الجمعة 15 نوفمبر 2024

مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بجدية ملتزم بضبط ردود أفعاله
انا هادي بس للأسف يا مدام سارة يظهر إني غلطت لما وكلت شركتك و وثقت في اخيارك
لينظر ل رهف نظرة اخيرة اربكتها ويضيف أن يغادر مكتبها
عن اذنك يا بشمهندسة...ومن غير حضرتك
وضعت سارة ها على فمها غير مستوعبة ما حدث للتو ونظرت لها معاتبة
طيرتي ال Client ...ده اللي اتفقنا عليه...
زفرت هي بقوة وبررت مرتبكة
سارة هو...
قاطعتها سارة بضيق
لأول مرة تخذليني يا رهف...كنت فاكرة عندك تقدير للأمور اكتر من كده...لكن للأسف
ذلك اخر ما قالته سارة تاركة اياها ترتمي على مقعدها وتنحني تسند رأسها على حافة المكتب وهي ټلعن تسرعها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلا تعلم ما أصابها فكلما ارادت ضبط انفعالاتها لا تستطيع وتصدر منها بمنتهى العجرفة وحقا ذلك الأمر يرهقها فيبدو أن حديث سارة السابق ينطبق عليها و يبدو أيضا أن نكبتها وما مرت به جعلها مندفعة متأهبة بل ومتسرعة ايضا تحكم على ظواهر الأمور دون أن تكلف
ذاتها عناء استكشاف بواطنها وذلك الشيء كان يحزنها فتلك ليست طباعها ولذلك ادركت أن صديقتها محقة كونها أصبحت بالفعل معقدة.
تناولت نفس عميق وهي مغمضة ال حين لفحها ذلك الهواء العليل الذي داعب شعرها وجعله يتراقص معه في سنفونية ممزوجة بالشجن الحزين فكانت تقف أمام تلك الشرفة المطله على ذلك الجمال الساحر وتلك ااحات الشاسعة التي ينتشر بها الحقول الخضراء المبهجة التي فور النظر لها ت طاقتك السلبية وتمدك بالراحة ...ولكن غالبا لا يؤثر هذا بها كثيرا فلم تحظى بالراحة منذ أن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رافقت خالها تظل ملازمة لغرفتها ولا تغادرها إلا للضرورة عندما يلحون عليها...نعم تنال ترحيب من الجميع ولكن شعور غريب من عدم الراحة يرافقها....
واه ما هتمليش من جعدت الشباك دي
قالتها قمر بود وبطيبة استشعرتها نادين بها منذ اول وهلة لها ببيت خالها فقد اتها كثيرا لعفويتها وجمال روحها الذي ينعكس على كل طباعها قطعت شرودها الدائم قائلة بملامح ذابلة و سكن بها الحزن
أصل المنظر حلو أوي يا قمر والهوا تحسي انه نضيف يريح الأعصاب.
عقبت قمر بخفة تشاكسها كي تخرجها من تلك الهالة الكئيبة التي تحاوطها
واه وانا اعصابي معتروجش ليه ما أنا بجالي سنين أهنه ومحستش بحاجة واصل
ابتسمت نادين ببهوت واجابتها
لو كنت عيشتي في القاهرة مكنتيش هتقولي كده كنت هتعرفي الفرق.
انا اندليت لهناك مرة مع حامد وبصراحة عندك حج القاهرة چميلة بس زحمة جوي وهواها يطبج على النفس
فعلا القاهرة زحمة وهواها مختلف عن هنا...
لتقول قمر سبب مجيئها 
طب يلا همي معاي عمي شيعني ليك عشان تجعدي معانا على الغدا
تنهدت نادين وعقبت وهي تشعر بتقلص معدتها
مليش نفس يا قمر ومش عايزة انزل
أصرت عليها قمر وأخذت تلح ولكن نادين كان ليس لديها أي رغبة في ترك غرفتها ولا شهية لتناول الطعام طرقات الباب وصوت خالها الذي صدح من الخارج اجفلهم سويا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يلا يا بتي الوكل هيبرد
ست
قمر طرف وشاحها الأسود وغطت به فمها قائلة وهي تهم بالخروج من الغرفة
اهو چالك اتلجي وعدك بجى
تنهدت هي وقامت من جلستها حين دلف عبد الرحيم وقال م رضا
وهالك يا بت غالية هتفضلي حابسة حالك إكده
فركت نادين ها واجابته متحججة
انا مش حابسة نفسي بس..
قاطعها هو بإصرار
من غير اعذار همي مش هحط لجمة في خشمي من غيرك
تنهدت بقلة حيلة وأومأت له بطاعة
وهاهي تجلس بينهم شاردة بواد اخر تعبث فقط بطبقها دون أن تمسسه حين هدر صوت ونيسة زوجة خالها وهي تلوي شفاهها
هو الوكل مش عاچبك ولا إيه
انتبهت لحديثها وردت بهدوء مجاملة
لأ يا طنط الأكل جميل يسلم اك
لم تلق بال لإطراءها بل كل ماشغلها هو
واه ايه طنط الماسخة دي جوليلي ياما ونيسة كيف باجي الخلج ولا انت مستعلية تجوليها يا بت غالية
ات نادين غصه بحلقها من أسلوب زوجة خالها القاسې والخالي تماما من أي لين وقد استشعرته ما أن وطأة قدميها ذلك المنزل فهي تتعمد أن تلقي بالحديث المتهكم عليها.
وكونها تر استرجاع قوة نادين القديمة اجابتها
متعودتش اقول الكلمة دي لأي حد
هنا زغرها عبد الرحيم بنظراته وقال بمسايرة
هملي البنية يا ونيسة هي كيف
ما تعودت
اعترضت ونيسة متهكمة وهي تطالع نادين بنظرات تقطر بالحقد
اهملها كيف هي العجربة احسن مني في ايه علشان تقولها يا أما وانا لع
تناوبت قمر النظرات بينهم وهي تعلم أن والدة زا لن تمرر الأمر مرور الكرام بينما حاول حامد التدخل
ياما ملناش صالح بحد وين بنت عمتي لساتها مخدتش عليك
كيف يعني
اعترضت ونيسة على دفاع ولدها في حين فاض الكيل ب نادين لتلقي بمعلقتها داخل الطبق محدثة صوت عالي لفت أنظار المحيطين لها وقالت بنبرة ثابتة تخالف ارتجاف دواخلها وذلك الخواء التي تشعر به صامدة كي توقف تلك السة عند حدها ما اهانت لتوها أكثر شخص يعني لها
العة اللي بتتكلمي عنها هي اللي ربتني وافضالها مغرقاني وعشت سنين معاها عمرها ما چرحتني بكلمة وكانت بتسامح ورغم إني عشت سنين بعاملها على انها عدوتي بس عمري ما حسيت بغربة معاها زي ما أن حاسة وانا بينكم...
قالت أخر جملة ب يتحجر بهم الدمع ولكنها تماسكت لأخر لحظة و هرولت لغرفتها تاركتهم يتناوبون النظرات بينهم ليصدر صوت عبد الرحيم ناهرا زوجته
عچبك إكده يا غراب البين مش جادرة تحطي لسانك اللي بينجط سم ده في خشمك
لوحت ونيسة بها وقالت بلا اكتراث
انا معش الدلع الماسخ ده من يوم ما جبتها وهي عاملة علينا هانم وراسها لفوج
جز عبد الرحيم على نواجذه بغيظ واخبرها بصرامة وبصوت جهوري جعلها تنتفض فوق مقعدها
اسمعي ملكيش صالح بيها واصل و خشمك ده تجفليه على الأخر وهي صوح ست الهوانم دي تحتكم على اللي اهلك كلتهم ميحتكموش على ربعه فاهمة ولا لع يا غراب البين
هزت ونيسة رأسها وهي تلوي فمها بينما قمر كانت تطرق برأسها وتتناول طعامها خوفا ان ينالها نصيب من حديثه اللاذع
الذي ه للتو ل حامد دون أن يعير وجودها أي اهمية
وانت يا ولدي
راك تاخد الكرتة و تاخدها تلفلفها بالبلد عشان تغير لها چو... فرچها على الأراضي وعرفها أن احنا حدانا كتير بردك زيها عشان متستجلش بينا
لم يلق حديث أبيه على استحسانه لذلك اعترض قائلا
كيف بس يا بوي راني اخرج بيها إكده جدام الخلج وألفلف بيها بصفتي ايه انت عاوز الخلج تلسن علينا
جطع لسانتهم محدش يجدر يجول كلمة أنت ولد خالها ومفهاش حاچة
تعالت وتيرة انفاس قمر ولاحظ حامد ما اصابها ليمد ه من تحت الطاولة ويت بها قائلا
خلاص يا بوي اللي تشوفه بس هاخد جمر ويانا وهي فرصة هي كمان محتاچة تغير چو بجالها شهور من وجت ما رچعت من سوهاچ وهي مخرجتش من الدار
لوت ونيسة قيها بينما عقب عبد الرحيم بجبروت
وماله لما متهملش الدار مش احسن ما تلفلف على الحكمة وتعشمك بالباطل
يابوي عشان خاطر ربنا بلاش حديت ملوش داعي انا جولت رأي ولو معوزش تقدر تاخد أنت بت عمتي وتلفلفها بالبلد على كيفك
صوح أنت اولآ بيها يا عمي
قالتها قمر بتسرع نابع من غيرتها أن تطرق رأسها وتخفي فمها بطرف وشاحها پخوف ما تداركت نظرات عبد الرحيم المرعبة حين نهرها قائلا
الرأي أهنه رأي انا وانا اللي اجول ايه اللي يصوح وإيه لأ مبجاش ناجص غيرك يا أرض پور اللي تجوليلي اعمل ايه.
ش ها ولم تعقب بل غادرت طاولة الطعام وهي ت غصة حاړقة بجوفها من إهانته المتكررة التي تعذبها و تصيبها بالصميم وكأنه لم يكتفي بقلة حيلتها بل أجبراها على الأنقطاع عن المتابعة مع الطبيبة بحجة ان لا نفع منها وبالطبع زا رغم عدم رضاه عن ذلك القرار إلا انه لم يعترض كونه لا يستطيع اغضابه فزا طباعه مناقضة لطباع ابيه بكل شيء ورغم ذلك كان لوالديه سلطة مهيمنة عليه أما هي فمازال الأمل ينبض بداخلها ولم تيأس ومنذ أخر زيارة
لها للطبيبة من عدة شهور وهي تأمل في عطاء الله.
زفر حامد بضيق وهو ينظر لأثارها ورد على أبيه مدافعا عنها
ليه إكده يا بوي هي مغلطتش لما غارت عليا دي مرتي ويحجلها
زمجر عبد الرحيم واجابه ساخطا 
لع ميحجلهاش لما تبجى مرة صوح وكاملة زي بجيت الحريم وتجيب عيال يبجى يحجلها
بكفياك يا بوي مرتي مش ناجصة النجص بعجولنا اللي مش جادرة تستوعب ان مش بها
زفر عبد الرحيم حانقا من دفاع ولده اتمت وقد أدرك أنه حان الوقت ليفاتحه بالأمر ويستغل نقطة ضعفه لصالحه لذلك هدر وهو ينهض ويت لمندرة البيت
سوي الشاي الغطيس يا ونيسة وچبيه على المندرة عشان را ولدك في كلمتين
لي نظراته ل حامد أمرا اياه
حصلني يا ولدي
حاول حامد التملص كي يذهب لأرضاء زوجته
بس يا بوي اني
قاطعه عبد الرحيم بحدة أمر اياه بكل تجبرت
كلمة ومش هتنيها يا حامد هم جدامي
الرابع والثلاثون
ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل .. عدني عندما تأتي أن ت ي جا وتصرخ في الغياب كي يرحل عنا 
خولة حمدي 
في قلبي انثى عبرية
كانت الوحدة التي وضعها
بها قسرا تكاد تصيبها بالجنون وتجعل العد والعد من الأفكار السوداوية تداهمها وكم عبث الشيطان برأسها حينها وأوهمها بالكثير ولكنها جاهدت بة و استعانت بالصلاة كما علمها هو سابقا وكان حافز لها لتواظب عليها والآن لايوجد لديها حيلة لتكبح وساوسه عنها سوى بالتضرع لله فكانت رغم بكائها وانقطاعها عن الطعام إلا أنها كانت صامدة من أجل مالك قلبها فروحها متشبثة به ولا تقدر على مفارقته وقد أقسمت أنها لن تفلته وستصمد من أجله وحين اطلقت مة سراحها استغربت كثيرا عندما اخبرتها أن دعاء سبب في ذلك...وتوقعت انها فعلت ذلك لغرض ما في نفسها وحقا هي لا تهتم سوى بخبر مجيئه لمقابلة ابيها ورفضه له لذلك هرولت لغرفة مكتبه قاطعة خلوته وتفكيره العضال بكل ما جرى بقولها
ليه رفضته...ليه عملت كده حرام عليك!
زفر فاضل انفاسه دفعة واحدة وقال بهدوء مريب
انت عارفة السبب كويس.
عاتبته بنبرة تفيض بالخذلان
اسبابك متهمنيش...أنت ليه بتعمل فيا ليه كده! أنت وعدتني انك هتعمل أي حاجة علشان تشوفني مبسوطة ليه بتقسى عليا وعايز تحرمني منه.
تنهد فاضل بضيق وتسأل والفضول يتأكله حديث محمد الواثق له
الولد ده يعرف إيه عنك أنا معرفهوش
احتلت الحسړة تقاسيمها حين أجابته
انت متعرفش عني حاجة اصلا يا بابي ولا عندك وقت تعرف...
تساءل فاضل مشكك بها
يعني ايه
صرحت هي بمكنون قلبها وهي تظنه سيتفهمها
يعني محمد يعرفني أكتر من نفسي و أنا به ومش هقدر اعيش من غيره ولا أكون لحد غير ليه
يا خبر كلامك ده معناه أن اللي وصلني صح يا ميرال
قالتها دعاء بخبث مقيت وهي تدخل من باب غرفة مكتبه مدعية صډمتها من حديثها.
زاغت نظراتها م فهم بينما تساءل فاضل بحدة
ايه اللي وصلك عنها اتكلمي يا دعاء أنت تعرفي شيء أنا معرفهوش
مطت دعاء فمها وادعت حسرتها
اليومين اللي قالت انها مسافرة مع اصحابها فيهم وصلني أنها كانت قاعدة
معاه في بيته يا فاضل...انا مكنتش مصدقة لكن كلامها انها مش هتنفع تبقى غير ليه ده اكدلي أن في حاجة حصلت بينهم
لم تتحمل ميرال ادعائها لتصرخ بحمئة وبنظرات كارهة
أنت أزاي بالحقارة دي أنا مش مصدقة...أنت شيطان...شيطان
زمجر ابيها وانقض على يها يسألها بنبرة يقطر منها الشك
حصل...كنت قاعدة معاه في بيته
حاولت هي التوضيح
بابي متصدقهاش دي كدابة أنا مكنتش قاعدة معاه في نفس البيت هو...
صڤعة قوية جعلتها ترتد على أثرها بالعة باقي دفاعها بجوفها تنظر له ب متسعة غير مستوعبة أنه بالفعل تطاول عليها بالضړب لأول مرة بسبب تحريض زوجته وادعائها عليها لت غصة مريرة بحلقها كمر العلقم حين صړخ بها بإنفعال وهو ي على رسغها
هي للدرجة دي وصل بيك الاستهتار للدرجة دي معرفتش اربيك...وهو لو فاكر أنه علشان ضحك عليك وخلاك فرطي في نفسك هيقدر يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أوافق يبقي غلطان... الولد ده هتي عنه نهائي وتقطعي كل صلتك بيه...أنت فاهمة...
نفت برأسها بقوة لا تصدق كون ابيها يشكك بها حتى فرت دمعاتها من بحر اها وقالت پقهر لا مثيل له نابع من خذلانه لها
أنا مش هدافع عن نفسي ولعلمك انا مقدرش اه عارف ليه... علشان هو اكتر حد فارقلي في الدنيا هو اللي شكلني من تاني وصلح فيا اللي انانيتكم وإهمالكم عملوه فيا....لتشهق بحړقة وتستأنف حديثها المغلف بالحزن دفعة واحدة ودمعاتها تزف حسرتها
أنت متعرفش عني حاجة انت طول الوقت كنت مشغول عني وعندك ألف حاجة أهم مني...ومتعرفش إني كنت كل كام يوم بصا واحد علشان نفسي في الأهتمام...نفسي في حد يفكر فيا ويشغل باله بيا وبحياتي...متعرفش إني كنت باخد وب مخدرة علشان مفكرش واهرب من كل حاجة حواليا...ولا تعرف كام مرة حاولت اخلص من حياتي وأموت نفسي متعرفش...متعرفش عني حاجة... بس هو يعرف هو عطاني
الحنية والأمان اللي عمرك ما عرفت تدهولي... وعلشان كده مليش احلام غيره وعايزة اكمل باقي عمري معاه... لتنظر له نظرة طويلة متمعنة وكأنها تودعه بها وتقول بكل إصرار وهي تراه يقف موها أمامها وقد غرغرت دموع الندم ه
انا هك زي ما أمي سابتك وعارف كمان أنا لما يت بطلت ألومها وفهمت ليه سابتك وفضلت عليك راجل تاني...
قالت آخر جملة بشجاعة نابعة من اقتناع تام وهي تهرع من أمامه باكية تاركته ينظر لآثارها بقلب ېتمزق من قسۏة تلك الحقائق التي لطالما تهرب منها
وحينها داهمته الكثير من الذكريات التي جمعته بوالدتها واشعرته بالاختناق ليحل رابطة عنقه حين تقت دعاء كي تزها عليه وتستغل الأمر لصالحها
شوفت يا فاضل بنتك وجبروتها كنت بتعارضني علشان خاېفة عليها أهو اللي طول عمرك خۏفت منه حصل وهتخرج عن طوعك وهتعمل زي امها وتك علشان واحد جربوع...
أنتظرت لكي تحصل منه على رد يبرد نيرانها ولكن كان فاضل أ ما يكون عن افكارها فكان بعالم موازي يفكر ويفكر وحديث ابنته يتردد صداه برأسه كجرس إنذار كاشف الستار عن تلك الخطيئة التي عرتها ابنته
أمامه وجردتها من مبرراتها و كان يظنها بريئة .
اسمع يا ولدي أنا صبري نفذ ومجدمكش حاچة غير حل من اتنين...انا خابر أنك هت مرتك وعشان إكده مش هجبرك تطلجها بس حط في اعتبارك كام يوم و ما تنقجضي العدة هيكون كتب
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات