لم أتفاجئ عندما صارحني زوجي بأنه تزوج علي..
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أرض عائلية بيني وبين إخي والأخ الثاني المغترب...طلبت من أخي بيعها وإعطائي قسمتي..منها
وطلبت منه أيضا أن يشتري..مني حقي في بيت أبى..
تطلب هذا الأمر عدة شهور..
في هذه المدة..جعلت من الصمت رفيقا لي ولم أتحدث في شىء..
عندما جاءت زوجة أخ زوجي للزيارتي قابلتها ببرود شديد وأكدت لها أذهبي إلي صديقتك الجديدة!!
نفس الشيء فعلته مع المغتربة وأختها و أفهمتهما أنه غير مرغوب في وجودهما داخل بيتي..
قمت بإستضافة أخو زوجي الصغير هو وزوجته...
على مرأى ومسمع الٱخرين...
والدتهم أوصتني بهم خيرا......عاشت معي بعض الأشهر فقط.
كانت إمراة من ذهب..
أعطتني بعض التحف من النوع النادر...
طبعا بعثتها لبيت أخي لأنها هديتي ولا يمكن أن أتركها لهم...
وفعلت نفس الشي مع كل الأفرشة والأواني التي إشتريتها..
لم أترك له الا أشياءه الخاصة به..
والتي ليس لي حق فيها طبعا كل هذا في صمت تام..!!
طبعا كان يتحاشى المجيئ إلي في شقتي طوال هذه الفتره..
كان يعرف جيدا أنني إمرأة مؤدبة وبنت ناس ولكن لا أهان بسهولة ولن أسكت..
وأنا صاحبة فضائل كثيرة عليه...
إشترى لي أخي منزل في مكان مقبول.
ثم جاء الأخ الغالي عزي وسندي وأخذني لبيتي الجديد معززة مكرمة.
واتصل بزوجي وأعلمه بإتمام الإجراءات القانونية في هدوء تام واحترام متبادل.
صحيح تألمت عند ما رميت ورائي 20عام من حياتي معه
و لكنني أجبرت للأسف...
نكرانهم للجميل جميعا وزوجي أولاهم...
أرعبني وأخافني وجعلني أنسحب بهدوء.
هو من حقه أن يختار حياته كما يريد وهم أيضا ولكني أصبحت لا أشعر أنني أستطيع أن أعيش في هذه الحياة بعد ذلك.
فهل أنا اخطأت في هذا التصرف