الجمعة 27 ديسمبر 2024

إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هاجى اطمن عليها 
هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس پغضب شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها 
دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدما نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها برقه وشرود
كان يشعر بالضيق بسبب زمردتها المغلقه يريد النظر اليهم فهو لا يشبع منهم مهما رأهم حتى تنهد بتعب مكنش قصدى اضغط عليك بس أنا مبقتش فاهم ولا عارف حاجه يا تميمه بقالى اسبوع مشوفتش نوران ومش عارفه اوصلها ومن ناحيه عيونك عيونك مش عارف فيهم سحر غريب حتى السبب الوحيد الى كنت بقنع نفسى بيه انى بكرهك مبقاش موجود بس انا مينفعش أخون نوران مينفعش....
ثم وقف واتجه الى الشرفه لكى يهدأ قليلا من الحروب التى بداخله حتى غلبه النعاس ونام
فيها...
جلست على السرير بدموع وهى تتنفس بسرعه وخوف عندما تذكرت كلماته المهدده لها هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تترحمى على أمك انت فاهمه 
نظرت له بتحدى يشوف خۏفها انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم 
جسدها يرتجف بصدممه وخوف مفيش قانون يمشى على مصطفى إنت فاهمه يا قطه
اخذت تكمل مسيره بكاؤها بضعف يارب أعمل أييه بس انا عملتله اييه علشان يعمل فيا كده انا لو اتجوزته هعيش فى چحيم طول عمرى ولو مجوزوتش هيأذى أمى يارب اعمل اييه بس 
قاطعتها دخوال والدتها عليها بابتسامه عروستنا الحلوه أخبارها اييه 
ابتسمت لها آيه بتصنع كويسه الحمد لله 
هاا يبنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح 
نظرت لها آيه پخوف وتوتر هو كويس يا ماما بس كتب الكتاب بسرعه كده 
مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه 
تنفست آيه بتعب وخوف ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا
فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدممه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها صباح الخير يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانت سوا 
نظرت له بصدممه سرعان ما اجتمعت الدموع فى عيناها لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه 
نظر الى دموعها بحزن التلك الدرجه كان قاسى عليها رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه پخوف وهى تنظر له بړعب فتح عيناه بدهشه من خۏفها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حاليا أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك 
نظرت له بهدوؤ وكانها تحاول تشفى الحقيقه من حديثه واييه الى ياكدلى انك مش هتقولى كلام وحش ويخلينى اعيط تانى 
ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ وحياه فريده مش هزعلك تانى 
نظرت اليه بصدممه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه م.. مين قالك انى هسميها فريده 
ابتسم بمرح انا هسميها فريده انا خر با ستى
نظرت له بغيظ لا دى بنتى انا كمان انا الى هسميها 
طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه 
ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم.
بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البنت الى هتتجوزها
وقف پغضب وصوت جهورى ما عاش ولا كان الى ياجى على مراتى دا انا ادفن اى حد يفكر بس يقربلها 
نظر له الحارس پخوف بس سيادتك يعنى 
قاطعه مصطفى پغضب متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى 
غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص
بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم 
نظر الى الرساله پغضب وهو يسب ويلعن ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد 
ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها پغضب يكاد كالأعصار
على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه 
ضحك بخفه مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى 
قاطعته بصدممه نعااام 
ابتسم بتوتر قصدى بدعيلك 
ضحكت عليه خواااف 
اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الڠضب الذى يقف خلفهم وصړخ بصوت جهورى افزعهم آيه 
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها پغضب اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم 
نظر له احمد باستغراب انت مين يا جدع انت
نظر له مصطفى پغضب وسخريه خطيبها وجوزها قريبا يا محروس 
نظرت له آيه بتحدى
وڠضب بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خاېفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه 
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك 
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها پغضب والله لاندمك يا آيه على كلامك دا...........
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه نوران انت كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى 
ابتسمت بخفه انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى 
مسك يديها بحب انا محتاجلك دائما يا نوران 
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر 
عقد حاجبيه بتوتر لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى 
انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه 
نظر لها باستغراب لييه بتقولى كده 
ابتسمت اكثر علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم 
شعر بالتوهان والاستغراب انت ازاى تقولى كده يا نوران 
مسكت يديه بقوه بكره تعرف يا قلب نوران.
بعد مرور عده أيام..... 
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه الله شوفت يا ثائر
شكلهم حلو اوى 
اقترب منها بابتسامه اااه هاتيها 
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق نظر لها بصدممه تميمه 
نظرت له باستغراب اييه 
ابتسم بمرح انت جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر 
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى 
وضع يده على راسها بحنان ولا يهمك هاتى لفريده كل الى انت عايزاه 
رفعت عيونها عليه بغيظ طفولى محبب الى قلبه برده فريده 
هز راسه بمرح اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى 
نظرت له بغيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك استنى يا مجنونه هفهمك بس 
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عندما رفعت انظارها إليه كانت الصدممه الجمتها نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا!!!!!!!
٤٨ ١١٥٧ م Alaa Hosny الفصل الثامن 
نظرت اليه بدموع وصدممه إنت هنا إزاى !!!! 
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى
دموعها بإستغراب مالك يا تميمه فى اييه 
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع إليها بلهفه وحزن تميمه!! 
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودموع وهى تتمتم بخفوتكنت فين كل دا وحشتنى 
حزنإنت كمان وحشتينى اوى 
قاطعه ذالك الواقف پغضب إنت مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده 
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه پغضب وهو يجرها خلفه وهى تقولسيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشده واستدار ليصفعها بقوهاخرسى خالص انت ليكى عين كماناما هى اخذت دموعها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه پغضب من يدي ثائر إنت بتمد ايدك عليها يا زب
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وڠضب
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمات مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه پغضب حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدمات بدموع إنت.. كويس يا عمر 
هز عمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان ېقتل شخصا الآن
يعنى المتوحش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!! 
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل 
نظرت اليه بصدممه مما تفوهه به هل يتذكر مقابلتهم وحاډثه القطه التى كانت قبل ثلاث سنوات كيف هى فقط تظن انه لا يعرفها أبدا ولكنها فلت الصمت وعدم الرد عليه فهى لم تنسى صفعه لها منذ قليل. 
نظر له عمر بشك وڠضب حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجل يقف فى وشك ويدافع عنها 
تنهد عمر بعدم راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت مسك عمر يدها بحنان أخ مالك يا تميمه أنت مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه مټخافيش انت عارفه أن هقف جمبك مهما حصل صح 
رفع عيونها الزمرديه المشبعه باللون الأخضر وهى تنظر الى ثائر بعتاب وحزن ثم حولت أنظارها الى عمر بهدوؤ
لا يا عمر أنا كويسه حتى النهارده كنا بنجيب هدوم لبنتى 
نظر لها عمر بصدممه وفرح بتهزرى أنت حامل أزااى
وكمان بنوته!!!!!! 
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها نزلت دموعها برفق

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات