رواية للكاتبه لوجى احمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
شافت ابوها على السرير لسه عايش صړخت ونهارت من العياط وقالت انت ليه لسه عايش انت المفروض ټموت انت قټلت ابويا وانت السبب في مۏت امي وانت السبب في كل اللي بيحصل لي
ابو رسلان قال لها سامحيني انا غلطت في كل اللي عملته ضحى هنا ام رسلان اڼهارت وبدات تتعصب على سليسلا
بس جوزها بدا يهديها وقال لها ما بقاش فيه في الوقت وقت يا ضحى لازم نرجع لكل واحد حقه وانا وصيتي يا رسلان يا ابني انك تديها كل حقها وتراضيها ولو عايزه تطلق طلقها على امل انها تسامحني
اسامحك ازاي ده انا شفتك بعيني وانا عيله وانت بتقتل ابويا عشان خاطر تتجوز امي امي لما هربت منك ماټت من الجوع ومن الڤضيحه وانا فضلت عايشه مع اهلي في الظل وفي القرف وفي الاخر رموني لابنك وانا ما اعرفوش انا رضيت بالجوازه دي بس عشان اخذ بتار اهلي منك
ابو رسلان انا عارف ان انا غلطان يا بنتي وكده كده ربنا هياخذ لك حقك وحق اهلك بس على الاقل خالص انت لسه عايشه خدي حقك وشاور لرسلان ابنه ورسلان قرب عليه ابوه قال له وصيتي يا ابني انك تديها حقها وتعمل لها كل اللي يراضيها عشان احس حتى ان انا عملت حاجه كويسه قبل ما اموت راسلان هنا هز رقبته بالموافقه وقال له بعد الشړ عليك يابا الدكتور هيجي دلوقتي وانت هتبقى كويس وهي هتاخد حقها وهتتراضى وكل اللي عايزاها هيتعمل علي دخول الدكتور جه الدكتور وبدا يعملوا الاسعافات الاوليه وطلب منهم ان هما يسيبه يرتاح شويه
لكن رسلان شدها من ايديها ونده لامه واخته وقعدوا وهم الاربعه في اوضه بدأ يتكلموا
ضحى ام رسلان بدات تتكلم معاها وتقول لها انا عارفه ان انا جوزي ظلمك وظلم اهلك زمان ولو ابني اتجوزك فتجوزك عشان خاطر يفدي اخته لان اهلك قالوا ان هم هياخدوا بتارهم في خديجه بنتي
فعشان كده رسلان اتجوزك
ضحي لا ما كانش يعرف يا بنتي
رسلان هنا بدأ يتكلم وقال لها ان هو ما كانش يعرف حاجه ولسه اعرف الموضوع قريب من امه
وقال لها شوفي انت ايه اللي هيرضيكي وانا هعمله لك
سليسلا مش عايزه فلوس ولا حاجه طلقني
رسلان بدون كلام انتي طالق وكل حقك وفلوسك هديها لك وهكتبلك الارض اللي انت عايزاه ولو عايزاه امان من اهل أبوكي انا هحميكي وهكون امانك
طلع زي القطط بسبعه روح
عرفت الموضوع
كان عندي امل ان انا اخد بتار اهلي
خديجه هنا بدات تتكلم وقالت انا حبيتك على فكره من غير ما اعرف ايه حكايتك ارجوك سيبيلي ابويا
سليسلا اديني الارض اللي ابوك خدته من اهلي زمان
رسلان اهديكي كل اللي انت عايزاه واللي انت عايزاه انا هعمله
بدات الابتسامه تبان علي وش سيلسيلا
لكن ضحي كانت مڼهاره وبدأت تمسك فيها
واديها شنطه فيها فلوس كتب لها ورقه بايده تثبت ان الارض بتاعتها وقال لها انت كده معاكي كل حاجه امشي بس اهم حاجه تسامحي ابويا ولو في نصيب تاني
وفعلا سليسلا خدت فلوس وحقها
ومشيت وسابت البلد كلها وبدات حياه جديده بعيد
وابو رسلان ماټ واخد جزاه
ورسلان عاش هو واخته وامه في البيت وتعلم
ان هو ما يظلمش حد لان مسير الحقوق راجع لاصحابها