إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
إنتوا هتمشوا كلامكم عليا دا مش شغل روايات أنا مش عايزها دى حامل
وفجاه سقط كف على وجهه ليجعله يقف مكانه من الصدممه وهو يتطلع الى والده پغضب ونيران تتأجج من عيناه
_أخرس وقبل ما تتكلم الى انت بتقول عليها دى تبقا بنت صاحب عمرى ومكانها من مكانك هنا انت فااهم
مسك ثائر يديه بقوه حتى لا تفلت اعصابه ويطلع نيران غضبه امام والده وقال پغضب وأنا مالى بنت صاحبك او مش بنته ألبس مصېبه ليه مش بتاعتى والى فى بطنها دا مش ابنى استحمله لييه
اغمض عيونه پغضب فتلك والدته لا يستطيع أن يرفض لها طلب نعم هو يكره من يأمره بشئ حتى لو كان والده يكره الأوامر ولكن والدته هى ملاكه فى حياته السوداء لا يستطيع ان يفعل أى شئ حتى يغضبها
ثم إستدار ليذهب ولكن توقف على صوت والده الصارم هنكتب كتابك النهارده عليها فى بيتهم بعد المغرب متنساش
إبتسم بسخريه وماله حد ينسى فرحه
ثم اكمل سيره الى الخارج والڠضب يتأجج منه
طبط زوجها على كتفها بحزن احنا بنحاول نصلح اى حاجه يا حبيبتى الى حصل مينفعش ثائر يعرفه لو عرفه حياته كلها هتضيع وهتدمر ومش هيستحمل الحقيقه الى هتوجعه وثاير لازم يفوق لازم وتميمه هى الحل لكل الۏجع دا كله
بينما فى اتجاه أخر تجلس ودموعها لا تستطيع التوقف على حظها العاثر فى تلك الحياه تلك الصغيره صاحبه ال 19 عاما بحجابها الذى يدارى شعرها الاسود الغجرى وعيونها الزمرديه التى تلونت بالأحمر من كثره البكاء وهى تضع يديها على بطنها بدموع
قاطع كلامها ودموعها دخول والدها بملامح مؤلمھ يكسوها البرود كتب كتابك النهارده على ثائر ومش عايز ولا اعتراض فاهمه
نظرت له بعيونها الزمرد الصادمه ثائر لييه يا بابا هتودينى البيت دا بأيدك وأنت عارف ان هناك چحيم
نظرت له بدموع وحزن أنت لييه شايلنى ذنب اكبر من ذنبى أنا غلطت بس انا مغلطتش لوحدى لييه اتعاقب لوحدى
_ميهمنيش هتجوزى وتروحى بيته النهارده انت فاهمه.
ثم خرج من الغرفه تاركا خلفه صغيرته تبكى بحزن ودموع على الچحيم الذى سيصير فى حياتها بعد تلك الزيجه ولكن لا مفر منها.
عارفه انى بحبك ومستحيل أتخلى عنك
نظرت له بدموع وحزن طيب وجوازتك دى تسميها اييه يا ثائر.
يا حبيبتى دا والله جواز مصلحه سنه بالكتير وهطلقها أنا عايزك تسحملى معايا بس وكله هيعدى بس خليكى جمبى ممكن
ضمته بحب وابتسامه ماشى يا ثائر هستناك بس اوعدني متقربش منها خالص علشان اكون أول واخر ست فى حياتك
ابتسم لها بهدوؤ أنت فعلا كده يا نوران.
