رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
لع انت مش ولدي لايمكن تكون ياسين ولدي اا
قاطعها ياسين بحدة
انا راچل يااما راچل من ضهر راچل منيش عيل صغير هيمشي ورا كلمة امه والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
قاطعته صفعت والدته القوية
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج
في المساء
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
تقدم خطوتين ليترنح في سيره هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق
ياسين انت زين
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده
طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
اردف ياسين بحزن وعدم وعي
بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها
ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل
الفصل الثاني عشر
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة الت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
فلاش باك
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
صباح الخير ياست هانم احضر الفطار
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده
اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة
بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده
جولتلك روحي انتي اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه
امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده
صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة
ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده
ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال
ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين وا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا
انتي جد ال عملتيه
نظرت اليه بترقب
ايوة جده
اقترب ياسين منها علي غفلة ليرفعها من ثيابها من الخلف ها متجها بها نحو ذلك المسمار الموضوع اعلي الحائط
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ
ياااااسين نززززلني
وووووو
الفصل الثالث عشر
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
عقدت ذراعيها اما ها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة
نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
ولو منزلتكيش!!
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة
ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان
وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة
كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء
واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر
اكده بتهز امعاياااااااااااا!!
ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لين المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
احط بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
بتتضحكي اكده علي ايه
رهف ببلاهه
اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده
ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها
انت رايح فين اكده!!
ياسين ببرود
رايح اشوف شغلي
رهف
من غير ماتاكل حاچه!
ياسين بهدوء
مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت
خرج ياسين لتردف رهف قائلة
اتاخرت اكده ليه يا ياسين!
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر
طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقده عقله حتما
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه
ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء
اني مرتاح اهنه يارهف نامي حي علي خير
رهف بجرأة ساخرة
يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه لتشهق بقوة حينما جذبها لتسقط
ها بذراعيه لتحاول القيام ولكن باتت محاولاتها بالفشل
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق
هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع ليقلب وضعهما واصبحت ا لينظر الي عيناها بعينان لامعه بمكر مخيف ووووووو
الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي ه اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة
جفشتك بتي بيا واني نايم
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده
لع هو اصل
حاولت دفعه من ا ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع
هملني يا ياسين ميصحش اكده
اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم
هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه
بجد يا ياسين اني جلبك
في منزل والد رهف
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس
بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق
الله يخليكي يااما معوزاش
اتحدت في الموضوع ده
والدتها پحده
لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش