة
أنا اللي مشغلاك مش فاضل ولازم تسمع كلامي انا منه
تأهب لحديثها وعقله يخبره انها ستقول شيء لم يعجبه وبالفعل صدق حدسه حين قالت بنبرة آمرة
كل تحركات ميرال يكون عندي علم بيها و ما تفكر تعترض افتكر إني أقدر أقطع عيشك
أولا الأرزاق على الله يا هانم
ثانيا بقى انسة ميرال مبتروحش في حتة غير جامعتها ومش موضع شك وبصراحة مش شايف داعي لقلقك
أطلقت دعاء ضحكة صفراء هازئة وعقبت بخبث
يظهر أنك بتتخدع في الناس بسرعة
ودور الضحېة والبؤس اللي هي عيشاه ده دخل عليك
مرر ه على ه م رضا وهو يستغفر بسره كي لا يتهور بالحديث ويخسر عمله بينما هي
باباها علطول مشغول يأما مسافر وانا عايزة مصلحتها بحكم إني مرات باباها وفي مقام امها
حانت منه بسمة ساخرة حاول كبتها بصعوبة ولكن لم يتمكن من كبت صراحته الممزوجة بالسخرية
امها ازاي بس ! قولي كلام منطقي يامدام ده اللي يشوفها يقول عليها اكبر منك
تأففت هي هادرة بنفاذ صبر ما احرجها
يوووووه اسمع هزود مرتبك وكمان هخلي فاضل يثبتك بدل عم مؤنس
مسد جبهته بإبهامه وسبابته وقال بمسايرة فقط
هفكر........
كانت تتحرك داخل مطبخها بحركات آلية وهي تشعر أنها ليست على ما يرام فكان عقلها يعج بالكثير ولكنها تجاهلت بعقة قلبها حتى أنها تجاهلت ذلك الدوار الطفيف الذي أصبح ملازم لها وتحركت أمام أحد المرايا بردهتها تهندم شعرها وتتفقد منامتها الرقيقة ببسمة هادئة وكأنها تحفز ذاتها ثم تت لغرفة النوم كي تخبره أنها انتهت من إعداد الفطور تسمرت قدماها وكأن علق بهم جوال من الرمل شل حركتها عندما استمعت لصوته الخفيض وبسمته التي تكاد تشق ه عاندتها افكارها من جد وشعرت برجفة تنتاب أوصالها من أحتمال أن تكون بمحلها بخطوات حثيثة لعلها تستبين نوعية الحديث ولكن لم يصلها شيء سوى موافق بس متيش تاني
تلك الجملة زلزلت كيانها ولم تجد لها تفسير سوى واحد فقط قلبها يرفضه وها هو يعلن عصيانه عليها بذلك الوجيب الذي يطرق ك طبول حرب ضارية تخشى أن تسقط طريحة على آثارها حاولت الثبات قدر اتطاع و باغتته بسؤالها
بتكلم مين
الټفت لها ب زائغة وبتوتر التقطته هي بوضوح وهمهم بتقطع
ده.....ده.... يامن
طب هات التليفون هسلم عليه
قالتها في محاولة بائسة منها أن تكتشف مدى صدقه ولكنه كان أمكر منها حين قال وهو مازال يضع الهاتف على اذنه
رهف بتسلم عليك .... سلام بقى علشان معطلكش اكتر من كده
ليغلق الخط ويلقي بالهاتف بأهمال قائلا ببسمة متوترة
كنت باخد رأيه في شوية حاجات .....و بيسلم عليك وعلى الولاد .......
لم تقتنع فجوابه غير منطقي مقارنة بالجملة التي استمعت لها فما كان منها غير سؤاله بوجل
متأكد يا حسن أنه يامن مش حد تاني!
لوح به امام ها وتسأل منفعل كأنها سبته لتوها
حد تاني مين
اسعفها قلبها بذلك المبرر الواهي التي وجدت ذاتها تصرح به
واحدة زميلتك مثلا وبتخبي عليا علشان مضايقش واغير عليك
قالتها بوهن والخۏف يفترش معالم ها وكم تمنت أنه يؤها و يطمئنها ولو بكلمة واحدة ولكن خابت كافة ظنونها عندما صدرت منه ضحكة هازئا ورد بنبرة مستخفة لأ حد
بقولك أيه انت مچنونة وأنا مش فايقلك على الصبح.... واقولك كمان سديتي نفسي مش عايز افطر انا همشي من وشك علشان
ترتاحي
قالها بحدة مبالغ بها وهو يفتح خزانته ويخرج ملابسة يرتديها على عجالة ويغادر أمام نظراتها الموهة الغير مستوعبة فكانت تشعر أنها ضائعة مشتتة تحارب تلك الخيوط التي تحاول أ قراره ولا شيء يستطيع أن يردعه عن ما نوى وها هو يجلس لتوه مع والدتها ويتفق معها على أتمام زواجه منها أن
وافق على تلك الشروط المبالغ بها التي أصرت عليها كي تؤمن مست ابنتها كما تدعي
اسدل الليل ستائره معلن عن تلك الحړب الضارية التي تدور برأسه فقد
تململ في فراشه يجافيه النوم محاولات شتى كلها باءت بالفشل ف
أخر مشادة بينهم يتعمد ان يتجاهلها حتى انه ينفرد بغرفته طوال
الوقت كي لا يتصادم معها هو على يقين تام انها غاضبة من أجل شكه بها وتنتظر مبادرته ولكن لم يشغله ولم يهتم فماذا كانت تنتظر منه هو كاد يجن وحقا هو غير أسف بشأن ذلك بل مازالت الشكوك برأسه ولم يزيحها إلا أن يتأكد بطته ولكن ماذا بشأن قلبه الذي يعصاه ويميل لها كما يحدث الآن تماما عندما
عكس تماما طبيعتها وهي بكامل وعيها وكم راقه بة سكونها ذلك حتى انه وجد نفسه يصرح لها هامسا وكأنه لم يقوى على مواجهتها بصحوها
في صباح اليوم التالي
أحضر لذاته كوب من القهوة وجلس يحتسيها على طاولة الطعام داخل ذلك المطبخ ذات الطابع الأمريكي تناول هاتفه برتابة وظل يتفقد مواقع التواصل الإجتماعي شعر بها تجلس على أحد المقاعد العالية التابعة لذلك الكونتور الرخامي امامه تصنع عدم الأنتباه لها في حين هي تحمحت
هتفضل تتجنبني كده كتير
لم يرفع ه لها بل أخبرها بصدق ببحة صوته المميزة وهو مازال يصب كافة تركيزه على شاشة هاتفه
كده افضل أحنا كل ما نتكلم نتخانق وبصراحة زهقت من الخناق ومن طتك
ارتفع حاجبيها المنمقين بمكر لا يضاهيها أحد به تستند بظهرها على طرف الطاولة أمامه تحاول أن تستحوذ على اهتمامه قائلة
المفروض انا اللي ازعل مش انت علشان شكيت فيا ! .....بس على العموم خلاص سامحتك علشان مش بك مكشر بيبقى دمك تقيل
حانت منه بسمة هازئة وأسند ظهره بأريحية أكبر على مقعده يتأملها بصمت مريب يخالف ضجيج رأسه فمتى ستكف عن طتها الملتوية تلك التي تستخدمها عندما تر شيء فنعم هو يحفظها عن ظهر قلب وعلى يقين تام بكافة طرقها وقد أعتاد عليها.
تابعت هي كي تؤكد له الوقت بخطوات واثقة نحوه وتقول بمكر تجه
ايه رأيك في اللوك الجد
كانت نظراته ثابتة عليها بشكل أثار ريبتها وجعلها تترقب لردة فعله بينما هو أخبرها بإقتضاب خالف كل توقعاتها
حلو ..........
هاااااا يعني عجبك بجد!
اجابها وهو يضع نظارته يخفي ناعستيه الثائرة ويشرع بركوب السيارة
أي حاجة عليك بتبقى حلوة.....ممكن تتحرك علشان ارجعك البيت واروح اشوف شغلي
تنهدت بإاط من ردة فعله واقترحت ببراءة مصطنعة
انا ممكن أروح لوحدي عادي ....لو متأخر!
