الأربعاء 06 نوفمبر 2024

مش حضرتك لقيتى بنت صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

من اها 
لو مال ليك فهو معذور أصل الحاجة
الرخيصة بتبهر و بتزغلل ال لترفع سبابتها أمام نظراتها وتحذرها بجدية ة جعلت الآخرى تر الفتك بها 
القرار راجع ليك...اي عنه أحسنلك علشان اللي بتخططيله ده مش هيحصل... خليك عاقلة ووفري على نفسك الفضايح والجرص
فااااااهمة ولا اع تاني..... قالت تحذيرها الأخير وهي تعتدل في وقفتها وترشقها بنظرة قاټلة متوعدة من اها حتى انها غادرت دون ان تعطي فرصة للآخرى أن ترد
لتصرخ منار بغيظ وتتوعد لها 
يا أنا يا أنت يا رهف هانم
أما هي ف أن خرجت من مكتبها كادت تخور قدمها من ة توترها ولذلك احتمت بأحد الأركان وأخذت تحاول أن تطلق زفرات متتالية كي تهدأ من روعها فيبدو أن قناع الشجاعة والقوة التي كانت تتقمصه سقط عنها وإن استعادت شيء من ثباتها هرولت للخارج وهي تحمد ربها أنها استطاعت أن تتخطى تلك اللحظة الحاسمة بحياتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بحاول ابقى كويسة
كلمة مقتضبة ظهرت على شاشة هاتفه كإشعار مما جعله ينتفض مرة واحدة وي
الهاتف من الصغيرة متحججا 
يلا يا طمطم كفاية لعب انت وعدتيني تكتبي الواجب
نفت فاطمة برأسها واجابته بلماضة 
عايزة ألعب شوية كمان وين عادي ما انت وعدتني من شهر توديني الملاهي ومودتنيش
زفر محمد بنفاذ صبر و وعدها من جد كي يتخلص منها ويتفرغ لمحادثة تلك التي تحتل كافة تفكيره 
حقك عليا و وعد لو كتبتي الواجب هوديك بكرة
صفقت في حماس وقفزت على الفراش بسعادة عارمة ثم انصاعت له ليزفر هو براحة ويتطلع لهاتفه ليجدها مازالت متصلة ليراسلها على النحو التالي قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلقت عليك وكنت متردد أكلمك
غاب ردها مما جعله يلعن تسرعه ولكن أتاه اخيرا مطمئننا 
ياريتك ما ترددت انا بجد محتاجة اتكلم مع حد
زفر براحة وباشر محادثتها بواسطة الكتابة 
وانا معاك وهسمعك للأخر و تأكدي أن وقت ما تحتاجيني هتلاقيني
انت جدع اوي يا محمد وبجد شكرا على كل حاجة
ابتسم بور من مدحها وكم شجعه ذلك أن يطالب ب إجابات صريحة لتلك التساؤلات برأسه ولكنه كعادته لم يشأ أن يضغط عليها خوفا أن تتخذ موضع هجوم ضده ولذلك لعڼ فضوله اللعېن نحوها وقرر أن يتركها تخبره ماتوده هي وبالفعل ذلك ما حدث و استرسلت بالحديث معه لساعات عدة دون أي شعور بالوقت وكم كان هو متفهم يستمع لها دون كلل يحاورها بعقلانية ة ويحفزها ان
تتخطى كل شيء وتبدأ من جد وهو يشعر أن نخوته و وعده لها بااعدة هم الدافع وراء اهتمامه لا يعلم أن بمكان هناك بصدره يتورط بها روا روا
بينما هي كانت تشعر بأمتنان عظيم له كونه أنس وحدتها وكان وجوده يشبه لهيب شمعة انارت عتمتها غافلة أنها لن تدوم طويلا وستذوب قهرا من أجلها
عاد لشركته وهو يتعمد أن يلهي ذاته عنها ويتهرب من مواجهتها متحجج بإنشغاله ولكنها دخلت بثورتها قائلة 
اتفضل دي استقالتي أنا لا يمكن استنى في الشركة دي دقيقة واحدة اللي حصل
أغمض ه بقوة كي يهيأ ذاته كي يواجهها ولكن كيف الخلاص وهي تقف الآن أمامه بكامل اناقتها و تتخصر مما جعله ي ه ويسألها بثبات بالكاد تمكن منه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إيه اللي حصل
ألتقطت نظراته التي ارضتها وتقصعت أكثر بوقفتها قائلة بإنفعال 
انا عرفت ليه بتتهرب مني... يا سي لو عايز ترجع في كلامك مكنش ليه لازمة تبعتلي مراتك تبهدلني وتتهمني بالرخص
أندثرت نظراته وش ه وبرقت يه وهب واقفا يهمس م استيعاب 
رهف...مستحيل!!
مستحيل ليه مش انت اللي باعتها
حل رابطة عنقه وهو يشعر أن الارض تم به وقال بنظرات مهتزة ما تأكد أن شكوكه بمحلها 
ابعتها فين انت مچنونة انا معرفش انها عارفة اصلا ورغم إني شكيت بس عمري ما اتوقعت انها تجيلك هنا
ادعت الوداعة واسبلت اها بعتاب وقالت بنبرة
مټألمة اجادتها 
ده كل اللي يهمك ....ومش هامك انها بهدلتني وسمعتني كلام زي الزفت بسببك لأ وكمان هددتني وها بي من غير ما تعمل اعتبار ليك
لتجهش بالبكاء وتقول وهي تنظر له نظرات تعرف تأثيرها عليه 
ترددك هو السبب لو كنت صارحتها من الأول مكنتش حطيتني في موقف زي ده
لتمسد جبهتها وتترنح وكأنها ستفقد وعيها مما جعله يهم إليها عمها بيه فما كان منها غير أن تستند علىه وتسبل اها أكثر تدعي الوهن 
انا همشي من شركتك وهخرج من حياتك كلها وهدوس على قلبي...وياريت تنساني زي ما هحاول أنساك يا سونة
إلى هنا وقد ذهبت مقاومته أدراج الرياح فكيف لذكر مثله أن يصمد أمام أنثى منكسرة ته مثلها ليجد ذاته يضرب بكل شيء عرض الحائط ويقول وهو يتأكلها به 
لا مش هقدر... صدقيني حاولت كتير أنساك وا عنك معرفتش ...
بس هي مش هتسبني في حالي دي هددتني
نفى مستنكر قولها واجابها بفكر عقيم وهو يمرر ه بين خصلاتها الشقراء 
متقدرش تعمل حاجة رهفأضعف من كده بكتير وطالما عرفت خلاص يبقى مبقاش في حاجة أخاف منها وڠصب عنها لازم ت
يبقى لو بتني تستعجل وتكتب عليا
اومأ لها كالمغيب تحت وطأة رغبته مما جعلها تبتسم وتصرح له بهمس للغاية 
بك يا
سونة ومقدرش اعيش من غيرك
لم يمهلها لقول المز فقد ..
كم كان الوقت يمر سريعا وهو برفقتها فقد احتسوا القهوة ثم سارو معا للكثير من الوقت حتى ألمتهم اقدامهم وقررو يستريحون على أحد المقاعد الرخامية على ضفاف النيل ورغم انه كان يأمل أن تتجاذب معه أطراف الحديث ولكنها لم تنبس ببنت شفة فقد كانت فقط شاردة وكأنها تفكر في معضلة عويصة تؤرقها وهو لم ير أن يفرض حصاره عليها بالحديث بل فضل أن يمنحها مساحتها الخاصة ويكتفي كونه برفقتها دون جدل
أما هي كانت بعالم موازي مليء
بالتخبطات لا تعلم ما يحل بها فقط كل تعلمه أن بداخلها صخب يؤرقها وكم تتمنى أن تتخلص منه و تنعم بشيء من السکينة والأطمئنان لوهلة شعرت بفراغ بجانبها وإن كادت تبحث باها عنه وجدته يقف على يبتاع تلك الحلوى التي تها حانت منها بسمة حنين تحمل بين طياتها الكثير فكم ذكرها ذلك المشهد بطفولتها حين كانت تركض
على البائع وتجبر والدتها ان تبتاعها لها وحين تنفذ رغبتها بالحصول على أكثر واحدة كانت ټها تنعمها بدفئها وتخبرها بحنو أنها ستؤذي اسنانها لكنها لم تقنع قط إلا أن خربت اسنانها بالفعل ولكن ليس بفضل دلال والدتها فقد كانت رحلت حين ذاك بل بفضله هو فكلما كان يغضبها وير مراضاتها يجلبها لها
انتشلها هو من دوامة ذكرياتها قائلا وهو يمد ه بلفافة وردية كبيرة هشة من الحلوى 
عارف انك بتي غزل البنات
تناوبت نظراتها المشتتة بين الحلوى وبينه وتناولتها من ه واخذت تنظر لها ب مسبلة تغيم بالذكريات تفهم هو ما أصابها ولكونه يعرفها عن ظهر قلب قال مواسيا وهو يربت على ظهرها 
عارف أنها وحشتك بس مفيش حاجة بأنا غير ندعيلها
كانت تطرق رأسها دون أن تعقب حتى أنه ظن انها لن تفعل ابدا وندم حين جلب لها تلك الحلوى التي يعلم بما ذكرتها لذلك وجد ذاته يعتذر وهو يرفع بأنامله خصلاتها التي تعيق رؤيته لها بحركة حانية للغاية 
اسف مكنش قصدي أفكرك
نفت برأسها وهمست بنبرة تحمل بطياتها
الكثير من الألم 
عمري ما نسيت علشان تفكرني
تنهد بعمق وهو يلعن ذاته بسره وصمت كي لا يزها عليها بحديثه و عدة ثوان همست هي 
فاكر زمان كنت لما بزعل وت تصالحني تجبهالي لغاية ما سناني كلها سوست بسببك
أبتسم بحنين لتلك الأيام وقال مشاكسا كي يستغل الأمر ويخفف عنها 
فاكر يا مغلباني كنت مطلعة ي بتتلككي ليا دايما ولو قولتلك صباح الخير من غير قصد كنت وانا كنت كل مرة أجري اجبهالك من مصروفي علشان تصلحيني
استعادت رباط جأشها وحانت منها بسمة صادقة نابعة من قلب تلك الطفل ذاتها حين أخبرته 
أنت كنت رخم وبتاخد حاجتي
فاكر يوم ع ميلادي و العروسة بتاعتى اللي حسنجبهالي عملت فيها ايه
ابتسم حين تذكر حنقه من أبن خالته المتلاعب حينها وتذكر فعلته الشنعاء بتلك الدمية الينة ولكنه أنكر قائلا ببراءة 
مش فاكر
وكزته هي بكتفه قائلة في غيظ 
لأ فاكر ...يومها صحيت من النوم لقيت العروسة مقصوص شعرها ومتشخبط على وشها وفستانها مقطع ومربوطة بل من رقبتها فوق سريري وانت قولتلي انها روح شريرة
أنفجر هو ضاحكا عندما تذكر كيف كانت مذعورة حينهاوظلت لأيام تجبر ابيها أن ينام برفقتها وهي مقتنعة تماما بحيلته
ميراكريم
وكزته مرة أخرى بكتفه ولم تستطيع منع نفسها من مشاركته ضحكاته قائلة بلا فائدة 
طول عمرك رخم
أجابها مشاكسا 
أنت اللي كنت مبتسمعيش الكلام اعملك ايه قولتلك بلاش تاخديها منه وإني جايبلك واحدة أحلى منها بس انت عاندتي ورمتي عروستي واخدتي بتاعته وطلعتيلي لسانك
كان يتحدث بعفوية تامة وحركات ه
متناغمة تماما مع بسمته البشوشة الهادئة التي تزين ه مما جعلها دون أي تعمد وجدت ذاتها تهيم به وتلك النبضة العاصية بقلبها يزداد وجيبها استكانت ملامحه حين ألتقط نظراتها ووجد ذاته يغوص بدفء اه بليل اها المشتتة وكم تمنى أن يرى بصيص أمل بداخلها ولكنه كان كالغ الذي يظن أن نجاته تعتمد على المعافرة و قدرة تحمله على الصمود
دام ذلك التواصل البصري لعدة ثوان كانت كفيلة أن تجعل ذلك الصخب الذي يعتمرها يسكن ويهدأ تماما حتى انها وجدت ذاتها تصرح له دون أي تفكير مسبق 
تعرف إني مبقتش أخاف منك
حانت منه بسمة حالمة وأجابها بنبرة صادقة للغاية 
آسف لو اتعمدت اخوفك كده كان غرضي أخليك بوجودي جنبك وتحسسيني إني الوح القادر على حمايتك
صدقيني ڠصب عني ببقى عايز أطمنك يها وأخبيك بين طيات روحي جنب قلبي وأحميك حتى من نسمات الهوا اللي بتعدي جنبك أنت الروح لروحي يا نادين و وجودك جنبي دليل على حياتي
كانت تستمع له ب لامعة وقد لامست كلماته الصادقة شغاف قلبها وزعزعزت قناعتها بكل براعة وحينها دق ناقوس الخطړ وأعلن عن بدء تلك الحړب الضارية بين قلبها وعقلها ولكنه لم يمهلها الوقت لذلك 
انتظر أن تتفوه بأي شيء من أجل أن تخلد تلك اللحظات بذاكرته ولكن طال صمتها مما جعله يهدر
بمشاكسة وهو يأخذ قطعة كبيرة من الحلوى وسها بفمها 
مش هتنطقي ولا ايه فين لسانك السبعة متر دلوقتي يا مغلباني
لملمت شتاتها وتناولت نفس عميق كي تحفز ذاتها ثم خرجت من بين ه مبتسمة بمكر وهي تستمتع بذوبان السكر بفمها قائلة وهي تتناول قطعة أخرى بتلذذ غير عادي 
كلته القطة يا رخم و قوم بقى جبلي واحد تاني
قهقه من جد وقال وهو يمط فمه 
طفسة
رخم
قالتها ببسمة مشاكسة وهي تخرج لسانها له و تدفعه كي ينهض عن المقعد و يمتثل لرغبتها ليضرب هو كف على آخر وتتعالى صوت ضحكاته فرغم أنها ستتم الواحد وعشرون أيام معدودة إلا أنها مازالت بمشاكسة تلك الطفلة ذات الضفائر الطويلة التي أها منذ أن سقطت ه عليها.
بينما هي أخذت تتناول الحلوى بتلذذ لا مثيل له مستمتعة بتلك اللحظات التي تظنها لم تؤثر بها ولن تجعلها تح عن ما برأسها
الثالث عشر
أنا دائما أستغني فلا تثق بي أبدا مهما بدوت لك مهتم فإن ي لا
تلوى وقلبي لا ېهان وأنا لا أسقط فلا تراهن على قلبي أبدا.
