رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و شمال فملقهاش خد نفس براحة و وجه خطواته لاوضتها و هو بيتأمل فالهدية اللي جايبهالها سمع صوت حد بيدندن و هو خارج من الحمام بص ناحبة الصوت و استولت عليه الصدمة و هو شايف واحدة بشرتها بيضا و لابسة البرنس و طالعة بتنشف شعرها و هي مش واخدة بالها منه
للصغيرة مريم أحمد
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة
اعترض طريقها و ضيق عينيه و قالها
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
مفيش حد جوا
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و من دون مقدمات شال النقاب برق من الصدمة و هو شايف واحدة بيضا و ملامحها رقيقة و من الصدمة فضل واقف مبرق
وسع ايدك يا خاېن!
ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب فهميني!
ضحكت ڠصب عنها و قالتله رغم احساسها قررت تفهمه
بص يا مراد ابوك يبقى صاحب أبويا الله يرحمه و طلب مني اوافق على جوازي منك لإني بقيت عايشة لوحدي بعد جواز أخويا محبتش أقعد معاه صراحة فقررت أعيش فشقة أبويا القديمة
عقد حواجبه و هو مش مستوعب حاجة فقالها بذهول
طب إزاي فډخلتنا كنت سمرا و اعتقادي عنك من ساعتها انك سمرا بس إنت مطلعتيش زي ما كنت مفكر
مكنتش عايزاك تقرب مني و لا حتى تكتشف حاجة عشان اذا قررت تكمل معايا ف شكلي ميفرقش لإني عارفة طول مانت هتشوفني سمرا فإعتقداك هكون وحشة لكن الحقيقة لا و اللي ساعدني فدا خلطة سحرية من على النت
حسبي الله فالنت! طيب القمر لابس النقاب و هو معايا تاني ليه
قامت بسرعة و كأنها إفتكرت حاجة مهمة
جريت على الباب و نزلت جري
فكلا الحالات إحتليتي دا
و شاور على قلبه
إتكسفت جدا من نظراته ليها فقالتله و هي بتحاول تفك نفسها
بررلي إنت سرحت مع البنات اليومين اللي فاتوا ليه يا صايع يا ضايع
رفع حواجبه و قالها بإستغراب
حيلك حيلك أشاعات و ربنا! و بعدين أنا قرة عينك
كفاياك اللي انت عامله فيا دا قمة الصياعة!
هعمل أكتر أن ما غيرتي إتجاهك و طلعتي فوق جري
دبدبت فالارض و هزت
راسها بقمصة مسك إيديها بلطف و طلعوا سوا
قالها
قبل ما يطلعوا
علفكرة في هدية فوق جيبهالك قبل ما تعترفيلي بالحقايق دي عشان تعرفي بأى لون و بأى حال و بأى طريقة كنت هحبك سودائتي
للصغيرة مريم أحمد
سوداء قلبي
رابع أطول إسكريبت أعمله بجد
و فالنهاية ماتنسوش تسيبوا أثر ليكوا برأيكم