يلا يا نادين بدل ما أجيبك من ديل الكلب اللي انت عملاه ده
قالها بنبرة ساخرة وهو بالكاد يتحكم بأعصابه لتصعد بجانبه وينطلق بها عائد إلى المنزل
يا لهوي ...عملتي أيه في شعرك يا بنتي
هدرت بها ثريا ما أن رأتها لتبرر وهي تمرر ها بخصلاتها القصيرة
دي الموضة يا مرات يا بابا
يا حول الله يارب موضة أيه بس يا بنتي ده زينة البنت شعرها
نفخت اوداجها ولم تعطي لحديثها أي أهمية ودخلت غرفتها لټضرب ثريا كف على آخر وتقول وهي تلحق ب يامن إلى غرفة مكتبه
رجعت ليه يا بني مش عندك شغل
آه يا أمي بس نسيت ملف مهم ورجعت علشان اخده
هزت رأسها بتفهم وأردفت وهي تجلس على أحد المقاعد القريبة
البنت بتعند يا يامن .....
تنهد وأخبرها بقلة حيلة
عارف يا أمي وعلشان كده متش أبينلها إني أتضايقت من قص شعرها
لتتنهد والدته وتقترح بفطنة
أسمع يا بني عايزاك متضغطش عليها .....لها الل شوية ...نادين متربية وعمرها ما هتغلط ......هي مش مقدرة خۏفك وحاسة انك مفروض عليها .....يمكن وقتها يا ابني تحس أنها مش مجبورة وتقدر ك
مرر ه بخصلاته البنية وأخبرها ببعض التردد فهو لا يضمن ذاته عندما يتعلق الأمر بها
هحاول يا أمي
تردد بدل المرة ألف وهو يتطلع لرقمها اجل الذي أخذه من والدها سابقا لكي ينسق معها مواع العمل فظل يجاهد تلك الرغبة التي تلح عليه أن يهاتفها منذ أن أخبرته مربيتها انها ليست على ما يرام ولن تذهب اليوم ايضا لجامعتها انتابه القلق وأراد حقا أن يطمئن عليها ولكنه تراجع باللحظة الأخيرة وهو يلعن ذلك الفضول الذي فعه نحوها فما شأنه هو! ليقذف الهاتف من ه على الفراش ثم يزفر أنفاسه حانقا عندما تذكر حديث تلك الصفراء
له وظل يتساءل أيعقل! أن يكون حدسه نحوها بغير محله رفض عقله التصديق بتاتا وظل ساهما يفكر بتروي غافل عن تلك التي كانت تتابعه منذ دقائق وجلست بجانبه متسائلة وهي تضع كوب من الشاي الساخن على الكومود خاصته
مالك يا محمد من ساعة ما جيت الضهر وأنت مش على بعضك
زفر أنفاسه وأخبرها بنبرة مخټنقة
مفيش يا شهد مضايق شوية وفي موضوع شاغلني
ايه اللي شاغلك هو حد ضايقك في الشغل
تسألت هي پخوف مترقبة وهي تربت على ساقيه تعلقت ه بها ما لامس خۏفها الجلي
على نبرتها وقال مطمئنا
متقلقيش مفيش حاجة كل الموضوع أن صتك دي مش نزلالي من زور ومستغرب كنت مصاها ازاي
ابتسمت شهد ما أزاحت خۏفها
جانبا واخبرته
أحنا كنا في جامعة واحدة وزمايل بس مكناش قريبين
من بعض وبالصدفة قابلتها وحكيت لها عن ظروفي وقررت تساعدك
هز رأسه بتفهم وأخبرها مشاكسا
طيب طمنتيني انكم مش صحاب اوي علشان بس لو يت اجيبها من شعرها متزعليش عليها
لطمت صدرها وصاحت
لأ الله يخليك اوعى تعمل كده وتقطع عيشك بأك ده احنا مصدقنا من يوم ما اتخرجت وانت دايخ على شغل وأديك شايف الحال ۏفاة فايق
تنهد قائلا بنبرة حنونة
متقلقيش ........مفيش حاجة مخلياني ماسك في الشغل ده بأي و سناني غيركم وإذا كان على صاتك أمري لله هسايرها بس لغرض م في دماغي ويا رب أكون غلطان
وعند لفظه لأخر جملة صدح رنين هاتفه وعندما التقطه اتسعت اه مذهولا عندما وجد رقمها ليتحمحم يجلي صوته كي يصدر لين ورد وهو يهب واقفا امام نظرات شقيقته اتغربة
انسه ميرال تحت أمرك
لم يأتيه غير صوت نحيب قوي من الجهة الأخرى وتلاه قولها بنبرة مرتعشة واهنة لا تنبئ بالخير بتاتا
ألحقني .....
_ابن عمو بتاع الكتب بيعاكسني يا بابا
_يا خبر قالك اي
_قالي بنبونايه ملبسايه حلوه من كل الزوايا
_يا خبر تعالي معايا نشكي ل باباه
وروحنا للمحل عند عمو
_جرا اي يا ابو زين ابنك هيفضل يعاكس بنتي كدا في الرايحه والجايه
_بنتك اللي حلوه نعمل اي بقا
_ااه واحنا هنجيبو من بره ما ابن الوز عوام
_بظبط كدا يا ابو الحلوه
قالها وبص ليا وابتسم اتكسفت استخبيت ورا بابا
_اهو زين جيه اهو.. تعالى يالي جايبلنا الكلام
_اي يا بابا انا عملت اي
_سلم على عمك ابو حور الاول
_ازيك يا عمو
_كويس يا زين.. بس زعلان منك ينفع تعاكس حور بنتي
_معاكستهاش انا بس متعود لما يكون في حاجه حلوه اقولها انها حلوه
خرجت من ورا بابا وانا مبتسمه ببرأه
_يعني انا حلوه
_طبعآ حلوه اوي كمان
_زاي سندريلا
_احلى من ١٠٠ سندريلا
_خلاص و يا بابا
ضحك بابا هو وعمو على كلامي انا وزين
_اهو قالتلك و يا بابا يعني سماح المره دي
_خلاص نعديها المره دي
_وراك حاجه انهارده
_لاء ليه
_اي رايك تيجي نتغدا سوا ام زين عامله محشي على الغدا والاكله الحلوه دي مش هتكمل غير بيكو
_خلاص عزومتك مقبوله
_هستانكم
_هنيجي
١ نوفمبر ٢٠٢٢
_انتي فين يا حور
_اهو في الموقف الميكروباص اللي انتو فيه فين بظبط
_جنب الجامع
_خلاص شفتكو جايه عليكو اهو
قولتها وقفلت معاها وروحت للمكروباص بصيت ما اركب كانو تلات شباب قاعدين في الكنبه اللي ورا اتنين نايمين وواحد صاحي وصحابي قاعدين في الكنبه الي قدمهم
_قعدوني جنب الشباك يا اما مش هركب معاكو
_طفله
_خلاص يا سلمى انزلي خليها تركب جنب الشباك لا تتقمص وتركب ميكروباص تاني
نزلو الاتنين من الميكروباص وطلعت انا قعدت جنب الشباك ين هما طلعو قعدو جنبي كل ده كان تحت نظرات الشاب اللي ورا
_مش هتكبري بقا يا بت انتي
_لاء
_عملتي اي طيب طمنينا
_كله تحت السيطره
فضلنا قاعدين شويه لحد ما الميكروباص حمل والسواق بداء يسوق كان شويه ووصلت انا عشان انا بيتي بيت صحابي سلمت عليهم ونزلت ونزل معايا الشاب اللي كان
معايا في الميكروباص
مشيت وهو ماشي ورايا كذا شارع امشي منو والاقيه ورايا خۏفت أك هيخفطني
اتجرات ولفيت ليه
_انت عايز اي ماشي ورايا ليه يا بادر
_افندم
_ماشي ورايا ليه
_مش ماشي وراكي أنا مروح بيتي
_من ساعت مانزلت من الميكروباص وانت ورايا بيتك ده عندنا في البيت مثلآ
_ما قولت مش ماشي وراكي اك صدفه
_تمام
قولتها ووقفت استنيتو يمشي هو ين مشيت انا
دخلت الحاره بتاعتنا وكالعادة خۏفت من الكلاب والأطفال عدوني منهم
شوفت محل عمو ابو زين مفتوح
رجعو!
من ساعت ما سافرو المحل متفتحش اك رجعو
جريت عليه
_عمو يا عمو انتو جيتو
خرج عمو من المحل
_حور صح
_ايوا انا حور وحشتني اوي يا عمو
_كبرتي