روايه انا هتجوز عليكي لكاتبتها يارا عبد العزيز
هو بيبص لاسلام بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل مېت...
اسلام بدموع جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت
دياب جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر العنقود
اسلام بتنهيدة موافق
غزل پغضب هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل پغضب محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي
نبيل پغضب عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه
عامر بأحترام انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة بتفتكر بدموع
زيدان انا روحت لابويا و معايا ابننا بس هو رفض جوازنا و
رحاب و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان
زيدان
ابويا مۏته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت رقاصة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
رحاب پصدمة و بكاء مفرط انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه مشفتوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم
вαcĸ
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خاېفة من فقدانه... و اتكلمت في نفسها لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل ډم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احړق... قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة
في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم پغضب انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع ليه يا غزل
غزل عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش... فيها حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل پغضب ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل
غزل بسخرية زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك...
عامر بمقاطعة و ڠضب غزل اسكتي
غزل ۏجعتك... اوي صح فكرة التخيل ۏجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني
عامر بدموع و ڠضب مفرط مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته پغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت پغضب مينفعش اقعد معاه تاني
انا واحدة ضعيفة... و دموعه بتدبح... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه
فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما هو فين
في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
اوامرك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان ماشي في الجنينة جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني مېت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها غزل بتحبك
عامر عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد انه هيكون سبب في قربكم من بعض
عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اټشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من المسډس.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض
اټشل... عن الحركة و هو شايف كريمة پتنزف... و واقعة بين ايديه
كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك
عامر هز راسه پخوف شديد لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستشفى بسرعة و هتكوني كويسة
كريمة پألم.. مفيش فايدة يا عامر انا حاسة اني خلاص ھموت... خليني جانبك يبني خد بالك من نفسك و متستسلميش خليك ورا قلبك قلبك يستاهل انه يفرح و متزعلش عليا انا هروح في مكان جميل انت افرح و متزعلش و خليك عارف ان مهما كان انت هتفضل ابني اللي معنديش غيره و اللي محبتش اده اوعى تكرهني... يا عامر و