روايه للكاتبه ضحي ربيع
انك بتتحسني وأن شاء الرحمن قريب تفتحي
هههه يادكتور انت بقالك اكتر من١٠ سنين بتقولي نفس الكلام
لا بجد المرة دي الوضع مبشر جدا
خلص الكشف الست خرجت وسندس معاها
عارفة يابنتي انا مش بثق في الناس بسهولة اوي كده
بس ربك له حكمة اني احبك وقلبي يرتحلك من مرة اول مرة كده
تسلمي ياحجة انت باين عليكي بتاعت ربنا وست طيبة ربنا يديكي الصحة يارب
ظهر الحزن ومرارة اليتم في قلبها
محتاجة مني حاجة تانية
لا يابنتي تسلمي ربنا يكتر من امثالك ويحفظك يارب
مشيت سندس وهي حزينة علي انها من غير ام حنينة تحن عليها ولا أب واعي يحميها
روحت سندس لحارتها فضلت تدور علي البنت الي سابتها الصبح واما ملقتهاش اتأكدت ان ابوها نفذ كلامه وطلعها برضه
ابا البت فين
ابوها ببرود
بت مين مش فاهم
ده انا اقسمت بالله انك لو طلعتها هسيبلك الحارة بلي فيها وانت مهمكش بعد كده متلومنيش
وخرجت وهي متعصبة
انت ياض يابشلة
نعم ياسندس
البت بتاعت الصبح فين
مش عار...
اقسم بالله مش هبقي علي العيش والملح الي بينا وهزعلك
البت فين ااخلص
بلع ريقه واتكلم
المعلم طلعها اوردر
شقة في فيصل
لمين الشقة دي
عايش فيها شاب
صړخت فيه بعصبية كبيرة
تعالي ياروح امك عشان هتوصلني لهناك واقسم بالله لو البت جرالها حاجة لأولع فيكم كلكم واولكم ابويا
في مكان تاني شوية طلبة قاعدين مع بعض في مطعم
أبراهيمهو
علي مجاش معانا ليه نحتفل بالتخرج سوا
رد واحد من صحابه
مش عارف بس هو قال انه حابب يعقد في البيت النهاردة مش حابب يخرج
اي الكلام ده يعني مهو ميجيش في اليوم الي كلنا كنا مستنينه بقالنا ٤سنين ولما ربنا يكرمنا بيه يقعدلي ف البيت
يلا بينا نروحله
أبراهيم ٢٢ سنة شاب متعلم عايش مع أمه كان بيدرس في كلية الشرطة حلمه من صغره كان متفوق دينيا ودراسيا شاب كل أم تتمني ابن زيها ولكن صاحب السوء دايما بيسوء سمعت الأفضل منه
مشيوا ال٤ شباب لشقة صاحبهم علي
افتحي ياعلي
علي بأرتباك مين
افتح ياعم مين هيخطف جحش زيك
اتردد علي أنه يفتح الباب بس في الاخر قرر يفتحه
اي ياعم نايم ولا أي
تلاقيه مش مصدق نفسه انه خلص ف بيعوض النوم الي اتحرمنا منه
بس بقي خفوا عليه شوية
سأله أبراهيم بأهتمام
مالك ياعلي في حاجة مضيقاك
هاا لا مفيش عادي ياعم
انتوا اي الي جابكم
اما انت عيل غلس بصحيح
مش قصدي بس مش قلتوا انكم هتسهروا برا و.....
مكملش كلامه لقي الباب بيخبط جامد كلهم استغربوا
في اي ياعلي مين جيلك دلوقتي
رد بقلق
مش عارف بس انا مش مستني حد
طب هتروح تشوف مين ولا هتفضل واقف كده
راح علي تاخية الباب وفتح ببطء
اول ما فتح الباب اتضرب علي وشه ببوكس وقعه
اقتح يازبالة
دخلت سندس وفي اديها سکينة وهي بتزعق فيهم
الله الله لا وكمان عامل علي حتة عيلة حفلة وعازم صحابك
ده انت عيل وس
محدش فيكم عنده اخت في سنها
للدرجة دي بقيتوا مجتمع مقرف مش بيفكر غير في شهواته ومزاجه وبس
الكل كان مش مستوعب مين دي ولا حتي بتقول اي
كلمها ابراهيم بأسلوب حاد
ارمي السکينة الي في ايدك دي لاوديكي في داهية يابت انت
ده انا الي هفضحكم والم عليكم الدنيا ياشوية اوسا
فين البت صړخت بصوت اعلي
البت فييين
رد علي بشئ من الړعب والخزي قدام صحابه
ج...جوا
بدأت تنده عليها بصوت عالي
مللللك مللك تعالي انا هنا
فجأة طلعت ملك من أوضة وكانت لابسة لبس كبير عليها اصلا غير الميكب الي مبينها عندها ٢٠سنة
وسط نظرات الاستحقار والقرف من سندس ومن صحابه
خرجت سندس بالبنت وسط نظرات الدهشة والاستغراب مكنش في عنيها هي غير القرف والاشمئزاز
قال أبراهيم بعصبية
اتكلم علي بعصبية كبيرة
وانت مالك انت أعمل الي انا عايزه انت مش كبير ولا وصي عليا وبعدين متعيشش عليا دور الشريفة الخضري ده عشان مش لايق عليك واصلا انا مكنتش اعرف سنها وهتفرق اي اصلا ماهي كده كده جاية برجليها يعني عارفة
تف عليه أبراهيم وسابه وطلع
أنا مش قلتلك متتحركيش لغاية اما ارجعلك
البنت ببكي
والله الراجل هو الي طلعني بالعافية قالي البس الهدوم دي وخلي واحدة حتطلي روج قالي لو مروحتيش مع الراجل دهشاورت علي بشلةهدبحك وارميكي وانا كنت خاېفة اوي
طبطبت عليها وهدتها
خلاص متبكيش
حد منهم قرب منك او عملك حاجة
لأ اصلا انا لما روحت كان في واحد بس وقبل ما انت تيجي جي الباقي
فضلت واقفة تفكر هتعمل اي وهتمشي بالبنت في الشارع بالهدوم دي ازاي لغاية ما سمعت صوت من وراها
ممكن اوصلكم لمحل ملابس
بصت وراها لقيت واحد من الي كانوا في الشقةأبراهيم
اتكلمت بحدة وعصبية
اقسم بالله لو قربت مننا خطوة هلم عليك الشارع
لا حولا ولا قوة إلا بالله ممكن تهدي طيب أنا عايز اساعدك مش اكتر
بصتله بأستحقار
وانت فكرك مستنية المساعدة من انسان مقرف زيك
تمالك اعصابه بالعافية واتكلم
بصي عارف انت اي الي قي دماغك دلوقتي بس اكيد مش هقف اشرحلك في الشارع لو سمحتي اعتبريه كأعتذار هوصلك لاقرب محل ملابس بالعربية عشان مش هينفع تمشوا كده
وبعد ألحاح منه بدأت تقتنع أنهم مش هينفع يمشوا كده في الشارع
اخدت ملك وركبوا معاه العربية
كان طول الطريق بيتحاشى انه يبصلها وهي كانت مركزة في الطريق خوف منه يخدها مكان تاني لغاية ما وصلوا لمحل ملابس اطفال
بسس اوقف هنا نزلني
وقف ونزلوا البنتين رزعت الباب وهي نازلة بصلها بعصبية من تصرفاتها معاه لغاية ما دخلت المحل
نقت حاجة لملك تلبسها وخرجت تحاسب
الحساب كام كده يا انسة
الحساب اتدفع يافندم
بصتلها بأستفهام
مش فاهمة انتوا عاملين عرض يعني ولا اي لو كده ادخل اجيب طقمين كمان
ضحكت البنت
وكملت كلامها
لا يافندم مش عرض بس في واحد بعد ما ډخلتي دخل وراكي ودفع الحساب وساب معاها الورقة دي
مسكت الورقة وقرأت الي فيها
اسف بس انا والله مليش ذنب ومكنتش اعرف بوجود البنت في شقة صاحبي انا دفعت الحساب وده جزء من اعتذاري
ابتسمت ابتسامة بسيطة وخدت الورقة ومشيت...
هنروح فين ياسندس دلوقتي
مش عارفة ياملك
طب ماتيجي نرجع تاني وانا مش هطلع مع حد تاني
لأ مش راجعة
هو كل ده بسببي
انت سبب من الاسباب ياملك أنا كان المفروض امشي من زمان أوي
تعالي نشوفلنا حاجة ناكلها
ياريت أنا جعانة اوي
فتحت شنطتها اتفاجأت ب٢٠٠ جنيه ولسه
بتحاول تفتكر بتوع اي افتكرت الست الي وصلتها للدكتور الصبح وهي حاطة اديها علي شنطتها
ياااه الست دي جميلة اوي حاسة بيا
ست مين دي ساسندس
فكك يلا تعالي هأكلك فراخ
عند ابو سندس
وازاي تسيبها تمشي يا متخلف انت
يعني يا معلم كنت هعمل اي م انت عارف سندس دماغها ناشفة وانا مش بقدر عليها
جاتك البلي في شكلك انت راجل انت اعتمد عليه
وهتكون راحت فين يعني
انت عارف ان من غيرها شغلنا هيوقف
المصېبة كمان ان المرة دي البضاعة الي معاها اكتر من كل مرة
طب هنعمل اي
اقلب عليها الدنيا وتجبها من غير ما تحس بحاجة
شبعتي ولا عايزة تاني
لا شبعت الاكل طعمه حلو
بس انا نعسانة اوي هنام فين
مش عارفة
تعالي كده
هنروح فين
لقيت مكان ننام فيه
فين ده
مقام السيدة زينب بيبقي مفتوح اصلا في الوقت ده بيجلها زوار كتير اوي من كل حتة
راحوا للسيدة نامت ملك علي رجل سندس سندت سندس راسها علي الحيطة وراها