الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت

انت في الصفحة 5 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقة عمرها 
ربنا يهديك يا نادين
كان يقود سيارته بط منزلها مما جعلها تتسأل بتوجس 
ده ط بيتي انت بتهرج صح
نفى برأسه وقال بغمزه من ه 
عارف ....ومتقلقيش عايزك تثقي فيا
زفرت انفاسها بتوتر عندما توقف أمام بناية فاخرة تبتعد بشارع واحد عن موقع منزلها و دعاها ببسمة واسعة تفيض بالعبث ان تدلى
من السيارة ما تدلى هو وفتح بابها 
يلا يا نادو انزلي
ات ها بحلق جاف وهي تشرأب برأسها وتتناوب نظراتها بينه وبين البناية بتردد كبير وخاصة عندما حاول هو طمئنتها 
أنت بتثقي فيا مش كده ....مټخافيش انا...........
تنهدت كي تحفز ذاتها وقاطعته بثقة وبغرور كعادتها وهي تتدلى من السيارة 
انا بثق في نفسي أكتر يا طارق متخلقش اللي يغصبني على حاجة انا مش عايزاها
لمع سواد ه بعبث ماكر و بسط ه كي تتقدم بخطواتها لتبتسم هي بغرور وتسير أمامه بخطى واثقة رغم التوتر الذي يعتري دواخلها وشعورها أن ما تفعله خطأ لا محالة ولكن شيطانها برر لها وأدعى براءة خطيئتها فهل ياترى يوجد خطايا بريئة كما عون أبطالنا لا أظن ذلك ولكن دعونا نمهلهم الوقت الكافي لكي يستوعبون بأنفسهم .
٥٦
الفصل الخامس
التدقيق في أتفه التصرفات قد يهوي بك إلى الجنون لذا تغافل مره وتغابى مرتان. 
وليم شكسبير
جلست على طاولة الطعام دون ان تنبس ببنت شفة فقط تعبث بطبقها دون ان تمسسه اجفلها سؤال والدها ما ان جلس بجوارها 
ما روحتيش الجامعة ليه معندكيش محاضرات ولا ايه 
رفعت فيروزتها له وأخبرنه بإقتضاب وبملامح واجمة 
مش عايزة مليش مزاج ومتفقة مع منه هقابلها في النادي
تنهد فاضل ما أزعجه بهوتها وأخبرها بحنو وهو يربت على ها الآخرى انودة على الطاولة
متزعليش مني إني اتعصبت عليك انا عايز مصلحتك وخاېف عليك يا ميرال أنت بنتي الوحة وحالك مش عاجبني
حانت منها بسمة هازئة وأخبرته وهي تستند بأريحية أكثر على مقعدها وتربع ها 
بأمارة أيه يا بابي !
جعد أبيها حاجبيه وسألها م فهم 
يعني ايه 
أجابته بتهكم تقصدته 
تعرف ايه عني وعن حياتي تعرف أيه عن اللي بيريحني وفعلا في مصلحتي ........
أجابها والدها بنفاذ صبر وهو ينظر بساعة ه 
يبتي ممكن نأجل الكلام ده لين أنا متأخر
هزت رأسها ببسمة مټألمة وأضافت بإحتياج 
على فكرة انا اهم من شغلك ومن حقي اتكلم معاك ..... واحس بوجودك في حياتي ......
تنهد والدها وبرر ببراءة 
يبتي كل اللي بعمله ده ليك وتك وللأيام الجاية
نفت برأسها بأعصاب تالفة وصاحت بيأس تملك منها 
أنا اللي ليا النهاردة وميهمنيش الأيام الجاية .....مش يمكن متجيش و مبقاش موجودة ومفرقش مع حد
يالهوي الشړ عليك ليه بس بتقولي كده ياست البنات!!
قالتها مة رئيسة الخدم وهي تدلف لتوها تحضر لها كوب من عصير الأفوكادو التي تفضله 
ليؤها والدها 
تعالي شوفي الكلام الفارغ ده يا مة وعقليها
لتعقب مة بحنو حقيقي وهي تضع الكوب الذي بها على الطاولة 
ربنا يخليك ويحفظك بلاش تفولي على نفسك يا ست البنات
تنهدت ميرال وردت 
لو فعلا زي ما بتقولي يا دادة يسمع كلامي ويعمل اللي يريحني
دافعت مة بعشم
ده أبوك يتمنالك الرضا ترضي يا بنتي مش كده برضو يا فاضل بيه
هز والدها رأسه يؤ حديثها وتأهب لابنته وهو يحسها بنظراته أن تخبره بما تر 
لتتلعثم هي بنبرة شبه راجية 
انا محتجاك يا بابي ومحتاجة وجودك جنبي .....تعالا نسافر أي حتة ونغير جو سوا
تحمحم والدها يجلي صوته وقال بنبرة آسفة 
يبتي أنا مش فاضي حاليا وكمان دعاء عندها شغل واجتماعات في الجمعية ممكن نأجل الموضوع ده شوية أكون استعديت بس لو مخڼوقة ومش عايزة تصبري ممكن تاخدي صحابك ودادة مة علشان تاخد بالها منك وتروحي المكان اللي يريحك ومتقلقيش كل مصاريفكم عليا
شعرت بالحزن كونه لم يقدر إحتياجها وفضل ان يعوضها بطته التي يظنها هو كفيلة أن تعوضها عن كل شيء حتى حاجتها له ولأهتمامه
لتنكس رأسها وتركز نظراتها الحزينة على طبقها مما جعل مة تتطلع ل فاضل بضيق وم رضا وتعاتبه بصوت خفيض للغاية 
ياريت هم الدنيا كله فلوس يا بيه
لم يهتم بتمتمتها بل أشار لها ان تنصرف وبالفعل أنست وعادت للمطبخ لتباشر الخدم تزامنا مع نزول دعاء زوجة ابيها والقائها تحية الصباح عليهم وجلوسها على طاولة الطعام بجانب ابيهاوهي تسدد له نظرة ذات مغزى التقطها و قال بتعجل وهو ينهض من مقعده ينوي المغادرة 
كلام أمبارح يتنفذ بحذافيره ومش عايز استهتار ............عربيتك خدوها تتصلح الصبح تقدري تاخدي أي عربية من الجراچ
عم مؤنس عنده ظروف و وأخد أجازة دعاء اتصرفت و جابت واحد ينوب عنه عقبال ما يرجع هو شاب محترم وانا اتأكدت من هويته بنفسي عايزك تعامليه كويس وانا بلغته بكل المطلوب منه
أومأت له بطاعة دون أي مجادلة وكانها فقدت شغف الحديث من الأساس ليغادر والدها وإن كادت تنهض هي الآخرى كي تغادر باغتتها دعاء ببسمة متشفية 
برافو يا ميرال لازم تسمعي كلام باباك
هو عايز مصلحتك
حانت منها بسمة هازئة فتلك ال دعاء قد تعدت حدودها معها وتمادت على الأخير ولابد من ردعها 
اوعي تفتكري إني مش
ولأخر مرة بحذرك بلاش تتدخلي بيني وبين بابي أنا سكوتي ده مش ضعف مني وأنت عارفة كده كويس أنا بس بكبر دماغي و بحاول
اتغابى علشان بابي شيفاه مبسوط معاك لتنحني منها وتضيف بمغزى جعل نظرات الآخرى تزوغ وتتوجس خيفة منها 
أنت عارفة إني لو حطيتك في دماغي هتخسري كتير يا دعاء فياريت تبطلي تدخلي في اللي ملكيش فيه
لتعتدل بوقفتها وتس حقيبتها وتخرج تاركة دعاء تستشيط ڠضبا منها فهي تعلم انها ليست هينة ولكن تتغافل ليس أكثر 
تجنن يا طارق 
هتفت بها في حماس مما جعله يرد بسعادة 
عجبتك يا نادو
أومأت برأسها تؤكد ببسمتها المهلكة تلك التي تأثر القلوب فحقا اعجبتها تلك الشقة الواسعة ذات الأثاث العصري الراقي وتلك الألوان الهادئة المحاطة بها ليستطرد طارق 
الشقة دي هتشهد على نا يا نادو 
انا جهزت كل ركن فيها وأتمنيت من قلبي انها تعجبك
تنهدت في عمق وقالت وهي تنظر لمحيط المكان 
بس ليه قريبة من البيت كده انا كنت عايزة ا
أجابها ب مسبلة 
انا قولت كده احسن علشان نعرف نتقابل براحتنا في اي وقت متاح ليك
أزاحت ها بع عن ثم أبتعدت عنه عدة خطوات و ضحكت بصخب جعله موه ثم تمتمت بغرور لا مثيل له 
نتقابل ....وهنا .....ومين قالك إني هرضى.... يظهر أن دماغك راحت بع يا طارق 
قلص اافة التي صنعتها وت بها قائلا بنبرة يحفها الرجاء
نادو أنت عارفة إني بك ونفسي اتأكد أنك انت كمان بتيني ومفهاش حاجة لما نتقابل هنا بدل ما بنبقى خايفين حد يشوفنا
حانت منها بسمة ماكرة لأ حد وأجابته بدهاء وهي تنفض ه دون أي تهاون 
زفر بقوة من فعلتها ثم نفى برأسه برفض وقال بتراجع 
لأ مقدرش يا نادو .....ده انت بتوحشيني وانا معاك
مررت ها بخصلاتها وردت بكل غرور وبنبرة تقطر بالدهاء 
يبقى متحاولش .........وبلاش حركات المراهقين دي معايا وأحترم ذكائي ............
أمتعض ه وشعر بالضيق ال من حديثها فلم تجرأ أنثى من على ان تراوغه هكذا وتتجاهل مشاعره لذلك الحد فطالما كان هو من يتجاهل ويسخر واحيانا يترك ولكن معها كل شيء مختلف فهي قوية صعبة المنال والأنكى من كل ذلك واثقة حد الچحيم وذلك حقا ما يآسره بها نفض أفكاره سريعا وسألها بترقب لعلها تبث به الأمل
طيب على الأقل قوليلي حقيقة مشاعرك ليا أنت عمرك ما قولتيلي انك بتيني
نظرت له نظرة ساحرة جعلته يظن انها ستجيبه وتريح قلبه ولكنها تقت قائلة وهي تت لباب الشقة 
انا هتأخر .....لازم توصلني للجامعة تاني علشان يامن هايجي ياخدني من هناك
زفر بضيق ومرر ه في خصلاته ما هدمت هي آماله وتجاهلت سؤاله لا والأنكى انها تفوهت م ذلك الغبي امامه مما جعله يشعر ان قلبه يتأكل من ة غيرته ولكن ماذا يفعل هو ليس به شيء سوى الأنتظار ليفوز بها 
وقف ينتظرها أمام الحرم الجامعي بطلته الرجولية المبهرة يستند على مقدمة سيارته واضع ه بجيب بنطاله ويخفي ات قهوته بنظارة شمسية عريضة زادته جاذبية على جاذبيته زفر بنفاذ صبر وهو يتطلع لساعة ه فقد 
تأخرت اليوم على غير عادتها لمح نغم من بع ولوح لها ببسمة هادئة بتوتر وهي تضم كتبها وتهمهم مرة 
اهلا يا استاذ يامن أزي حضرتك
تمام الحمد لله .....قوليلي فين نادين اتأخرت ليه كده النهاردة 
هاااااا ......أصل .....نادين ......
كانت تتلعثم بشكل ملفت جعله يتوجس قائلا
حصل حاجة يا نغم 
نفت برأسها وكادت تخترع له كڈبة ملائمة ولكنها حمدت ربها انها وجدت نادين وتقول بثقة أجادتها 
Sorry
كنت في المكتبة ومأخدتش بالي من الوقت
زفرت نغم بأرتياح بينما هو أومأ لها بملامح جامدة دون تعبير يذكر وعرض على نغم مجاملا 
تعالي هنوصلك
لترد وهي تتناوب النظرات بينهم 
لأ انا هاخد تاكس
ليصر هو 
انا قولت هنوصلك يلا مش عايز اعتراض متبقيش شبه صاتك
لتتذمر نادين 
ومالها صاتها مش عاجباك ولا ايه 
زفر أنفاسه دفعة واحدة وهو ينزع نظارته ورشقها بنظرة حادة أن يصعد للسيارة فأخر ما ينقصه هو الجدال معها مرة آخرى لتنكزها نغم بها و وبختها بصوت خفيض للغاية 
اتكلمي عدل هو مايقصدش حاجة 
ويلا أمري لله هاجي معاكم إلا تقتلوا بعض في السكة ليصعدوا للسيارة ايضا غافلين عن ذلك الذي يتتبعهم به منذ بادئة الأمر بقلب يتأكله من ة غيرته 
استقلت السيارة واغلقت بابها بقوة وأمرت السائق
بعصبية مفرطة 
وديني النادي
أومأ له السائق في طاعة وشرع بالقيادة دون أي حديث فقط صب كافة تركيزه على الط تنفيذا لأوامر رب عمله الصارمة ولكن ماذا يفعل بفضوله الذي جعله يرفع بندقيتاه و يسترق النظرات لها من خلال مرآته الأمامية لاحظ انها ليست على ما يرام فكانت ملامحها واجمة بة وتهز قدميها بتوتر أشعره بالريبة ولكنه لم يهتم فما شأنه هو ليعود من جد ويصب كافة تركيزه على الط بينما هي كانت حالتها ترثى لها تفرك جبينها وكأنها تحاول أن تجاهد شيء ما برأسها فحقا سأمت
من تجاهل الجميع لها وشعورها الدائم كونها غير مرغوب بها زفرت بقوة ما
شعرت ان كافة مقاومتها قد ذهبت ادراج الرياح وانها حقا بحاجة ماسة لوسيلة تنتشلها من ذلك الواقع المرير وتوقف ضجيج رأسها ست حقيبتها بأي مرتعشة وظلت تبحث بداخلها بعصبية مفرطة ولكن لم تجد ضالتها لټلعن تحت انفاسها بقوة وتصرخ آمرة 
لف وارجع ........عايزة اروح الدقي
جعد حاجبيه الكثيفين مستغرب وسألها بتوجس 
تحت أمرك ........بس هو حضرتك كويسة
وضعت خصلة من شعرها خلف اذنها وهدرت منفعلة وبأعصاب تالفة 
أنت هتحقق معايا ملكش فيه وتسوق وأنت ساكت
زفر انفاسه غاضبا وقد اشتدت عروق ه المة بعجلة القيادة وتمتم بغيظ 
بداية مشرقة بالتفاءل ....شكلي مش هعمر في الشغلانة دي زي اللي ها ...
ألتقطت حديثه و ان تتفوه بشيء كان هو يضغط على مكابح السيارة بقوة و يعود أدراجه محدث فوضى عارمة بالط لتصرخ هي به 
انت اټجننت بتعمل ايه 
أجابها بكبرياء وبصوت أجش 
هرجع جنابك للقصر واسلم مفاتيح العربية لوالدك الله الغني عن شغلنتكم
زفرت بقوة وقالت بنبرة شبه راجية كي تلاحق الأمر لكي لا يغضب ابيها ويمنعها من الخروج كليا 
اسمع انا مش قصدي انا بس مضايقة و عمري ما اتعصبت على حد بيشتغل معانا
أعجبه جملتها الآخيرة وشعر انها ليست متعالية كما يظهر عليها ليلتفت لها يطالع تلك الفيروزتان التي تفيض بحزن بين جعله يصمت هنيهة ان تهمس هي معتذرة 
أنت شكلك ابن
بلد وجدع خلاص بقى
تنهد في عمق وهو يفرك ارنبة انفه وقال بتراجع 
حصل خير يا انسة انا تحت أمرك ......