نيرو
زفر بقوة وأزاح الغطاء عنه وقال وهو يس علبة سجائره كي ينفث واحدة منها 
عايزاني أقول ايه ما انت طلعتي عارفة كل حاجة وروحت هددتيها ومعملتيش ليا أي اعتبار
ات غصة مريرة بحلقها من تبجحه وهدرت محتجة 
أنت جوزي وانا مأجرمتش أنا كنت بدافع عن بيتي وعنك
صدر
من فمه صوت ساخر ينم عن سخطه وهدر متبجحا وهو يطفئ سيجارته بالمنفضة اعلى الكومود ويهب واقفا 
انا كنت خاېف تعرفي لكن طلعتي خبيثة وعارفة وبتمثلي عليا و عملتك دي خلتيني أصمم اكتر
برقت اها وعاتبته بإنفعال مغلف بخيبة أمل 
يعني ايه !ده بدل ما تعتذر وټندم على خېانتك ليا
أجابها بثقة عارمة بذلك المبرر الواهي الذي يظنه يبرئ خطيئته وهو يلوح به امام ها 
أنا مخنتكيش انا بها...بها يا رهف وهتجوزها علشان مش هعرف اعيش من غيرها واظن ده شرع ربنا وحقي
نزل حديثه عليها كالصاعقة ورغم أنها كانت تضع احتمالات عدة لردود فعله ولكنها لم تتوقع قط أن يخبرها بكل تبجح أنه ي آخرى مما جعلها تثور قائلة 
و أنا مفكرتش فيا
أنت مالك...زي الفل ومفيش حاجة ناقصاك...
صړخت به بعصبية مفرطة 
ناقصني انت يا حسن...ليه تخلي واحدة تانية تشاركني فيك...
أجابها باقتناع تام هيأه شيطانه له 
افهميني أنا مقدرش استغنى عنك ولا عن ولادي بس هي حاجة تانية...
نفت برأسها ووضعت ها على اذنها ترفض ما تسمع وكأنها وء كوابيسها لتصرخ معاتبة پقهر 
بس انا مقصرتش معاك في حاجة
مقولتش أنك مقصرة
لملمت شتاتها قدر اتطاع كي لاتنهار أمامه وتهدر المتبقي من كبريائها الذي دهس تحت قدمه وقالت كمحاولة أخيرة منها كي تقنعه يح عن ما برأسه 
فكر في ولادك وفي البيبي اللي جاي في السكة بلاش تهد الكيان اللي ببنيه من سنين... صدقني دي وهتعدي 
نفى برأسه م اقتناع وقال بيأس دون أن يراعي وطأة كلماته الطاعنة عليها 
مش ... انا حاولت اها وا لكن مقدرتش
ليكوب ها الشا بين راحتيه ويقول وكأنه بذلك يطمأنها غافل كونه طعنها لتوه پسكين ثلم 
صدقيني مفيش حاجة هتتغير...هبقى معاك ومع الولاد مش هتحس بفرق وهعدل بينكم
حقا ستعدل بيننا يا لك من رحيم عطوف أيها الخائڼ أتظن أني سأ بفتاتك التي سوف تمن علي بها... لا... وألف لا
ذلك ما كان ور برأسها عندما
نفضت ه وهدرت بشراسة لم تكن ابدا تعرف إنها تكمن بداخلها 
أنا مستحيل أ بوضع زي ده
زفر بنفاذ صبر وأخبرها بإصرار مقيت 
و انا
مش هتردد و خدت قرار ومش هرجع فيه
ات مكان خافقها الذي يعتصر بين ضلوعها من إصراره المقيت ذلك وقالت بتماسك رغم الوهن التي تشعر به 
قرارك ده هيخسرك كتير اوي يا حسن
لتترك الغرفة وتت لغرفة أطفالها بينما هو لوح به يستهتر بوعها غافل أن زوجته ليست بضعيفة ولا ساذجة كما يعتقد هو...هي فقط تتهاون من أجله ومن أجل اطفالها مما جعله يظنها لقمة صائغة غافل أنه بإصراره ذلك أظهر شخصيتها الدفينة التي كانت تتوارى خلف رداء الطاعة والولاء له
صباح الخير
قالتها هي ببهوت أصبح ملازم لها وهي تشرع بركوب السيارة ما ألح عليها بلأمس أن تخرج من عزلتها أبتسم هو وألتفت برأسه لمقعدها قائلا بتشجيع بث بها السرور 
صباح الفل على ك...الحمد لله انك اقتنعتي أخيرا وخرجتي
ليعتدل في
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات