الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
عشق ياسين
كانت تقف تنظر لنفسها بسعاده في المرآه وهي تري ذاتها داخل ذلك الثوب الابيض الخاص بزفافها 
دلفت شقيقتها بضجر لتردف قائله 
ايوه اتچوزوا انتوا واني يطلع عيني هنجول ايه !!
الټفت لتنظر لشقيقتها باابتسامه مردده 
ومين هيتعبلي غيرك يادرة اچيب حد غريب وخيتي موجوده!!
نظرت درة اليها بضيق لتردف قائله 

لع ازاي ياست رهف لازم تتعبيني عمتا ههحصولك علي بيت چوزك جريب وهنبجي سلايف
قهقهت رهف لتردف قائله 
هبله ومخك طاججك هجول ايه!! يابت ياسين ده اتخلج مش للچواز ولا للحب نهائي
درة بضيق 
وهيچي علي حظي اني ومهيبجاش بتاع حب ولاچواز ليه ياربي اكده !!
رهف 
ياسين اتخلق للجسوه والجوة وانه يمشي البلد كيف مابيعمل اكده لكن چواز وحب نابك طلع علي شونه ياخايبه
نظرت درة بغيظ لشقيقتها لتردف قائلة 
سبنالك سي عادل بتاعك ياخيتي
نظرت رهف لتردف بعبوث مصطنع 
ملكيش صالح بچوزي يابت انتي
قهقهت درة لتردف قائله 
لسه مبجاش جوزك ياخيتي لسه
اردفت درة بلا مبالاه 
كلها كام ساعه ويبجي
اردفت درة وهي تغادر 
الحب ۏلع في الدرة يااخيتي
بعد مرور بعض الوقت 
جلست بثوب زفافها فوق الفراش تنتظر زوجها
سمعت ضجة كبيرة بالاسفل وقفت واتجهت نحو باب الغرفة وهمت بالخروج
لتتفاجئ بدخول والدها وخلفه ياسين
اخذت تنظر خلفهم في محاولة منها لرؤية عادل ولكن لم تجده
نظرت الي والدها لتردف قائلة 
هو ايه ال حوصل تحت يابا!!!
نظر والداها الي ياسين ليبتلع لعابه في محاوله منه للحديث
نظرت رهف الي ياسين لتردف قائلة بقلبا مرتجف 
عادل زين صوح !!
كانت نظراته باردة خالية من الحياة ولم يكلف نفسه الحديث ليردف والد رهف قائلا 
عادل اتجتل
نظرت رهف الي والدها بعد استيعاب لتردف وهي تشعر بالدوار الشديد 
عادل اتجتل بتهزر صوح !!! اانا اا
لم تستطيع اكمال كلماتها لتسقط مغشيا عليها ووووو
الفصل الثاني
عشق ياسين
كان يقف في ة الغرفة ينظر للامام بشرود 
قاطع شروده شه بااستعادتها للوعي التفتت ليتجه نحو فراشها
نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه 
كيفك دلوجت ! زينه !!
نظرت اليه بعدم فهم لتل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب
وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها 
انتفضت واقفه وحاولت الاتجاه للخارج لتمنعها يديه القويتان
نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله پحده 
هملني
نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود 
محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك !!
نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله 
چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد!!
جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها اقترب ليقف خلفها اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مرددا 
بصي يابت الحلال صوت عالي جدامي لع نظرة متعجبنيش لع
ضغط علي يديها بقوة ليتابع 
اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها
اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء 
نظرت اليه لتردف بحدة 
اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ملكش حكم عليا
اردف ببرود قاټل 
انتي مرتي اني عادل ماټ جبلتي او مجبلتيش بجيتي مرت ياسين الصياد
انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامنا مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته
افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت
بعد مرور بعض الوقت 
عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء 
نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها 
تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة اتجهت نحو الباب لتسترق السمع
سمعت صوتها الانثوي المردد 
لا طلعت راجل صووح يا يااسين بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي !!!
الفصل الثالث
عشق ياسين
نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه
رهف بتفكير 
واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي لع بس برضو ميصوحش اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! لع مليش صالح اني چعااانه
نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت 
دلف ياسين الي الغرفة تزامنا مع خروج رهف
رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه 
اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا 
رايحه فين عاد 
رهف ببرود 
هنزل تحت
ياسين 
ومين سمحلك !! وهتنزلي ليه !!
رهف وهي تمط ها بلا مبالاه 
اني سمحت لنفسي !! وهنزل عشان چعانه
وقف ياسين پغضب ليردف قائلا 
سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !!
اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور 
راچلي ماټ وراح للاحسن مني ومنك
همت لتخرج لي طريقها جاذبها من ذراعها بقوة 
احتجزها بين احضانه وبين الحائط بينما اغمضت عيناها پخوف من رؤية عيناه الغاضبة
اردف ياسين من بين اسنانه 
اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ال كان هيبجي چوزك ماټ اني دلوجتي ال چوزك فااهمه واي غلطه مش هسامح عليها انتي مهتحبيش ڠضبي خالص سااامعه !!
هزت راسه بالموافقه پخوف نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب 
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة 
ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه
نظر لتلك الخادمه ببرود يعاكس ذلك الشخص الغاضب منذ قليل
اردفت الخادمه بتلعثم 
الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة الوكل بجي چاهز
هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا 
ماشي روحي انتي
ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي
هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وشقيقه الاصغر صاحب اانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه شقيق والده الراحل
جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام 
في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر 
مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين
نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا 
حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل
جابر بضيق 
وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!!
تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين اردف قائلا 
اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار
اردفت والدة ياسين صابرة بصرامة 
ياااسين اتحدت زين مع عمك ده بمجام ابوك !!
هب ياسين وا ليردف قائلا 
اني ابوي ماټ وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل
انهي كلماته ليتجه الي الخارج 
نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين
شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تا في يوما من الايام
اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل 
تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
الفصل الرابع
عشق ياسين
فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها
بوضوح
نظرت لتجد ياسين ووالدها وصابرة وجابر يقفون حول فراشها
الت بسرعه لتشعر بدوار وآلم في راسها وضعت يديها علي راسها بآلم ليقترب والدها منها بلهفه مرددا 
انتي زينه يابتي !!
حاولت رهف رسم ابتسامة مطمئنه لوالدها لتردف قائله 
اني زينه ياابا بس ايه ال حوصل 
اردف ياسين

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات