مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت
ظلت جملة واحدة هي ما تتردد بعقلها أصلك معډومة الثقة وفاكرة كل الناس شبهك
لتقول في قهر وب غائمة وهي تتذكر الأحداث
السابقة وتلك الڤضيحة التي اوقعتها نادين بها متعمدة وبسببها خسرته
اقسم بالله لهدفعك تمن كل اللي عملتيه فيا وبنفس طتك يا نادين
الفصل الثاني
إذا كان يمكنني إعطاءك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بي حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي بالنسبة لي .
الفحمية المموجة التي تفترش الوسادة بشكل يخطف الأنفاس ويجعله يود أن يحظى ولكن دائما يردعه ذلك الأتفاق اللعېن
flash back
أتجوز بنتي يا يامن
نعم ازاي مش فاهم حضرتك اك بتهزر!!
أبتسم عادل بسمة باهتة وأردف بكل ثقة رغم أعيائه ال
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب.... انت تربية أي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد ي اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
هز عادل رأسه بتفهم رغم هوانه وأخبره بثقة أكبر بثت بالآخر الأمل
ال بيجي مع العشرة ونادين مش هتلاقي احسن منك ومتأكد انها هتك
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي فوات الأوآن .....
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت ه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك ال الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده
أنت عارف إن الدكتور مش مطمني وإن عضلة القلب شغالة بنسبة ضئيلة جدا ده غير ان مستحيل هدخل جراحة نسبة نجاحها معډومة .....نادين ملهاش حد غيري وأهل أمها وأك أنت عارف هما طما أد أيه .........أنا خاېف أموت وأها ليهم ويستغلوا انها لسة صغيرة خاېف يشتروا ويبيعوا فيها وياخدو شقى عمري على الجاهز
الشړ عليك ربنا يخليك لينا
أبتسم عادل ببهوت وأخبره بيأس لأ حد
أنا عملت حصر لكل أملاكي وكتبتهم مك والمحامي قام بكل الإجراءات ....... بس ده هيبقى دين في رقبتك لغاية ما بنتي تتم الواحد والعشرين وساعتها هترد ليها حقها يا يامن زي ما وصيتك ....اوعدني يا ابني وقولي انك هتكون أد ثقتي فيك
بأعجوبة وسأل بتوجس
و هي موافقة
ليجيبه عادل
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه
جوازكم يبقى على الورق بس لغاية ما تتم الواحد
وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا ....لأ
أبتسم يامن بسمة مټألمة لأ حد فماذا كان ينتظر منها رأى عادل خيبة الأمل تعتلي ه ليطمئنه بحنو حقيقي
صدقني هتك زي ما بتها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم به لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل
متستغربش ك واضح في كل تصرفاتك وعلشان كده أنا مطمن ولو موتت ھموت وانا مرتاح علشان عارف انك هتحطها في ك .
ليعقد القران بالمشفى و عدة أيام توفى والدها تارك له مسؤولية كل شيء وأولهم تلك العنة المتمردة التي يجاهد كي يرودها
End Flash back
عاد بذاكرته للوقت الحالي ما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش باها ليهمس ببحة صوته المميزة
صباح الخير
قالها وهو يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل ايطر عليها وأخبرته دون أي مقدمات
مش رايحة الجامعة النهاردة ني انام
زفر أنفاسه ونهض يزيح ستائر الغرفة كي يجعل الشمس تفوت تنير عتمتها وقال بجدية
النهاردة عندك محاضرتين مهمين لازم تحضريهم
زمجرت بغيظ من تسلطه الزائد عليها ومعرفته بأدق التفاصيل التي تخصها
ما شاء الله حضرتك مركز أوي!!
لو مكنتش أركز معاك يا مغلباني هركز مع مين !
قلبت اها واعترضت كعادتها بعناد
أنا بعرف أظبط مع أصحابي وباخد المحاضرات اللي مش بحضرها منهم ...ممكن بقى تسبني أنام طلبت بملل وهى تس وسادتها وتضعها على رأسها تنهد عميق من عنادها واستأنف
خلاص هك تنامي براحتك بس اعملي حسابك مش ه بأي استهتار في دراستك والسنة دي لازم
تجيبي تقدير عالي
هجيب تقدير بالعند فيك وهثبتلك إن مش مستهترة و إن مش أنت لوحدك اللي كنت بتجيب تقديرات
رفع حاجبه ما تحكم برغبته الملحة وقال بتحدي تقصده لكي يحفزها
لما نشوف يا نادين ......لينظر بساعة ه ويخبرها وهو يت لباب الغرفة
انا لازم امشي اتأخرت على الشغل ....اومأت له بلامبالاه وتمددت من جد واضعة وسادتها على رأسها ....تنهد هو و أن يخرج أقترح بترقب
تي نتعشى مع بعض بره
ازالت الوسادة عن ها واعتدلت بنومتها وتلعثمت بتوجس من ردة فعله
مش هينفع أصل ع ميلاد ميرال النهاردة ووعدتها إن هحضر و عايزاك تيجي معايا
نفى برأسه
لأ ......انا قولت ألف مرة ميرال دي مش برتحلها ولا الشلة بتاعتها
بس انا.....
من غير بس ....
قالها بقطع أغاظها وجعلها ټنفجر به حانقة وهي تنهض وتقف مواجهة له
أنا زهقت من تحكماتك دي .....انا مش عيلة صغيرة وكلها كام يوم وابقى حرة نفسي ... لتكتف يها على صدرها وتذكره بخبث
أظن أنت فاكر الأتفاق اللي بينا !!
أغمض ه بقوة و ولاها ظهره وهو يلعن تحت أنفاسه الغاضبة فهي لن تكف عن تذكيره بذلك الأتفاق اللعېن الذي فرضته عليه أن ت الزواج منه ليد على ة ه يكبح غضبه ويرد بنبرة حادة تقصدها كي يرهبها ويجعلها تكف عن تمردها وعنادها المعتاد
عمري ما نسيت.... ومن هنا لوقتها تسمعي كلامي ومتعارضيش وإلا أنت عارفة كويس أقدر اعمل أيه ....
عمري ما أقدر أأذيك يا نادين ولو أخر يوم في عمري مش هتخلى عنك
حتى لو قولتلك علشان خاطري نفسي تيجي معايا و اتباهى بيك قدام صحابي
لتسبل أهدابها وترجوه بدلال Please يا يامن ده طلب بسيط وانا اول مرة اطلب طلب زي ده منك
لم يجيبها وظل على ثباته يشاهد عرضها الهزلي بحاجب مرفوع و بملامح جامدة
لتهمس هي بآخر
ما بجعبتها و تقول بدلال وب يسطع بهم المكر ظن منها أنها تستغل نقاط ضعفه
نفسي كل الرجالة اللي حواليا يعرفوا إن ملكك لوحدك ومتأكدة أن كل البنات تحسدني عليك لو شافوك معايا
نعم هي تتمتع بذكاء أنثوي لا يضاهيها أحد به ولكن هو لا
فقد قرر ان يفض ذلك الوضع الذي يعبث بثباته ليلثم جبينها بحركة مباغتة ويغادر دون أضافة المز تاركها تستشيط ڠضبا
احتمال اتأخر النهاردة
قالها حسن بلامبالاه أثناء تناول طعام الفطور لترد هي مستاءة
ليه بس..... يا حسن يعني هقعد طول النهار والليل لوحدي
أعملك ايه هو بمزاجي ما انت عارفة الشغل والمشروع الجد اخد كل وقتي
اومأت له بتفهم وقالت بود
ربنا يقويك يا حسن
ليرد بحماس غير عادي فذلك المشروع سينقله نقلة أخرى تماما في مجاله
هانت يا رهف ...... مقدرش اقولك انا مبسوط أد ايه
أبتسمت و قالت بمشاكسة
ابقى ادعيلي بقى انا السبب
أبتسم بهدوء وأخبرها بعرفان
بدعيلك يا يبتي
وعمري ما انسى وقفتك جنبي
ربتت على ه بحنان و ابتسمت تلك البسمة الهادئة المليئة بالرضا وباشرت طعامها بينما هو شرد بها لثوان ان تقول بتردد وكأنها مرغمة
_ طيب انا هروح النادي انا والولاد المدرسة علشان هقابل سارة
لتتنهد بسأم وتسترسل بتلقائية تخبره بأدق تفاصيلها كما تعودت
أنا مش ب اخرج انا والولاد لوحدينا بس هي عمالة تزن عليا بقالها كام يوم وعايزة تقنعني بموضوع الشغل ده
رفع بنيتاه لها ورد بحياد
على فكرة انا معنديش مانع والقرار راجع ليك
نفت برأسها وقالت بإخلاص غير عادي
مقدرش انشغل عنك وعن الولاد يا حسن ....
حاول هو إقناعها كي تح عن عزلتها تلك
بس أنت موهوبة يا رهف وحرام تضيعي تعبك وسنين دراستك على الفاضي ده الكل يشهدلك إنك
حسن ....سرحت في ايه
هااااا .... لأ ....... ولا حاجة ليتنهد ويقترح كي يكسر ذلك الروتين الممېت بالنسبة له
ايه رأيك خليك بكرة وانا هاجي معاكم بقالنا مدة مخرجناش مع بعض
تهللت أساريرها ونهضت تجلس على ساقيه وقالت
بجد يا حسن ....طب احلف علشان أصدقك
قهقه على طتها وسألها بمشاكسة
من غير ما احلف انت بتصدقيني .....ليمرغ أنفه بها و يهمس
مش كده ولا ايه
هزت رأسها بقوة تأكد حديثه وأخبرته بمكنون قلبها بكل عفوية وهي تهيم به
أيوة بصدقك وعارفة انك عمرك ما تكدب عليا .....علشان انت يبي يا حسن وكل دنيتي....ربنا يخليك ليا
ا غصة مريرة في حلقه وهو يشعر ان كلماتها تلك رغم صدقها إلا أنها هوت على قلبه كالسياط وجعلت ضميره ينهش به ولكن هيء له شيطانه شيء آخر و جعله يهمهم
رهف ابقي غيري تسريحة شعرك مش عجباني
زاغت نظراتها وأخذت تتحسس شعرها المنسدل م ثقة يحاول زرعها بها وكأنه يتعمد ان يجعل ثقتها بنفسها معډومة ولذلك تبحث دائما عن التغير لأرضاءه .ولكن هو ا ما يكون عن تفكيرها فهو فقط يتعمد أاطها كي لا يستشعر كونها أفضل منه وخطائة مثله يبحث عن نواقصها بدقة ة حتى
يقنع ذاته انها تستحق تلك الخطيئة التي يرتكبها بحقها فهي من ة نظره خطيئة بريئة مبررة .
ردت هي بطاعة
حاضر وهغير لونه كمان
ربت على وجنتها وانهضها عن ساقه ونهض بدوره كي يغادر لعمله لتذكره وهي ټضرب مقدمة رأسها بخفة
كنت هنسى أقولك أصل كلموني من مدرسة الولاد بيفكروك ببقية المصاريف
قلب ه في ملل وأخبرها وهو يرتدي سترته
نسيت خالص . أنت عارفة إن مش فاضي الفترة دي ومضغوط جدا
ليتنهد بيأس ويعاتبها
نفسي تتصرف لوحدك ..ليه مدفعتهمش انت ما كده او كده الحساب مشترك ومفتوح ليك في اي وقت كنت ستي اللي أنت عايزاه وشوفي طلباتهم ايه
مطت هي فمها وقالت بقلة حيلة
انت عارف الكارت اللي بس بيه من Atm الولاد ضيعوه و مش ب زحمة البنوك ولا كمان ب أخرج لوحدي لتتنهد وتستأنف بكل طواعية من اجله
بس هعمل كده لو هيريحك بس ياريت تكلم مستر فهميعلشان ميعطلنيش كتير
هز رأسه بتفهم وهو
يتناول متعلقاته الشخصية وأخبرها وهو يت لباب الشقة
هكلمه اول ما اوصل الشركة وهقوله ميرجعش ليا ويعطلك كده
هزت رأسها ببسمة هادئة وتودعه هي بتلك الدعوات الصادقة التي تنبع من صميم قلبها
في ااء استعدت هي كما طلب منها ان هاتفها وأخبرها أنه انتهى من عمله مبكرا وقرر ان يعوضها ويأخذها لتناول
العشاء معه وها هي تجلس بجواره داخل سيارته ويتون لذلك المطعم الصغير الذي يمتلكه و لم يقصد غيره يوم متحجج بخصوصية المكان وكون أجواءه شاعرية تريح الأعصاب فنعم هو محق تريح الأعصاب لدرجة تشعرك بالملل ويجعلك تود ان تغفى بموضعك من رتابته
تنهدت بضيق ما ان أوقف السيارة وهي تظن أنهم وصلوا لتهم ولكن جحظت اها عندما وجدته يصف سيارته أمام منزل ميرال صديقتها
لتهمس م تصديق
يامن جابتنا هنا ليه
نظر لها بتلك ال الدافئة وقال ببعض التهاون
مهانش عليا ازعلك و نص ساعة بس ونمشي
لاحظ إشراق ها أن كانت
متجهمة طوال الط ليشعر ببعض الراحة بينما هي قالت في حماس
حاضر .....بس انا مجبتش هدية
أخرج من جيب سترته علبة مخملية صغيرة وناولها لها قائلا
عامل حسابي
هزت رأسها بسعادة وهي تطالعه ثم تدلوا من السيارة معا لتلتف له ودون أي مقدمات كانت تشابك أناملها بخصته وهي تنظر له نظرة ممتنة بينما هو استغرب فعلتها ونظر لأيهم المتشابكة ب مة تكاد تفضح مكنونها ليتحمحم يجلي صوته ثم أمال رأسه كي عوها للدخول لتبتسم هي بسمتها المهلكة تلك وتسير معه إلى الداخل
أخذت تهز ساقيها بعصبية مفرطة وهي تشاهد تلك التي خالفت توقعاتها وأتت لأحتفالها لا والأنكى أنها أتت به لتثبت لها أنها صاة السلطة الكبرى ولا أحد يستطيع تحجيمها أبتسمت ساخرة وهي ترى أصدقائها يتجمعون حولها ويرون بها وكأنهم ليسوا نفسهم من كانوا يسخرون منها منذ قليل حقا تبا لنفاقهم قالتها بداخلها وهي تغتصب بسمة مجاملة على ثغرها كي تر بها
أهلا نورتي يا نادو
نادين وعاتها بينما ميرال أثنت على هديتها عندما أخبرتها نادين بك انها ذوق يامن مما جعلها لم تزيح بنظراتها عنه بطة لم تعجبه بالمرة وخاصة عندما تخابثت وهي تصافحه
ذوقك يجنن بس مش في كل حاجة ياخسارة !!!
قالتها بتهكم وهي تنظر ل نادين من أعلى لأسفل بطة متدنية جعلت يامن يضيق يه ويتساءل بحدة
أفندم .....تقصدي أيه
رشقتها نادين بنظرة ڼارية مشټعلة وبررت ببسمة ثابتة استفزت الآخرى أكثر وهي تميل عليه
متركزش معاها تلاقيها شربت كتير زي عادتها
ابتسمت ميرال بإصفرار وباشرت حديثها
انا لسة مشربتش يا نادو وعلشان كده مستغربة خطيبك أصل شكله كيوت خالص مش زي ما بتحكيلنا عنه .....أنت أك ظلماه..... لت نظراتها له و تتق
أصل نادو بتقول عليك .....وإن كادت تتفوه بالمز
زجرتها نادين وقالت كي تغير سير الحديث بدهاء
فستانك يخبل يا ميرال وكمان Makeup بس كنت محتاجة تزودي شوية Concealer ك أصل باين عليك مجهدة من السهر والشرب يا حرااااااااام .......قالت آخر جملة بتهكم تقصدته والعجيب أن الآخرى تفهمت إلى ماذا ترمي فهي على دراية تامة أن نادين تعلم عنها أكثر مما ينبغي ولكنها لن تشعرها بلذة الأنتصار وإن كادت ترد سبقتها نادين كعادتها بسؤالها المبطن بالتحذير
هو فين أونكل عايزة أسلم عليه
أت ميرال ها بتوتر عندما وجدت أبيها ويهتف
أهلا يا نادين يا بنتي
أزيك يا اونكل أ اعرفك يامن خطيبي
صافحه يامن بلباقة رغم حنقه من تلك الأجواء التي لم تعجبه بتاتا ولكنه تحامل على ذاته من أجلها لتستأنف هي بدهاء وهي ميرال
كنت لسه بسأل عليك ميرال علشان أقولك خليها تاخد بالها من صحتها مش عجباني