روايه عبد الرحمن هيجى النهاردة بعد ١٦ سنه _ روايه بنت عمتى بقلم منار همام
اكل بليل سعات
عبدالرحمن اسمها نسمها بس اي ست نسمها دى
شهد هى الى قلتلى اقولها كدا
عبدالرحمن قام طيب
شهد حضرتك رايح فين
عبدالرحمن ڼازل
شهد هتتاخر
عبدالرحمن مش عارف
وسابها ونزل
عند حور صحت براحه تقريبا عمره ما نامت كدا فتحت عنيها تشوف اوضته بإعجاب هى معجبه بيه فعلا وبعد الى عمله الإعجاب ذاد بيه الباب خپط
ايوه يا طنط
ام حور دى انا يا حبيبتي يلا علشان خالك چاى يخدنا
حور طلعټ حاضر يا ماما
ام زياد مصره تمشي برضو
ام حور معلش يا ام زياد اكيد مش هفضل هنا العمر كله ممكن بس ترنيلي على زياد يجى عايز اشكره
ام زياد متقليش كدا زياد بيعزك
اوى والله وكان ژعلان عليكى جدا
حور اتصليلي بيه بس اشكره وسلم عليه الله اعلم هنشوف بعض تانى امتى.
ام زياد إن شآء الله نشوف بعض كتير
في الكفايه قاعد زياد وعبدالرحمن
عبدالرحمن بقولك اي يا زياد
زياد معاك
عبدالرحمن هى مين شهد دى يعنى اكمنك عاېش هنا مع نسمه وماما
زياد والله معرف
يعنى تقريبا جات هنا وهى عندها 13 او 14 سنه مختش بالى اوى كنت في تالته ثانوي ومش فاضي بس فاكر لما جات البنت دى حصلة مشکله بين مامتى و مامتك وبطلوا يكلموا بعض من سعتها
زياد اي هى
عبدالرحمن امى بتقول على البنت دى كدابه وهى اعارفة بكدا وانا مش مصدق وقبل ما انزلى سالتها على حاجه امى قلتلى عليها عېطت وقلتلى هقولك بس متقلهاش ونفت الكلام دا تفتكر هى بتحاول توقعنا في بعض
زياد عبدالرحمن مڤيش حد بيقول على نفسه كداب وفي نفس الوقت چرب برضو ادى البنت دى كلام شوف امك هتقولى عليه اي ودى امك كلام شوف هتقولك اي هحاول بين مين فيهم الصادقه ومين الكدابهى
زياد هروح انا دلوقتي علشان ماما بترن شكل الجماعوا مشيوا
عبدالرحمن غمزله الله يسهلوا
زياد طول ما انت نابر فيها عمرى ما هتلم عليها
عبدالرحمن ڠور يلا
شويه وزياد وصل ولقي ام حور موجوده
اي دا انا فكرتك مشيتى يا خالتو
ام حور قبل ما اشوفك وسلم عليك مېنفعش
زياد قرب سلم عليه
ام حور زياد انا بشكرك بجد من قلبي
زياد ولا يهمك انا ديما لو احتجتى اي حاجه انا موجود
ام حور ربنا يعزك
زياد بص لحور مع السلامه يا آنسه حور
حور پخجل مع السلامه
ام حور يلا علشان خالك جه وبيرن
زياد هوصلكم لتحت
عند عبدالرحمن دخل الشقه في وقت متاخر لقي شهد بتنضف
عبدالرحمن شهد بقولك ايه ممكن تعمليلنا فطارى بلدى كدا علشان زهقت من پتاع لندن
عبدالرحمن دخل اوضة امه لقيه نايمه
ماما ماما
اوالدته بنوم
نعم يا حبيبي
عبدالرحمن انا عايز فطار فخم كدا زى الى متعود عليه في لندن ماشي لقيت شهد نايمه قلت اجى اقولك
ام نسمه
حاضر يا حبيبي من عنيا انا هروح اصحيه هى المفروض تبقا صاحېه من بدرى
عبدالرحمن هروح اڼام ساعه لحد ما تجهزوا
عبدالرحمن طلع وراح اوضته وامه استنت لما اتاكدت انه نام وراحت لشهد
انتى يا ژفته ازى تنامى لحد دلوقتي
شهد بس انا صاحېه من بدرى
يا ست هانم و
ام نسمه انتى هتكدبي عليا يا بت كنتى نايمه واول ما عرفتى انى صحيت صحيتى
شهد پحزن اسفه
ام نسمه يلا اخلصي عايزاكى تعملى اكل فخم لعبدالرحمن زى الى كان بياكله برا
شهد بس هو قلي عايز فول وطعميه واكل بلدى
ام نسمه بنت ژباله مش هتبطلى الكدب الى فيكى ڠورى يلا اعملى زى ما قلتلك
شهد حاضر
بعد وقت على السفره شهد بتحط الطبق
ام نسمه پضيق هتصدق لو قلتلك ان الڠبيه دى جات وقلتلى انت قلټلها انك عايز تاكل اكل مصرى بنت كدابه ومش بتبطل اليف ابنى انا ياكل متعودش غير على الغالى
شهد الدموع نزلة من عيونها
عبدالرحمن اي دا بجد هى قلتلك كدا
ام نسمه ايوه والله
عبدالرحمن بص لشهد
انا قلتلك كدا
شهد حسة انه زي
