رواية جديده لن اظل صامته بقلم خديجه امجد

مش مطاوعانى اخبط على الباب لحد ما ابنى قال فى ايه ياماما وراح مخبط هو على الباب واول من ابوه فتح اترمى فى حضنه وانا دخلت مذلوله ووجهى فى الارض من غير ما اتكلم
سمعته بيقول ما كان من الاول 
دخلت وماردتش عليه وكانت مراته الثانيه واقفه فقالت ايه يعنى رجعت تانى يا حسام امال كانت عمله فيها ان كرمتها تعباها اوى ليه سهوكت ولئم ستات دخلت على غرفتى ومش مصدقه وبسال نفسي هو ده حسام مش معقوله معقوله الفلوس بتغير فى الناس كده اكيد ما كنش بيحبنى ولا حاجه اكيد كان متجوزنى عشان فلوس ابويا
وماكنش مصدق انه هيحرمنى من ورثي ولما حصل شاف مصدر غيري وفضلت ابكي

بس حلفت بينى وبين نفسي انى لازم انتقم من كل اللى ظلمنى واتخلى عنى بس ازاى انتقم ازاى لحد ما جه فى بالى فكرة شياطين وقررت انفذها انى اخلى جوزى يشك فى زوجته التانيه وكمان زوجة اخويا تشك فى اخويا وده عن طريق انى هجيب رقم تليفون جديد واراسل اخويا ولو وصلت انى اكلمه واغير صوتى بأى طريقه واحاول افهمه انى واحده معجبه بيه وافضل اشغل فيه لحد ما يطلب انه يشوفنى وفى نفس الوقت بنفس الرقم هدخل لزوجة جوزى التانيه وافضل ابعت ليها رسايل على النت مره ورسائل على الخط مره واحاول اوهمها انى شخص بحبها من زمان وانى متيم بيها وانى اعرف عنها كل حاجه ونفسي اشوفها واكلمها من زمان وهنتظر الوقت اللى تكون فيه لوحدها واضع ليها هدايا وورد امام الباب وارن الجرس وامشي لحد ما اقدر اميل دماغها ولو وصلت بى ان ااجر راجل يكلمها هشوف حد يكلمها ولو طلبت صورتى هبعت ليها صورة اخويا و هبعت صورتها لاخويا والحمدلله ان كان خال جوزى كان مقاطعهم وقت جوازنا ومحضروش فرحنا وقتها واخويا ومرات جوزى التانيه عمرهم ماشافوا بعض وانا فى نفس الوقت هحاول اشغل جوزى عنها الفتره اللى هيكون فيها فى البيت وهو كده كده مشغول طول اليوم فى شغله وبيرجع على النوم ولما اتاكد من انها مالت واخويا بردو مال وان الخطه نجحت هظبط بينهم ميعاد واخليهم يقابلوا بعض وفى الوقت ده هبلغ جوزى ومرات اخويا بالميعاد اللى هيتقبلوا فيه وبكده ابقى انتقمت من الاثنين مع بعض بس الموضوع عاوز منى مجهود كبير وتخطيط دقيق واعرف هى بتحب ايه وپتكره ايه لازم تحس ان الشخص ده مچنون بيها ولو ما استجبتش هأجر الشخص ده يعمل ليها اى ڤضيحه المهم اوقع بينها وبين جوزى وفعلا بدات فى تنفيذ خطتتى وبدات احاول اشغل جوزى عنها فى معظم الوقت اللى بيكون فيه فى البيت وكانت الظروف
مناسبه لان جوزى بيتاخر فى الشغل وحماتى ست كبيره نايمه معظم الوقت وهى كانت بدات تحس بالملل وكانت مياله لاى كلمه حلوه واخترت الوقت المناسب اللى بدات ابعت ليها رسايل حب وكلام ناعم وهدايه وانى شخص بيحبها ومتيم بيها وبجمالها وطبعا بحكم قعدتنا فى بيت واحد بعرف احولها كويس واحسسها انى حاسس بيها وانى كل املى انها بس تسمح لي اعبر ليها عن اللى جوايه وانى مش عاوز اكتر من ان اقدر اسعدها ولو بكلمه وطبعا فى الاول كان ردها انت مين وتعملى حذر وكنت برجع اجيب خط تانى لحد ما مره لقتها بعتت لى رساله على الماسنجر بتقول لى انت عاوز منى ايه فقولت ليها انا عاوز اتكلم معاكى وتكلمينى وافضفض ليكى وتفضفضي ليا انا بحبك من زمان فقالت بس انا متجوزه فقولت اه ما انا عرفت انك اتجوزتى بس عرفت بردوا ان جوزك كان متجوز قبلك فقالت ولسه على ذمته فقولت طب ليه ترضي لنفسك تكونى زوجه تانيه فقالت ولما انت بتحبني من زمان كنت فين اشمعنا فكرت تكلمنى دلوقتى فقولت اصل كنت مسافر وقولت لما اكون نفسي اقدر ادخل بيتك اطلب ايدك ولما رجعت اټصدمت انك اتجوزتي بس لما عرفت انك اتجوزتى عرفت ان جوزك كان متجوز قبلك فقلبى حن وقولت ليه ترضى تكونى زوجه تانيه وفى حد بېموت فيكى ونفسه تكونى ليه ولما بدات تتجاوب معايا بدات نفس الامر مع اخويا ارسلت ليه رساله من رقم من الارقام الجديده وكنت من وقت للتانى كنت باخد تليفون مرات جوزى التانيه من غير ما تحس واكلم بيه اخويا واراسله ولبعت ليه فيديوهات خاصه بيها من على تليفونها وامسح الرسايل والمكالمات وارجع اعمله حظر عشان مايتصلش عليها وقولت ليه انا واحده معجبه بيك واعرفك كويس فى اول الامر خاف لاكون حد بيعمل فيه مقلب ولا مراته بتختبره فرد وقال انا راجل متجوز وما بكلمش حد فبعت ليه انت فاكرنى مراتك ولا ايه يا ابنى بقولك انا اعرفك كويس واعرف
شقاوتك تيجى تقول لى ما بكلمش بنات صحيح انت ماتعرفنيش بس انت كنت بتكلم صحبتي وانا كان نفسي اعرفك بنفسي بس اتحرجت ان انا اللى اجى اكلمك وانا كنت بتجنن لما بشوفك بتتكلم معاها افكرك ولا نسيت فاكر كذا بس انا لما عرفت انك اتجوزت وفقت على اول عريس اتقدم لى بس ما طولناش مع بعض عشان ما كنتش بحبه واتطلقنا فلقيت نفسي بدور عليك على الفيس وفرحت اوى لما عرفت اوصل لحسابك وقررت اراسلك رغم ان كنت خاېفه تكسفنى 
وشويه شويه بدا يتجاوب معايا وبعت له صورة مرات جوزى
بعت لى بس انا اول مره اشوفك قولت ليه ايوه اكيد مش هتفتكر شكلى لان احنا ما تعرفناش على بعض انا اللى كنت بركز معاك انما انت ما كنتش بتاخد بالك منى هتفتكر شكلى ازاى ومشيت الخطه زى المطلوب تماما وبدا الكلام يزيد وعلقتهم ببعض رغم ان مافيش حد فيهم يعرف التانى الا من خلال الصوره لحد ما اخويا طلب انى اكلمه فيديو قولت له مش هينفع عشان بعد ما اتطلقت رجعت قعدت عند والدى ووالدتى ومعظم الوقت بيبقى اخواتى قعدين معايا ولو كلمتك فيديو هلفت النظر انى بكلم راجل بس اقولك ايه رايك اشوف وقت مناسب ونتقابل 
فقال ياريت دا انا ياما طلبت منك وانتى كنت بترفضى فقولت له اصلك وحشتنى ونفسي اشوفك بس اصبر عليا يومين ولا ثلاثه لحد ما اظبط امورى لحسن اخواتى بيعدوا عليا الخطوه اعمل ايه اكمنى متطلقه فقال براحتك ياقمر انا فى الانتظار وفعلا قفلت معاه وبقى فاضل النصف التانى والاصعب ان اقنع مرات جوزى الثانيه ان توافق انها تقابلنى هى كمان واشتغلت على كده وفضلت الح عليها انى محتاج بجد انى اقابلها يا اما هتجنن وهتلاقينى عند البيت وواقف مستنيها تحت قالت لى انت مچنون قولت ليها اه مچنون بحبك ودى حاجه تزعلك قالت اه تزعلنى انك عاوز تفضحنى فقولت اعمل ايه وحشتينى وهتجنن واشوفك فبعد الحاح طويل قالت خلاص هقابلك بس مش هنطول قولت ليها
يكفينى ولو خمس دقائق وحددت معاها المكان والميعاد وكلمت اخويا