اول ما اتجوزت ربنا مأكرمنيش بالخلفه علي طول اتأخرت شويه لا كتير حوالى ١٣ سنه للكاتب احمد سليم
كان متفيم اسود ومعرفش ياخد باله من السائق والست مدققش في وشها فضلنا نبحث وندور علي اي حاجه توصلنا للخطفين ابني مفيش حاجه لقينها توصلنا ليهم كن منتظرين اي اتصال بفارغ الصبر يطلب فديه او اي حاجه مفيش اي اتصال حصل والشرطة مش قادره توصل لاي
حاجه ابني الي انتظرته بفارغ الصبر ١٣سنه لحد ما ربنا رزقني بيه اتسرق من قدام عيني وانا مش حسه انا من كتر الحزن علي ابني جالي اكتئاب فكرت في الاڼتحار أكثر من مره وبعدين ربنا يرجعني لي عقلي في آخر لحظه وبعد ٤ سنين ربنا يرزقني كمان ب ولد انا كنت طايره من الفرحه بس قلبي لسه منساش ابني محمد اول فرحتي انا سميت المولود الجديد محمود بقي عندي سلمي ومحمود ومحمد
يرجعلك هتدفع فيديه مليون جنيه جوزي قال له وايه يأكدلي ان ابني معاك مش بتعمل حورات وتكون عارف الحكايه وتعمل عليا مصلحه رد عليه وقال له بليل
واكدلك وتسلم وتستلم ابنك وقفل الاتصال
السبوع بتاع ابني بدل مكان فرحه وهيصه قالب زعل وحزن وحيره قلق التلفون رن تاني الساعه ١٠مساء وقال المتصل نزل كل الي عندك في البيت ايه الي مقعدهم لحد دلوقتي وقفل الاتصال زوجي قال للموجدين معلش يا جماعه انا بعتزر منكم كلكم لازم تمشوا من البيت حال ده رغبة الخاطف ولازم انفذ طلبه فعلا كل الي في الفيلا مشي مفضلش غير انا وزوجي والشغاله الخاطف اتصل تاني وقال كده تمام مش
فاضل غيرك انت والشغاله