نظرت له بدموعانا هستناك أوعى اوعى تحبها يا ثائر
مسك يديها بابتسامهأنا هكون ليك انت وبس يا نور عينى
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكمل فى خير
يلاا اتفضلى علشان تمشى مع جوزك
اقتربت من والدها بدموع وحزن مش ناوى تبصلى حتى وانا ماشيه يا بابا للدرجه دى هونت عليك أنا تميمه بنتك
نظر الى الاتجاه الاخر ببرود بينما هى نظرت الى الارض بحزن ودموع ومسكت يديه وقبلته ثم خرجت من غرفتها بدموع فشلت فى تمسكها
وجدت حسام صديق والدها ووالد ثائر ينظر اليها بحب متزعليش منه يا حبيبتى هيبقا كويس وهينسى الى حصل
ضمھا حسام بحزن على حياه تلك الصغيره انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى
هزت رأسها بدموع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحزن ودموع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها
فاقت على صوت حسام بحنان ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى
على الفيلا
هزت راسها بدموع فهى لا تود رؤيته أبدا فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيرا وعند حدوث
التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد بها ڠضب وشړ دفين وجسده وعضلاته التى تضاعف حجمها الكثير تبث الخۏف بداخلها اكثر لذالك
كانت تتجنبه
ابتسمت بسخريه وسط دموعها فها هو التى ترهبه وتخافه أصبح زوجها وسوف تراه كل ساعه فى حياتها
فاقت على صوت توقف السياره ونزلت بخطى متوتره خائفه الى الداخل مع حسام وهو يلاحظ تعابير وجهها التى تنكمش بړعب وجسدها الذى ينتفض ميك يديها بحنان أب مټخافيش انا معاكى مفيش حاجه هتحصل
هزت راسها پخوف والدموع عالقه على جفنيها وخط خطوات ثقيله الى الداخل
حتى وجدت سيده بملامح بسيطه وحنان تتجه اليها لتضمها بحنان نورتى البيت يا تميمه يا بنتى
ابتسمت لها تميمه بتوتر ولم ترد عليها فلازال الړعب والخۏف متوصل بسائر جسدها
شعرت بها حنان والده ثائر مسكت يديها بهدوؤمتخافيش يا حبيبتى انا وعمك حسام وثائر بس الى فى البيت هنا وانا معاكى
سحبتها الى الأعلى لتدخل جناح كبير بغرفه واسعه ومعها حنان غيرى هدومك وارتاحى ولو احتاجتى اى حاجه ناديلى انا فى الجناح الى جمبك ماشى يا تميمه
هزت تميمه راسها بحزن شكرا يا طنط
تركتها حنان بحزن على حاله تلك الصغيره بينما تميمه اخذت تنظر حولها بدموع وكل الذكريات تتوالى الى عقلها حتى جلست على الارض يبكاء بفستانها الزهرى وحجابها الاسود ودموعها مازالت تتساقط حتى شعرت بخطوات تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف بړعب ودموع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته
لم تنظر اليه لانها بدات فى الصړاخ بړعب وخوف
نظرت له بصدممه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب أنت أزاااى!!!!!
٤٨ ١١٤٩ م Alaa Hosny الفصل الثانى
نظر لها بصدممه أنت إلى حامل أزاى!!!!!
نظرت له بجسد يرتجف ودموع سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى
فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق حتى صاح بها پغضب ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين
نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح پغضب اهتز جسدها على اثره بړعب
لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انت فاهمه.
رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب وقال بقرف فعلا الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه
ابتسم بسخريه وأكمل فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام
وضعت يديها على اذنيها پبكاء وهى تهز رأسها برفض متقولش كده حرام عليك
نظر لها بسخريه أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان
لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل پألم بينما هو وقف كالجبل لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انت فاهمه
لم ترد عليه وظلت على حالتها بړعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب ردى عليا فااهمه
هزت رأسها بړعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا....
خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه حول أنظاره عليها بضيق وهو يقول لنفسه معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلا الوشوش خداعه ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره
Flash Back
منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا
ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه پخوف وړعب عليها
بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفا على تلك الصغيره التى تقف بړعب اوقف سيارته پغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه
خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها پخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه وصاحت بفرح الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا
كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدممه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره فاق على نظراتها المصوبه عليه بړعب وخوف فقد علمت هويته تلك
الۏحش التى تختبأ منه
دائما الأن هو أمامها أبتلع ريقه بتوتر إنت إسمك أييه يا شاطره.
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.
Back
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه كدابه.
ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق
لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحړب.
_إييه الجديد
أتجوزت يا باشا
ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى
بلع الرجل ريقه بړعب وخوف من رده فعله ثائر
نظر له بترقب وملامح مرعبه ثائر مين
انزل الحارس وجهه أرضا نفس ثائر الى