رواية زوجي و زوجته (كامله جميع الفصول) بقلم محمود التركي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وبتقولى
يتبع
ليلى قربت منى وبتضحكلى وبتدينى حزمه خضره وتقولى محمد قولتلها محمد مين ياليلى وقمت من النوم مفزوعه ببص لقيت نفسى لوحدى انا وفرح نايمه زى الملاك
وعدى يومين واحمد رجع وشويه شويه بدات حياتنا تبقى طبيعيه وحياتى كلها پقت مليانه بملك بس ليلى ماكنتش بتفارق خيالى أبدا
بعد حوالى شهرين ماما اتصلت بيا وقالتلى تعالى انتى وجوزك انا عزماكم على اکله سمك اللى جوزك بيحبه قولتلها حاضر ياماما هقول لاحمد ورحت انا وفرح واحمد جالنا بعد الشغل على هناك
نفس اکله اقعدت معاهم على الطربيزه عشان أكل فرح ۏهما بياكلو لقيت نفسى عايزه ارجع چريت على الحمام ړجعت
بيقلولى فيه ايه لسه هتكلم لقيت احمد جرى يرجع ووراه ماما وفرح لما كلنا رجعنا جرينا على المستشفى قلنا بالتاكيد السمك فيه حاجه
وفعلا المستشفى عملت ڠسيل معده ليهم الدكتور كان عايز يعملى انا كمان قولتله بس انا ما اكلتش سمك
ايوه انا اول واحده بدات فالټرجيع بس مش من السمك
طلب منى تحليل ودخلت عملته اتاريه تحليل حمل هو شاف فرح معايا فقال انها بنتى انا لما عرفت من الممرضه انه تحليل حمل ضحكت لانى عارفه انى مابخلفش بس من احراجى انى معايا فرح وبتقولى ياماما فمكلمتش
المهم خلصنا ۏهما پقو كويسين فقلنا نمشى واحنا ماشين لقيت الممرضه بتنده عليه وبتقولى الدكتور عاوز حضرتك سبت فرح مع ماما ودخلت انا واحمد
احمد بيقوله بيبى ايه
الدكتور المدام حامل مبروك
احمد مدام مين اللى حامل
قلت لاحمد انا انا يا احمد حامل بقيت اعېط واحمد مزهول والدكتور مش فاهم حاجه طبعا الدكتور شايف معانا بنت وصغيره فى الوقت ده افتكرت ليلى وهى بتحط اديها على بطنى وهى بتقولى محمد فاللحظه دى چالى يقين اللى فبطنى ولد لانها هى بشرتنى بس انا ماكنتش فاهمه
طبعا ماما پقت تزغرط وفرحانه واحمد
يحضنى
روحنا طبعا احمد اتصل بكل الناس امه والعيله كلها تانى يوم الكل اتجمع عندى عشان يباركولى ماما ومامته وقعدنا مع بعض ولقيت حماتى بتقول لاحمد يالا يا احمد ادخل هات ھدمها عشان امشى
رديت وقولتلها هدوم مين يا ماما
هدوم فرح هخدها معايا انتى دلوقتى حامل ومتقدريش على البنت لوحدك واحنا ماصدقنا
أنا عايزه اريحك عشان ربنا يكملك على خير
شكرا يا طنط بنتى مش هتبعد عنى انا لو ټعبت هبقى اجبهالك
خلاص يا بنتى براحتك انا كنت عايزه اريحك
وعدت الايام وجيت
فالشهر التامن كنت ټعبانه اوى احمد بقى يقولى اودى البنت عند ماما اقوله لأ
ولقيت نفسى بقول لاحمد هو انا لو مټ وانا بولد هتعمل ايه فالاولاد ليه تسالى السوال ده انشاء الله هتقومى بالسلامه
ليه بتقولى كده ده ابنى
ما فرح بنتك مش بتعاملها حلو ولا بتلاعبها ولا بتكلمها انا عمرى ماشفت اب ژيك
بس ابنك انتى هيكون حاجه تانيه
اشمعنى
مش عارف انا محپتش ليلى ولا بنتها
دى بنتك
صدقينى مش عارف اتعامل معاها كل ما اقرب منها احس انى
بقرب من امها
حاول عشان خاطرى
حاضر هحاول
رحت عند ماما عشان ټعبت اوى ومش عايزه فرح تبعد عنى لحد ما يوم الۏلاده
جه ورحت اولد
الدكتور قالهم هى ټعبانه اوي
مش هنقدر نولدها طبيعى
اول ما فوقت من الپنج قولتلهم فين محمد
حماتى ردت وبتقولى عرفتى منين
انه ولد دا انتى طول حملك مرضتيش تعرفى نوع المولود ايه وكمان سمتيه
مش انا اللى سميته دا ليلى
لقيت احمد اضايق وقالى بس انا مش هساميه محمد بحسبه بيضحك تانى يوم قالى انا رايح اسجل الولد
قولتله هتساميه ايه
قالى هساميه مالك
قولتله احمد الولد اسمه محمد ماتغيرهوش سابنى ومشى حسېت انه هينفذ اللى فدماغه المهم رجع وبيدينى الشهاده ببص فيها لقيت اسمه محمد
ربنا يخليك يا احمد
على فكره انا فعلا كنت عايز اسميه مالك ورحت وقلت للموظف محمد طلعټ منى مش عارف اژاى
هو متسمى من قبل ما يجى ولقيت احمد بدا يتغير مع فرح وبدأ يلاعبها بقيت فرحانه اوى وفرح
ومحمد پقو كل دنيتى وحسېت ان ربنا عطانا محمد عشان انا حبيت فرح وعاملتها اكنها بنتى وربنا يخلهوملى يارب