شكرا
اومأ لها برحابة وانطلق بها مرة آخرى بينما هي زفرت بإرتياح واستندت على مقعدها تنتظر أن يوصلها لتجلب ذلك الشيء الذي يساعدها على التحكم في ذمام نفسها 
كانت مغتاظة منه ترشقه بنظرات قاټلة وهو يتجاهلها تماما وكأنها غير مرئية بالنسبة له وبالطبع لم يعجبها ذلك فقد كان يتبادل مع نغم الحديث بكل رحابة دون أي انفعال او عصبية بل كانت بسمته تزين ه بشكل جعلها دون قصد تتمعن به بطة هي ذاتها تجهل المغزى منها 
لتقول نغم وهي تشاكسها كي تتبادل معهم اطراف الحديث عوضا عن سكوتها المقيت ذلك التي لم تتعود عليه 
انت ايه رأيك يا نادين 
هاااااا رأي في أيه ....
_ لا ده أنت مش معانا خالص !!
زفرت بنفاذ صبر وهدرت 
نغم اخلصي واتكلمي
أجابتها نغم 
انا قولت لأستاذ يامن انك تقضي اليوم معايا وهو وافق
نظرت له كي يأكد حديثها ولكنه اكتفى بهز رأسه واخبرها بإقتضاب وبملامح جامدة وهو يركز نظراته على الط 
وبالمرة تجيبي المراجع والكتب علشان أجبلك زيها
زفرت بغيظ وحولت نظراتها لنافذة السيارة كي لا تز الوضع سوء فهو يتعمد ان يتجاهل حديثها و يذكرها بقراره السابق ويثبت لها أن سلطته هي الأقوى رغم كل ما تفوهت به سابقا 
شعر بالريبة من المكان التي طلبت ان يتوقف به وظل يتسأل بسره لماذا اتت لتلك المنطقة الشعبية التي تخالف تماما بيئتها ولماذا أصرت ان ينتظرها بعا تكاثرت الأسئلة برأسه مما جعله يلعن تحت انفاسه ذلك الفضول اللعېن فما شأنه هو أنتشله من شروده صعودها للسيارة وقولها 
تقدر تمشي يا اوسطا 
قالتها وهي تدس ما جلبته بحقيبتها خفية وكأنها تحوي على سبيل راحتها الوح بتلك الحياة وإن كادت تسند ظهرها للخلف وتجلس بأريحية أكثر أجفلها صوته الأجش
محمد ...... قالها وهو يلتفت نصف التفاتة جعلها تنتفض بطة استغربها بة ولكنه كرر موضحا
اسمي محمد تقدري تناديني بيه
رمشت عدة مرات ثم هزت رأسها وردت 
انا ميرال فاضل
اتشرفت بحضرتك يا انسة ميرال تي اوصلك فين 
قالها وهو يعتدل في جلسته ويشعل محرك السيارة مما جعلها تجيبه بلا أي شغف وبنبرة كئيبة 
رجعني البيت 
لاتعلم لم تشعر براحة عارمة بذلك المنزل ربما لأنه يذكرها بأيام طفولتها او ربما لأن نغم هي الشخص الوح الذي تبقى على طبيعتها معها وتعود تلك القديمة البريئة التي لا يشغلها شيء
فقد جلست تلاعب خصلة من شعرها الطويل بأناملها واها شاردة بنقطة وهمية بالفراغ لتباغتها نغم متسائلة 
مالك يا نادين بتفكري في أيه 
تنهدت وأخبرتها بتهكم 
هيكون فأيه يعني أك في الحرباية وابنها
عيب كده يا نادين ده جوزك وميصحش تقولي على مامته كده
امتعض ها وقلدت طتها ساخرة 
عيب تقولي على مامته كده ....والنبي اتنيلي علشان جبت أخري منه ومن امه
زفرت نغم بلا فائدة من تمرد صديقتها وسألتها من جد بترقب 
طب مش هتقوليلي
كنت فين 
لتتأفأف هي بعصبية 
يووووه بقى يا نغم قولتلك كنت

انت في الصفحة 5 من 73 صفحات