الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه ضحي ربيع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من تفكيرها علي صوت الحجة واستغربت انها عرفتها
هو يعني حضرتك عرفتيني ازاي
ههههه من ريحتك
هو انا ىيحتي فايحة اوي كده والله لسه مستحمية بالجل بتاعكم الي بالبطيخ ده
ضحكت أية من قلبها
هههههههههه حرام عليكي ھټموټني
اصل الواد أبراهيم زمان كان بيعمل فيا مقالب وانا كنت بكشفه واعرفه علي طول من ريحته مفيش غيره عايش معايا بعد ابوه الله يرحمه
ف انت ريحتك جديدة ف أستنتجت انك انت الي واقفة علي الباب
سكتت سندس وسرحت في ملامحها الهادية الحكيمة حست أنها مفتقدة الشعور ده اوي شعور هي مش فهماه ولا عارفة تفهمه
طبطبت أية علي ايد سندس
مالك يابنتي
هو في ناس طيبة كده زيك
ياريت أمي كانت زيك ومكنتش رمتني تنهش فيا الكلام والقطط وانا لسه حتة لحمة حمرا
اتأثرة أية وافتكرت بنتها المټوفية ودمعت
اعذريها يا سندس اعذريها يابنتي اكيد ليها عذرها مفيش أم تضحي بضناها وحتة من كبدها كده اكيد في حاجة متعرفيهاش وما
خفى كان اعظم يابنتي
مش قادرة اسامحها من وقت ما عرفت لقوني أزاي وانا كل ليلة ابكي بتصعب عليا نفسي أني هونت عليها
هونت علي أكتر واحدة المفروض تحن عليا ومتفرطش فيا
بكت سندس بحړقة وجعت قلب أية وكأن الكلام موجه ليها هي افتكرت لما سابت بنتها في الحضانة وهي أمتي نسيت أصلا
جي الصبح
الله في ريحة طعمية جابتني من علي السرير
هههههه دي سندس نزلت اشترت فطار وبتحضره جوا
صباح الخير يا أبراهيم بيه
أبراهيم بهزار
طب مش واكل هاا
ايوة صحيح معلش يا أبراهيم
ههههههه والله انت مفيش فايدة فيك متحبش الأحترام ابدا
طب تخيلي انها عايزة تقولك ياست هانم
نعم يا خويا ست اي
بت يا سندس
نعم ياست....
باااااس ست هانم اي أنا عاملتك علي انك شغالة عندي
الشهادة لله لأ
يبقي اي ياست هانم دي
طب يعني انده حضرتك ب أي
انا من وقت ما قابلتك وانا حاسة اني بنتي والله فقولي يا ماما اي رأيك
سندس كانت فرحانة اوي لاول مرة في حياتها هتعيش جو العيلة والاسرة
حاضر يا ماما
ياااه احلي ماما سمعتها
لا بقي كده اغير
ضحكوا كلهم وقعدوا يفطروا
وانت بقي يا ملك رايحة سنة كام
المفروض اكون في ٣ أعدادي بس طلعت من المدرسة وبطلت اروح من وقت ما ماما مشتني من بيتها عشان جوزها مش عايزني
سكتوا كلهم بحزن
حابة ترجعي المدرسة تاني
ردت ملك بتلقائية وبحماس
ايوة طبعا نفسي اوي
وبعدين سكتت وزعلت
بس مش هينفع
لي
هروح تاني ازاي وانا بقالي كتير مروحتش يعني السنة ضاعت عليا
تمم اعتبري الموضوع اتحل بأذن الرحمن قوليلي بس اسم مدرستك وانا هروح اسحبلك الملف واقدملك في مدرسة هنا اقرب
بجد والله يا عمو أبراهيم
انا فرحانة اوي ربنا يخليك يارب
ياريت بابا كان زيك
سندس كانت متابعة الموضوع بصمت شعور غريب كان عمال يملي فراغ قلبها
طب هستأذن انا بقي عشان متأخرش علي المكتب
مشي أبراهيم وكانت بتعدي الأيام وكل يوم يتعلق بيها اكتر واهتمامه يذيد حتي أمه لاحظت ده قدم لملك في مدرسة قريبة كانت سندس مهتمة بيها وبأنها تزاكر الي جانب اهتمامها بالحجة أية والي كانت محتاجة لبنت تعوض بيها شعور حرمانها من بنتها وكذلك سندس كانت بتعوض حرمان الام الي افتقدته وكانت اتعلقت بأهتمام أبراهيم وحنيته حتي نظراته
لغاية ما جي يوم.....
أبراهيم بي ملاحظك بتسرح كتير الفترة دي
ابدا ياعامر بيه مفيش حاجة
ياراجل حب جديد ده ولا اي
سكت أبراهيم شوية وبعدين ابتسم
يعني حاجة زي كده
ابراهيم متخليش شوية مشاعر يعموا عنيك ويقفلوا قلبك
ازاي يعني مش فاهم
انا عارف انك خدت سندس عندك البيت من يوم ماطلعت من هنا
أبراهيم كان مندهش
بس حضرتك مجبتليش سيرة
لاني كنت فاكر انه مجرد تصرف أنساني منك عشان تساعدها مش أكتر لكن اتضحلي أنه غير كده
بأختصار يا أبراهيم انت متعرفش اي حاجة عن حياة البنت دي أصلها فصلها 
مصيحة من اخ كبير متضيعش سمعتك ومكانتك عشان شوية مشاعر ملهمش لازمة
أبراهيم كان بيسمعه وهو سكت وجواه الف سؤال وسؤال
هو ممكن يكون صححبه لسندس ممكن يخصره المكان الي حلم عمره كله يوصل له
عدي اسبوع كان بيتجنب فيها سندس لأبعد حد من غير سبب مقنع يريحها حتي أمه لاحظة كده لغاية ما نهي كل حاجة في لحظة
ماما
نعم يابني
انا هتجوز سارة الي كانت زميلتي في الكلية........

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات