روايه الفرق كبير كامله بقلم ساره مجدي
دى لا يقف جمبى ولا يقفلك فارجوك حكم ضميرك فى كل حاجه تخصنى وربنا ما بينى وبينك
ثم امسكت يده قبلتها ثم رفعتها على جبينها ثم وقفت لتغادره بعد ان قالت له
تصبح على خير
ظل جالسا فى مكانه يفكر فى كلماتها انها تشهد الله عليه ليس لها احد غير الله هى وحيده وجدى ظلمها وانا اكمل ذلك الظلم البين وهى وكلت الله بينى وبينها
ونعم بالله يارب الهمنى الصواب
كانت أيامهم هادئه لانها بطبعها هادئه صوت القرآن لا ينقطع من المنزل وجباته فى مواعيدها لم تسأله يوما اين يذهب او متى يعود كانت تقبل يده قبل ان يغادر وتقبلها حين يعود كانت تخلع عنه حذائه وتريح قدمه فى بعض الماء الدافئ كانت لا تتحدث كثيرا الا اذا سألها هو عن شيء كل من بالبيت يظن انهم سعداء سويا بقلمى ساره مجدى من كثره ابتسامها وقول الحمد لله
حين اخبر نرمين بما حدث ثارت وڠضبت وانفعلت عليه كان ينظر اليها باندهاش وهو يقارن رده فعلها برده فعل منه الله ولكنه برر لها ذلك بحبها له ولكن ما حدث بعدها باسبوعين لم يمر مرور الكرام كان عائد من العمل سعيد فقد صالحته نرمين وعادت كما كانت معه من قبل
فتح باب غرفتها مباشره حين لم يجدها بالمطبخ او بالصاله او غرفه الجلوس ليجدها جالسه على سجاده الصلاه رافعه يديها امام وجهها تدعوا الله ولكن ما نغزه بقليه هو ذلك الدعاء الذى قالته اكثر من ثلاث مرات للان
يارب لو حياتى خير لى فلا اعتراض ولكن اذا كان المۏت خير لى فامتنى الان
كانت تبكى وتبكى صوتها يتحشرج وهى تدعوا
كاد ان يغادر ولكنه وقف مكانه فى زهول حين سمعها تقول
يارب اعصم عمار عن الخطئ يارب لو له خير فيها قربهم ولو شړ ابعدهم يارب اعصمه من الخطئ
بان يقربه لاخرى حتى لا يخطئ اى انسانه هى
فى اليوم التالى حدث مشاجره قويه بينه وبين نرمين انتهت بانها قالت له
انا متجوزش واحد على دره لازم تطلقها او كل الناس تعرف انها ولا حاجه وانك ملمستهاش ولازم تعرف انها هتكون مجرد خدامه فى بيتى ولازم كمان تعرف انك عمرك ما هتلمسها فى المستقبل وهخليها باديها تغسل كل حاجه يا انا