حواديت عمران بقلم امل صالح
بتودي لطريق واحد الا وهي رفض الجميع لمرضها.
سندت راسها على ضهر السرير وهي بتفتكر اليوم اللي عرفت فيه كانت في العربية مع خطيبها السابق ومعاهم مامتها ماشي بيهم في الطريق ميعرفوش هو رايح بيهم على فين وكل الل بيقوله ماتقلقوش يا جماعة.
بصت زهرة للمستشفى ثم ليه وهي مش فاهمة معنى كلامه وريحتها مامتها من السؤال حاجة ايه يعني يا كريم يابني
بصتله نهلة مامتها بعصبية طب ودا كلام
يا كريم ولا حتى عرفتنا ولا قولتلنا حاجة وجايبنا على ملى وشنا عشان حاجة زي كدا! زهرة مش هتعمل حاجة ولو مش عاجبك كل واحد يروح في حاله.
تمام يا كريم أنا موافقة.
متعرفش قالتها إزاي لحد النهاردة وبعد مرور ٣ سنين على هذا الحوار متعرفش طلعت منها إزاي! ولا ازاي
بمجرد ما عرف إنها عندها عيب ومش هتخلف تخلى عنها بكل بساطة نسى الأيام الحلوة والعشرة اللي بينهم.
بصت حواليها بتيه فين وعودك ليا أنت لسة قايلي إمبارح بعد ما جبنا التحاليل إنك هتفضل معايا وإن دي حاجة بايد ربنا ايه اللي جد
اخد نفس وفضل ملتزم الصمت وهي ابتسمت بسخرية وهي بتكمل بعد ما الدموع ڠرقت وشها
أهلك! تقاليدهم الغبية!
هزت راسها مرات كتير ورا بعض قبل ما تخلع الخاتم في ايدها وتحطه بقوة على العربية اللي كانوا واقفين يتكلموا قصادها وأنا ميشرفنيش اتجوز واحد كلمة من اهله توديه وكلمة منهم تجيبه بالسلامة.
كان أول شخص حسسها إنها فراشة أول شخص عاشت معاه مشاعر مراهقتها وعيشها أحلام كتير كان نفسها تعيشها كان فارس أحلامها اللي خططت لحياتها معاه وفي لحظة كل دا إتهد!!
والندبة اللي سابها فيه يمكن ربنا عمل كل دا عشان يوريها حقيقة الشخص اللي شايفاه مثالي عشان لما تيجي
لا إله إلا الله! ومين قال كدا أصلا يا زهرة! هو الواد لحق يقعد معاك حاجة عشان تقولي كدا.
أنا حسيت.
يابنتي الواد بسم الله ما شاء الله فيه قبول كبير وطالما قالك كدا يبقى شاريك واحد تاني كان مصدق بعد كلامك وطريقتك يجري إنما هو اللهم بارك شكله عاقل وفهم سبب أفعالك
دا لو واحد طايش كان قام ومرجعش.
سكتت