هو انا مستاهلش ابقا ام والله هبقا ام كويسه
اقابل رب كريم وانا مطمنه عليكى
هزيت رأسى ونزلت وجيت فعلا بدرى شويه معرفش ليه بس غيرت لبسى لدريس نبيتى وطرحه سودا حطيت برفيوم بس محطتش ميكب لما خلصت لبس كان هو وصل
كان جاى لوحده واتفق مع خواتى بعدين دخلت انا كنت مكسوفه كأنى اول مرة اتعرض لموقف زى دا قعدت
احم ازيك
الحمد الله وانت
الحمد الله انا أسر محمود 34 سنه مهندس فى شركه كنت متجوز وكان عندى طفله اسمها مريم سنه ونص وطلعت انا ومراتى وبنتى وامى مصيف من خمس سنين
سابتنى هى كمان
كنت مدققه معاه نظرة الألم فى عيونه وعروقه الى بارزة دقنه لون ملامحه الى بتتحول مع كلامه من رقة لحدة عيونه بشرته الخمرى كان شكله اصغر من سنه
ربنا يرحمهم ويصبر قلبك انا آسيا 29 سنه كنت متجوزة بس مش حصل نصيب فى الخلفه وجوزى مستحملش ده لان عملت عمليه وفشلت وطلقنى فى يومها وبقالى 3 سنين مطلقه خريجه علوم وحاليا بعمل ماجستير وعندى مشتل ورد فى شارع
فى شارع عارف بقالى حوالى شهر بشوفك كنت بروح هناك اشرب قهوة فى كافيه وشوفتك اكتر من مرة وفى يوم مكنتش موجودة والى كان موجود اخوكى محمود وانس وهما الى اتفقت معاهم
اشمعنا انا
ضم ايده لبعض معرفش بس ارتحتلك كنت بحب اروح اراقبك من بعيد احم انا لسا بحب مراتى بس خاېف العمر يسرقنى وانا لوحدى مقدرش اقولك ان هحبك زيها بس اقدر اوعدك ان أسعدك واحترمك واى حاجه بتتمنيها هتلاقيها
ومامته اتقبلت الوضع كان جد شويه بس من حقه شاف كتير ويون ورا يوم وجه وقت الفرح كان فى بيتنا مأذون وصحباتى وصحابو وعيلتى خرجنا كلنا وروحنا بيتنا
عدا ايام وشهور وهو بيحترمنى بيدعمنى بيسقفلى فى كل نجاح كان ديما بيقول انه ده واجبه ناحيتى بس انا كنت عايزة ده حب لان حبيته
اسر اكيد مش هنسا حاجه زى دى يلا سلام ى حبيبتى
و مشى الكلمه دى بدء يقولها من كام يوم حبيبتى ياريت ابقا حبيبتك بجد مش مجرد حاجات بتعملها وبتقولها عشان ده واجبك
تانى يوم الصبح
اسر آسيا
آسيا بنوم نعم
اسر يلا ى حبيبتى عشان متتاخريصحيت وفطرنا وخدت شاور وخرجت لاقيت ع السرير دريس نبيتى وطرحه سودا وكارت النبيتى بيحلو فى عيونى
عليكى ابتسمت وضميت الدريس
خرجتله
اسر زى ما تخيلته عليكى بالظبط
كان لابس بدله سودا والكارفت نبيتى مرجع شعره لوراه خفف دقنه شويه